البارت ١٧: وتمضي بنا الايام

5.3K 448 39
                                    

البارت ١٧ : وتمضي بِنَا الايام. 💬 وتمضي بِنَا الايام ...ما بين مد وجز .حب وشوق ..فراق وألم ....تمضي بِنَا الايام ونكبر معها وذاك الجنين يكبر اتعلَّم لقد كبر ابننا وصار عمره العشرين ونيف فقد ولد مع مولدي ....حبك ياحبيبي ولد مطيع طيع هو بكر الأبناء والمفضل ....لكنه كبر وتغيرت تفاصيله وتصرفاته ربما لم تعد تكفيه الكلمات فتمرد عليها ...فتحول للأفعال ....أني أجدك حولي في كل مكان المس تصرفاتك في كل الأشياء ...بيتي الريفي ...زهور الحديقة ...العم ابو الطيب السائق ...حتى في طبخ امي اجد انفاسك ....شيئان اثنان هم دافعي نحو القمه نظرة عينا ابي وكلمتك الاخيرة معي " إنما الذي في القلب مازال وسيبقى في القلب " فها انا احفر اسمي على الصخر لاجلكما .... لأجل لبؤة ابي واميرتك ....أما انا حلمي مرهون بك بتلك الصوره التي رسمتها بخيالي وانتظر تنفيذها على ارض الواقع ...مشهد فرس يقترب مني راكضا وعليه فارسي وبين احضانه ثمرة قلبي وقلبه تضحك للريح ولابيها فارسي وفارسها ...تلك هي جوريتك .....ياترى هل سيتحقق الحلم يوما ً؟؟؟💬 ...................................................................................................................... وصلت الورد والليث وأمهم وطبعا ام شمخي الى ولاية تكساس الامريكيه مدينة اوستن عاصمة الولايه .... كان مكان إقامتهم جاهز مثل باقي الترتيبات. سيارة مع سائقها موريتاني الأصل رجل خمسيني اسمه ابو الطيب وهو يعمل مع نفس شركة الحماية التي تعاقد معها فارس لحمايتها من غبر ان تعرف او يقيدوا حريتها ...كان البيت ذو ستايل ريفي لكن في منطقة مرموقة وهادئة بعيده عن صخب مركز المدينه وقريب على الجامعه مسافة نصف ساعه ...وهذا كان الطابع العمراني لمعظم المدن الامريكيه الجامعات تكون خارج مركز المدن ...والاحياء التي تكون أمنه ومناسبة لسكن العوائل والأطفال هي التي تكون بعيدة عن ضجيج المدينه كان الحي هادى ذكرهم ببيت المزرعة في ابو الخصيب وهذا ما اراده فارس من اختيار مقاطعة هيل كانتري القريبة على بحيرة ليدي بيرد لان الأجواء والبيئة قريبه على اجواء مزرعة ابو الخصيب ...لم يتبقى على بدا السمستر الدراسي الاول سوا اقل من عشرة ايام ....وها هم في يومهم الرابع كانوا الورد والليث خارجين مع ابو الطيب السائق يستكشفون المدينة شرح لهم ابو الطيب عن جو المدينه المتقلب فانت تعيش الفصول الاربعه خلال النهار الواحد وعن السكان وان كل شخص لحاله لا احد يتدخل بتصرفات الاخر الا اذا كان بها ضرر على الاخرين فهنا يأتي دور تدخل الشرطة تعجبوا الليث والورد ان الشوارع متشابهة في كل شي بل تكاد ان تكون كوبي بيست فقط أسمائها تختلف فالمحلات في كل الشوارع نفسها ...ففي امريكا سلسلة محلات للبقالة وصيدليات ومخازن ومحلات للخدمات ومطاعم كل واحد لديه فرع في مل شارع تقريبا .....