الفصل الخامس : بيت عمو فؤاد. بعد مرور عام على انتقال عائلة الهمام الى البيت الجديد وقبل ايام من بدء العام الدراسي الجديد حيث اصبح كل من بسام وحيدرة في اخر سنه دراسية للمرحلة الإعدادية اما الباسل في السنه الاولى من المرحلة الإعدادية اي الصف الرابع الثانوي لكنه قرر ان يخوض تجربة نظام العبور اي يدرس مرحلتين بسنة دراسية واحده ( نظام دراسي كان من ضمن أنظمة التربية والتعليم في العراق يحق لطلبة الصفوف الغير منتهيه خوض امتحانات مرحلتين دراسية بسنه واحده يعني يمتحن صف رابع وخامس ثانوي سوه )لكي بستطيع اللحاق بحيدرة للدراسة في لندن بأقرب وقت ....استيقظ اهل البيت على اصوات سيارة حمل كبيرة وعاملين ينزلون اثاث في البيت المقابل لهم خرجت ام شمخي لاستطلاع دخلت الى المنزل سألتها حسناء " ها يا ام شمخي شنو اللي صاير بره ". "هذولة جيران جدد نزلو بالبيت المقابل شفت سيارة كبيرة بيها اثاث وعمال وسيارة صالون بيه رجال وسط عمره وياه مرأة عجوز وأطفال اثنين بنية ولد " " الله شلون نسوه اعوذ بالله من الشيطان گلي الهمام راح يسكنون بيت دكتور فؤاد صديقة بس ما حدد ليمته ... يا الله ام شمخي خلي نشمر عن سواعدنا ونسويلهم سفرة مرتبة ... يله بس خلي اكعد الولد يرحون يساعدوهم ". نزل الشباب بعد ان أخبرتهم امهم ان يذهبوا لمساعده الجيران الجدد حيدرة وبسام وحتى الليث لم يمانعوا بل ذهبو بكل حماس لأنهم يعرفون هذا واجب الوحيد الذي اعترض واعتبره تدخل بشؤون الغير لأنهم لم يطلبوا ألمساعده هو الباسل لكنه رضخ لطلب امه بالنهايه ذهبت حسناء مع اولادها قدمت نفسها للجيران وطلبت من والدة الدكتور فؤاد والأطفال مرافقتها الى بيتها الى ان ينتهي الشباب من ترتيب الاثاث وبعدها يجتمع الجميع على وجبة الغداء في بيت الهمام ..... ........ دخلت ام فؤاد الى صالة بيت الهمام واجلست بحضنها حفيدها الصغير قليل الحركة لكنه ذو شكل ملائكي اما حفيدتها الكبرى فهي منذ ان دخلت الى البيت لم تثبت بمكان تستكشف كل شي نادت عليها جدتها " دلو ...داليا تعالي حبيبتي هنا عيب تفترين ....هسه خاله تگول عليج مو حلوه دلو". " خليها خالة ما عدنا شي ....طفلة لازم تتحرك ".اجابت حسناء. " الله يخليج الأولاد وأبوهم ماشاء الله عليهم ربي يحرسهم عندج بس ولد". "لا خالة وعندي بنية صغيرة عمرها ستة " " الظاهر متزوجه وانتِ صغيرة ....زين تسوين علمود يكبرون وياج وتعب التربية واحد". " اي صح ازوجت وانا اخر مرحلة بالاعداديه لان الهمام يصير ابن عمي وراد يسافر يدرس وجدي الله يرحمه ما قبل يروح الا يزوجني وياخذني وياه كان يخاف علية من الغربة والوحدة وهناك كملت دراسة وجبت الولد ورجعت بشهر الاخير من الحمل بنتي الورد" والله يا يمه زين يسوي جدكم تدرين ريحكم وهو ارتاح ....ساليني انا على شلعان القلب من يسافر وحيدج ويبقى بالغربة وحده انوب يجيج فجاة ويكولح يومه انا زوجت هناك ويحطوج امام الامر الواقع عبالهم احنه ضد سعادتهم ...