بعد انتهاء جولتهم التفقدية عادو الى البيت قال الليث وهو ينزل من السيارة ويتجهون الى البيت " اكلج الورد هاي المدينه لو بقى قرن ما اعرف أميز شوارعها كلها متشابه بعني قبل بالبصرة من كنت اتفق على طلعه ويه الولد اكلهم يم فطوطه(مطعم آكلات سريعة بمنطقة ابو شعير بالبصرة) هنا شتكولين يم ولمارت منو منهم وهو كل شارع بيه فرعين ولمارت ". اجابته " والمن اخترعوا الجي بي اس غير لهاي الحالات والشوارع كلها الها اسماء وأرقام لتخاف على اختك اسبوع واحفظ المدينه كلها ....اه لو اكدر بس أسوِّق وحدي ....يله ما ظل بس كم شهر واطلع الاجازه ...ليوثي عمري كول تم ". " غير اعرف شنو ....ولا يهمج تم ". " عمري ارجع لدراستك حرامات تضيع هذا السمستر منك وأنتم دارستكم اتطول وكلها من العمر وانت شفت بعينك واطمئنيت كل شي متوفر وموجود حتى المستشفى قريب ...الله يخليك لا توكفون حياتكم بسببي بعدين انا ويايه ماما وأم شمخي وابو الطيب مبين عليه خوش رجال ...". " الصراحه انا فكرت انقل دراستي لهنا حتى لو اضطر أبدي من جديد ... ولا أترككم وحدكم ". " لا الليث أرجوك انت سنه الثالثه حرامات تروح هاي السنين حرامات ثانيا الكليه الطبيه الملكية اكو واحد يبدلها بغير كلية ...توكل وروح الغي التأجيل وعود انت والباسل كل ما تصيرلكم فرصة تعالوا ...أرجوك لا تخليني اشعر بالذنب " هز راسه مبتسما لها دلالة على موافقته وقبل رأسها وقال " يسلملي الحساس "دخلوا الى البيت فتفاجئوا بوجود ضيوف نادتهم حسناء " تعالوا ماما سلموا ماكو غريب " دخلت الورد اولا ثم تبعها الليث فقالو معاً " مساء الخير " أجابت الجالسات " مساء النور" كانوا اثنان مرأة في نهاية الثلاثيات او مع فتاة مراهقه لا تتجاوز ١٥ نطقت المرأة " ما شاء الله هذا الليث ماله ما أعرفتك الله يحرسك شيخ الشباب والورد يمه فدوه صايرة عروس اخر مرة شفتكم كان الليث عمره سبعه والورد ٣ سنوات ...الظاهر يا ام حيدرة الجماعه ما عرفوني نسوني " ..... " شبيكم ماما هذه ام سند امل بنت عمكم محمد اخت فارس الكبيرة هي صارلها حوالي١٦سنه بامريكا" تقدمت الورد منها ورحبت بها" اي اتذكر كانت اخر مرة شفناها بالمزرعة قبل لاتستمر اهلًا وسهلا بيج ام سند ما شاء الله نسخه من عمة هند " ثم استدارت نحو الفتاة " وهاي الحلوة بنتج الله يحفظها ". اجابته " اي بنتي ريم هذه بنتي الثانيه اكبر منها سند السنه الاخيرة بالمدل سكول وسند اول سنه بالهاي سكول وبعد في غيرهم ولد وبنت في الابتدائية ....وانت يا لليث سمعت بيك مثل باقي الأسود طبية شناوي تتخصص " أجابها وهو خجل فهو قليلا ما يختلط بالنساء القريبات ويتحدث مباشرة معهن " السنه الثالثة وناوي أتخصص بالعيون" اجابته البنت التي كان شكلها ملائكي وخصوصا بالحجاب بيضاء كبيرة العين ذات لون بندقي وأنف وفم صغيرشكلها يدل على التزامها لكنه تفاجأ من جرائتها عندما قالت " واو اختصاص رائع ...وينفعلك لا ن الصراحه عيونك حلوه " أعطاها نظرة متعجبه ونظرالى اخته الورد التي كانت تمسك ضحكتها بصعوبة من ملامح اخيها المتفاجئة فالليث رغم انه ولد في دولة اوربيه (إنكلترا) لكن نشائته في بيئة وعائلة محافظه جعلت منه خجول كابنت بيت كما يقال حتى عندما رجع الى لندن لم يستهوي حياة الشباب والسهر فهو لدية اتجاه اخر للمتعه فمنذ صغره هو مهووس بالنحت على الخشب ولعب الكرة فأوقات العطل والفراغ يقضيها بمتابعه فريقه المفضل مانجستر ..................... عندما ذهب الضيوف وجهت الورد الحديث الى امها " ماما الموضوع اللي حجينه عنه قبل حجيت بيه ويه الليث وافق يرجع لدراسته ....وان شاء الله هالأيام يسافر ....تدرين ماما ما شاء الله عليها امل ولا متغيره نفس شكلها قبل بعدها محافظة على نفسها ...رغم عندها اربعه " أجابت حسناء" اي عفيه عليك ماما روح شوف دراستك احنه شنو علينا هنا ماشاء الله البيت مريح والمنطقه جيده وكل شي حوالينا ام سند تكول المنطقة أمنه وحتى محلات حلال قريبه موجوده واكو مزوعه ذبح حلال وحتى جامع راح تدلينه عليه .....وهي كلها خمس سنين فتح عين غمض عين اختكم تخلص وأنتم تكونون مخلصين ونجمع سوا ان شاء الله ...يمه لاتضيعون تعب أبوكم " إجابتها الورد والليث ضائع في غير عالم " وداعتج ماما بخمس سنين مو بس البكلوريوس حتى الدكتوراه أجيبها تعرفيني من اخلي عقلي بشي وظروف وقوانين الدراسة هنا تسمحلي لا نمو نظام سنوات لا عدهم نظام الfull time .. تكدر تاخذ اكبر عدد ساعات تكدر عليه او كل الساعات المخده او تزيد عليها حسب اختصاصك وقتك وانا قررت اول سنتين راح أذب نفسي كل وقتي على الدراسيه علمود بلكت بسنتين ونصف اخذ البكلوريوس ورها اشتغل وابلش بالماستر والدكتوراه لا أكلكم ولا تكلولي يرادلي تقريبا خمس ونص الى سته وأصير باْذن الله الدكتوره المعمارية الورد الهمام المقداد ....شتكول ليوث اختك تدبرها ...الليث ...ليوث ....الو ياعم وينك " صحى على نفسه وقال نعم تحجين وياي " " طبعا وياك ماما ماتشوفها التهت تقرا قران شبيك صافن من اول ما طلعوا الجماعه ...ترى شفت نظرتك المتفاجئة ". " الصراحه انصعقت يعني ما شاء الله شكلها بريء ومثل الكمر ومبين رغم صغر عمرها ملتزمة ...بس اتفاجئت من جرائتها بالكلام يعني اول مرة تقابلني رأسا تطكها بوجهي عيونك حلوه ". ضحكت الورد وقالت " ههههه والله متاثر بالكعدة ويه الباسل ومآخذ من غروره ....بابا لا تاخذك النزعة الذكورية الشرق أوسطيه ترى البنيه بس عبرت عن إعجابها وهي حتى لو متربية تربيه عربيه بس تأثير البيئة والمدرسة ...بالمدارس يعلموهم شلون يعبرون عن مشاعرهم سواء كان غضب إعجاب او اي شي بشجاعته كجزء من بناء الشخصيه وعادي ترى اذا ولد من تحجي وياها وتخلي عينك بعينها هنا يسموها Eye contact وهاي ايظا من علامات قوة الشخصيه انه من تتحدث مع الاخرين لازم تخلي عينك بعينهم علمود تشوف ردود افعالهم وهسه تكولي من جبتي هذا الكلام ،..أجاوبك الدوره اللي اخذتها وره امتحان التوفل بالجامعة الامريكيه بلبنان من سافرنا انا وبابا الله يرحمه ....اخذتها علمود اعرف المجتمع اللي راح أعيش بيه كم سنه واعرف أتعايش وياهم .....لاتفكر ليوث مو الك التفكير " ....ترى ماهو تأثير هذه النظرة على الليث هل ستبقى معه ام ستنسى ؟؟؟........................................................................................................سافر الليث الى لندن واستأنف الطلاب الدراسة ومن اول أيامها في الجامعه اثبتت الورد انها ذات نبوغ وقدرات تفوق قدرات أقرانها لذلك كانت محط اهتمام أساتذتها ....