بس احنه لان نعرف النتيجه وهاي كدامج ". " شلون خالة ما فتهمت " " اها الظاهر ابو حيدرة محاجيلج قصة ابني .... والله يابنتي هو وحيدي مثل ما كتلج على بنات اثنين والله يحفظه من اول مصار لحد هذا عمره مرضي وماشي بما يرضي الله وبار بيه وابوه الله يرحمه طلعتله بعثة لايرلندا وهناك كمل دراسة وشاف زوجته ام أولاده إيرلندية بالبداية كانت زينه ومرتاح وياها وجابت دلو واحنه هم قبلنا بالأمر الواقع من قربت بعثته تخلص ولازم يرجعون كامت تبدي تخلق مشاكل وياه ما تريد تعيش بالعراق مع انها من بداية زواجهم متفقين من يخلص يرجعون .... وأخذ ليل وجر عتابة اضطر حتى بعد انتهاء البعثة يكمل دراسات عليا هناك على امل تقبل ترجع وياه حتى غراها بفلوس بيت ماكو بعدين باخر فترة طلعت حامل بعمر وتخبلت شربت كومة ادويه رادت بس ينزل او تموته بس ربج اله حكمه وظل الطفل متمسك بالحياة بس مع الاسف طلع للدنيا بتشويه عقلي دماغ بيه مثل حالة الشلل وما ينمو يبقى بمرحلة الطفولة ... وكله من تحت راس امه ....استغفر الله ربي وأتوب اليه يمكن ذنب ابني الوحيد هواختيارة الغلط لزوجته ...واطفاله الضحيه والله يا بنتي انا مُرِّيَة كبيرة وما ينعرف ليمته الله ياخذ امانته افكر بيه وبأولاده شلون بيهم بعد عيني ". " عمرج طويل خالة بس امهم وين ". " امهم ههههه هم تسمى ام بس جابت الولد وشافت حالته طلبت الطلاق وتنازلت عن حضانتهم مقابل فلوس ". " لاحول الله صدك اللي يعيش يشوف ... اوي فدوه شنو ذنبه هالملاك هذا مثل الكمر الله يحفظه " وهناك وسمعوا صوت عراك بين الورد وداليا ...... " ماما ...هذه منو. ؟ ومنو سمحلها تدخل غرفتي وانا نايمة وتاخذ العابي ياريت تعلب بيهم بس تكسر شوفي سوت بالباربي مالتي اللي جابها بابا اللي ". اجابت داليا " انا سمحت لنفسي ... وبكيفي ....وهسه شنو هي كلها لعابه يلعبون بيها الصغار اللي مثلج ". " بس هاي هدية بابا بعيد ميلادي الها قيمة معنوية عندي ". " شنو هاي شدتحجي شنو يعني قيمة معنوية ". اجابت الورد " اذا انتِ سڤاچ وما تفتهمين شسويلج انا " " منو اللي ما يفتهم يا زعطوطه كلج اول ابتدائي وانا بالثالث " " حتى انا بالثالث " " كذابه ". " اني مو كذابة ". جاءت حسناء بالقرب منهما لحل النزاع حضنتهما وقالت. " حبيبتي دلو الورد ما دا تكذب عليج صحيح عمرها ٦ بس هي السنه تدرس وياج بالثالث لان العام درست صف اول وثاني سوا والحمد لله طلعت الاولى على الكل ...فأنتم راح تصيرون صديقات وزميلات صف واحد وان شاء الله صديقات طول العمر " لم يعجب كلا الفتاتين كلام حسناء فكل واحد دارت بوجهها عن الاخرى بالاتجاه المعاكس وهنا غاضبات من هنا بدأت سلسله من المعارك التي لا تنتهي بين الاثنتين على كل شي من تجلس بالباص بقرب الشباك او بقرب الليث او من تحب ندى اكثر ولَم تقبل داليا الجلوس مع الورد في رحلة واحده .....الى ان جاء اليوم الذي غير كل الموازين كانت الورد تمسك بكتاب باللغة الفرنسية التي تدرس بمدرسة الراهبات كلغة أساسية مع العربية والانكليزية لتقرئة بهدوء بعيد عن ضوضاء بقية الطالبات التي يفضلن اللعب فذهبت الى مكان بعيد نسبيا عن الملعب فسمعت صوت انين وبكاء خلف احدى الشجرات الكبيرة في الحديقة ما ان اقتربت حتى انصدمت بداليا تبكي بحرقه ارادت الرجوع وعدم التدخل لانها تعرف ان داليا سوف تصدها وربما تهينها لكن فطرتها السليمة وقلبها الطيب تغلب على تفكيرها المنطقي وضعت يدها على كتف داليا وقالت " شبيج دلو ليش تبجين ". " روحي عني جايه تشمتين بيه اني محد يحبني كلكم تكرهوني حتى ام مثل باقي البنات ماعندي امي ماتريدني ماتحبني يارب ليش ما اموت ". " لا والله دلو انا احبج وماما وبابا واخواني وندى هم يحبوح بابا يسميج نوارة البيت يكول من تدخل بيتنا ينور ويصير بيه روح ". مسحت داليا دموعها بباطن كفها ودارت وجهها الى ناحيه الورد " صدوك تحجين ". " اي والله صدوك احجي حتى سألي الليث اذا ما مصدكتني .... بس انت ليش تبجين احجيلي بلكت اكدر اساعدج مو ماما كالت احنه مهما تعاركنا نبقى مثل الأخوات وانا ما عندي غيرج وغير ندى خوات " " حتى انا ما عندي اخت غيرج ....بجيت لان كلام إيمان ونادية صحيح انا وحده ما عندي ام ما اكدر أكون مثلكم ماعندي ام تعلمني شلون اتصرف لو من أغلط تكولي بعد لا تسوين هيج ...لو تسويلي مثل البقيه عيد ميلاد ....تدرين الورد يوم الجمعه عيد ميلادي ومن سالت مَس اريج منو عيد ميلاده هذا الاسبوع ما كدرت اجاوب اني لان اعرف راح تطلب صورمن العيد ميلاد علمود تخليها بلوحة الإعلانات وإني ما عندي احد يذكر عيد ميلادي مو بعد يسويلي صح بابا كل سنه يجيبلي هديه بس ماكو فرحه واحتفال اكعد الصبح الكه الهديه يم راسي انا والله أحب بابا ما ألومه وادري بيه تعبان وبيبي بس عمر ومداراته كافي ...بس الورد ليش بس انا من دون الكل امي ماتحبني دمعت عينا الفتاتين وحضنت الورد داليا ومن هنا بدا مشوار الصداقة .......عندما رجعت الورد الى البيت طلبت من جميع عائلتها الاجتماع وأخبرتهم بفكرتها لعمل حفلة عيد ميلاد لدلو وطلبت مساعدتهم لتكون حفلة كبيرة تدعو فيها كل زملائهم وجيرانهم حتى تبقى في ذاكرة دلو ولا تشعر بالنقص وافق الجميع على مساعدتها وحدد يوم الخميس لإجراء الحفلة طلبت من والدها مرافقتها الى السوق لكي تختار فستان داليا مع هديه ......أراد الباسل كعادته ان يظهر انه االاذكى بينهم فسألها " زين يا فهيمه شلون راح تعرفين قياسها شنو شابرتها شبر". إجابته وهي تحرك يدها في الهواء " شكالولك عني غبية لاحبيبي أخذت قياسها من حضنتها شفت رقم التاك اللي بقميصها ". أنصدم الاخوه من تفكير أختهم اما الهمام فقد اطلق ضحكة طويلة بقهقه " ههههههععهههههههه تردون تغلبون بنتي تعالي حبيبة ابوها ....هاي الورد مو اي وحده ما تخلي شي للظروف او الصدف " .........................................................................................،............................ كان حفلة العيد ميلاد من اروع مايكون وكل زملائهم وجيرانهم معزومين عليه فرحت داليا كثيرا ورأت في عائلة الهمام عائلة ثانية الها تحقق فيها أحلامها بان يكون لها اخت وأم واخوه منذ هذا اليوم أصبحت جزء لا يتجزأ منهم من ضمن المدعوين استاذة جامعيه صديقة لحسناء اسمها سعاد كانت انسانه رائعه بحق لكن رائعة الجمال و ذات مستوى ثقافي وعائلي جيد جدا لكنها حرمت من اجمل نعمة وهي الامومه لذلك حملت لقب مطلقة لكن حظها او ترتيب من حسناء جعلها في طريق فؤاد لتداوي جرحه وايظا هو يداوي جرحها وتكون ام رائعه الى حد هذه اللحظة لداليا وعمر ...... في الحفل الجميع كان سعيد وطلب الهمام من بسام ان يعزف على كيتاره ويغني أغنية الميلاد انسجم الجميع مع عزف بسام المتقن اثناء ذلك كان حيدرة شغلة الشاغل عندما تكون ندى موجوده هو مراقبتها وان يملي عينيه من روئيتها فهو لم يحس ولا لدقيقة واحده انها ممكن ان تكون لغيره او انها صغيرة على هذه المشاعر فهو دائما ما كان يعاتب نفسه بانه يضغط عليها بمشاعره لكنه يرجع ويقول بانه ايظا حمل لها هذه المشاعر من الطفولة هو لم يعش طفولته ولا مراهقته الا من خلالها لذلك هي من حقه ولن تكون لغيره كان يرمقها بنظرة مبتسمة لكنها متحدية وهي ترد علية بنظرة رافضة وهذا ما يتعبه منها لكنه اليوم لمح احد الصبيان اكبر منها بسنين قليلة ابن جيرانهم ينظر لها بنظرات ذات معنى وهي تقابل نظراته بالابتسام والخجل ..... لم يعلم كيف سيطر على اعصابه ولَم يقتل هذا الولد في لحضتها احس كان خنجر اندس في قلبه وكان شي سرق منه للتو وانه عاجز عن استرجاعه .....لالا بل لن بستطيع احد ان يعبر أسواره سيتمزق جسد هذا الغازي الف قطعه اذا فكر الاقتراب هذه كانت أفكاره وهو يقترب منها ويسحبها من يدها ليأخذها لمكان بعيد لكي يحاسبها ....لم يحس به احد غير بسام الذي لمح الموقف لكنه لم بستطيع التدخل لكي لاتكبر المشكلة جعلها أمامه وهو يضغط على كل اعصابه حتى لا يؤذيها ويقول لا بل يزئر "منو هذا". اجابت وهي ترتجف لكنها حاولت السيطرة والمماطلة فقد فهمت انه رائها تتبادل النظرات مع المعجب السري " شنو منو هذا .....شدتحجي انت ...ترى عيب عليك انت رجال مخلي عقلك ويه عقلي ترى انت اكبرمني بهواي اذا ناسي السنة تدخل الجامعه وانا بالمتوسطه .... والله اكول لبابا عليك " كان على وشك فقدان السيطرة على أعصابه أراد تكسير عظامها عظمة عظمة لولا حضور بسام بالوقت المناسب نادت ندى " خالو" وقف بسام بالوسط وجعل ندى خلف ظهرة ليحميها فهو اكثر الاشخاص معرفة بحيدرة عندما يفقد السيطرة. " انت اكيد تخبلت هو هيج اللي يتصرف لا وبعد تريدها تحبك هيج تخوفها منك بالزايد". ردت ندى الجبانه التي تشجعت بوجود خالها " لو يموت ما احبه اكره اكثر واحد بالدنيا " وهي تغلق عينيها بشدة خائفة من ردة فعلة بعد حديثها نظر بسام الى وجهه حيدرة عندما نطقت ندى بكلماتها وجده شاحب وكان الحياة سلبت منه لكن كبريائه الجريح ابى الا ان ينطق " كرهيني لاتحبيني ما يهمني لكن والله ثم والله الا اكسر خشمج ولو تموتين شايفه الموت اخليج تتمنينه ولا تصيرين لغيري وخرج من المكان كله التفت بسام على ندى وهز راسه دلاله على عدم رضاه على طولة لسانها .......مرت الايام وفِي يوم جاء بسام مستبشراً وفِي غاية السعادة بعد ان عرف ان الفتاة التي يحبها تدرس بنفس مدرسة فاطمة دخل عليها المطبخ حيث كانت تساعد خالتها وطلب منها الحضور الى الحديقة جاءت خلفة و قالت " تفضل بسام كلي اذان صاغية " لم يكن احد من أفراد اسرةًالهمام يعتبر فاطمة او اختها ( سهى ) او خالتهم ام شمخي الا كأحد أفراد أسرتهم .هكذا تربوا .... كان خجلا ومحرجاً لا يعرف من اين يبدأ " ما اعرف شكول فطومة بس تعرفين انت دائما عزيزة عليه واعتبرج اختي الصغيرة. واليوم اخوج داخل دخيل عندج اريدج توصلين هذي الرسالة لطالبة وياج بالخامس الأدبي تعرفيها هاي الشكرة ام كصيبة طويلة " لقد شلتها كلمة اختي ولَم تعرف ان تنطق باي كلمة سوا انها طئطئت رأسها حتى لا يرى الدموع المتجمعة في طرف عينها والتي تنذر بالنزول فتحت يدها لتاخذ الرسالة ودخلت الى المطبخ وهنالك انفجرت انهار عينيها من غير صوت فلقد كان لانين دقات قلبها اعلى من صوت الصراخ والعويل بهذي اللحظه دخل حيدرة الى المطبخ ليشرب ماء سلم عليها وردت لكنه لمح حمرة وجهها فسألها " شبيج فطومة تبجين منو وياج ". إجابته هاربة " ماكو شي من البصل وركضت خارجة " استغرب حيدرة من تصرفها ذهب الى غرفته المشتركة مع بسام الذي كان فرحا يعزف على كيتاره لحن جميل " ها أستاذ بسام اشوفك فرحان فرحنه وياك شنو قنعت اولاد عمك وخواتك تدخل كلية الفنون " " لا لك هذا الموضوع ادري بيه بعيد عن شاربي يقتنعون ....بس لكيت طريقة أتواصل بيها ويه البنية اللي احبها ياه صدك جنت غبي شبيه ما فكرت من بداية العام الدراسي خلصتها على الإشارات والنظرات .....تدري شسويت كتبت رساله وانطيتها لفاطمة توصلها الها هي وياها بنفس المدرسة لكن بالأدبي مو مثل فاطمة علمي " تيبس جسد حيدرة لسماعه ذلك فهو كما هو حال كل اهل بيت يعرفون مشاعر فاطمة تجاه بسام الا بسام نفسه لم يحس بها يوما فهم حيدرة لما فاطمة كانت تبكي ...فنطق بدون وعي منه " غبي " تعجب بسام من رد حيدرة " شنو ما سمعت ". اجابه حيدرة " ماكو شي ... شنو كنت تگول ... ماكنت مركز". " أكلك باجر تجي وياي يم ثانوية البنات حتى اراويك اللي احبها ". " اوكي". ...................................................................................................................... في اليوم الثاني وبعد انتهاء الدوام خرج حيدرة وبسام من الإعدادية المركزيه الى ثانوية العشار للبنات بانتظار خروج الطالبات ما ان لمح بسام البنت حتى اشار لها بيده فردت له الإشارة بورقة بيدها لتعلمه انها استلمت رسالته ....ما ان رائها حيدرة حتى التفت الى بسام قائلا " لمى انت تحب لمى " اجابه بسام " اي انت تعرفها ". " طبعا اعرفها واعرف اهلها منو. .....دقيقة لا تكول ما تعرف بنت منو " استغرب بسام قال " لا ما اعرف بنت منو؟ ". فأجابه حيدرة " بنت سالم المنصور .... بنت قاتل ابوك ". " شنو!!!!" وللصدمات بقية باقية .....متابعة ممتعة
أنت تقرأ
الفارس والورد
Romanceقصة رومانسية تتحدث عن قصة حب بدأت من الصغر وكيف للاقدار ان تلعب بمصائر البشر وكيف للمشاعر السامية ان تعيش وتنتصر رغم الكبرياء والغرور