مرت الأشهر وانتهت السنه الدراسية الاولى باكمال كافة الساعات المطلوبه للسنه الاول با انا أخذت ساعات السنه الثانيه لفترة الصيف .... اقترب عيد ميلادها الاول في ديار الغربه والاول بعد موت ابيها كانت محتاجه ان تسمع منه اي شي فهي تفتقده اكثر من قبل فهو وفى بوعده ....لم يتصل بها منذ ان جاءت الى امريكا لكنها تعرف انه يتابع كل اخبارها وتحركاتها وهذا ما يشعرها بالامان لكنها تريد ان تسمع صوته مع ذلك تحترم قراره لذلك هي لم تبادر بالاتصال به ....لكن شي حدي صبيحة ميلادها احيا روحها منجديد وجدت قرب باب البيت طرد مغلف عندما حملته وذهبت الى السيارة رفعت نظرها الى العم الطيب ابتسم وقال " وصل الصبح " فتحته وجدت ورده ملفوفة بورقة مكتوب عليها قصيدة لنزار قباني " كل عام وانتِ حبيبتي " وعلبة اخرى ملصق عليها ورقة لأجمل مهندسات العالم فتحتها فوجدت مجموعه من اقلام ومساطر الرسم التي يحتاجها المعماري كان هذا اليوم اسعد الايام في حياتها يتجدد كل سنه مع إرساله الورده والقصيدة وهدية ...لم يكن يهمها شي سوا انه لازال يذكرها وأنها في مطلع اهتماماته وهي كانت بالمثل في مناسباته تكون اول من يرسل له رسالة تهنئة بميلاده او مواساة بيوم ذكرى وفاة الجوري على الرغم انه نفس اليوم الذي قتل فيه ابيهم لكن حسناء وأولادها دفنوا حزنهم لا إراديا ولَم يعبروا عنه الا بعد مرور ثلاث سنين والنصف على وفاته ووجود الورد في امريكا بيوم مناقشتها للماجستير الذي انهته بوقت قياسي وتفوق بحيث اشترت اكبر شركات المعمارية تصميماتها وأجرت معها عقد عمل وكانت فرصه للورد لإثبات نفسها في العمل الميداني—— في نفس اليوم تلقت الورداتصتل من داليا فبعد تغيير النظام في العراق ودخول وسائل الاتصال الى العراق أصبحت اتصالات داليا والورد يوميه او على مدار الساعه عبر برنامج سكايب ... بَارَكْت لها داليا ثم قالت لها " دلو خاله يمج ....اريدكم اثنينكم اريد من اگلكم على الخبر اشوفكم اثنينكم ...". إجابتها " اي ماما هما وأدارت الكاميرا باتجاه امها يله عاد كولي شنو عندج فاطمة اقتنعت ترجع لخالو " إجابتها داليا " لا هذا الموضوع من يبيض الديج ياله فطومة تقنع ....الورد اليوم بس اكدر اكولج البقية بحياتج بعمو الهمام .....اليوم الفجر لكو جثة المجرم سالم المنصور مرميه مكب مال الزباله (العفو) والكلاب الاسئله تنهش بيه يكولون بعد ما العالم اللي تطلبه ثارات هدوا على بيته شرد مثل المرأة من سطح لسطح ....والعالم تدور عليه الا ان لكوه اليوم وجسمه منخول نخل من الرصاص بيه ٢٢ رصاصه ما ان سمعن الورد وامها. نزلن ساجدات على الارض شكراً لله على تحقيق العدالة الإلهية .......انتشر الخبر في العائلة وكان هذا الضمان الذي ضمدوا به جراحهم التي لن تطيب ....تلقى حيدرة لأول مرة بهد وفاة ابيه التعازي من الناس ....كان قد أنهى دراسة الاختصاص وهو الان يعمل جراح في احدى مستشفيات لندن يامل ان يعود ويستقر مع بقيه العائلة في دبي بعد انتهاء اخويه وزوجته من دراستهم ....زوجته (ندى) الذي تبدل حالها بعد ولادة ابنهم الثاني الهمام بعد وفاة ابيه باقل من سنه لايعرف ان يفسر تصرفاتها غيرة عليه او منه او ماذا تريد بالضبط بعض الأحيان تتصرف كأنه ندها او عدوها هو متاكد انها كانت تعاني من اضطراب او كابه ما بعد الولادة وكانت تحتاج الى مراجعه نفسيه الا انها رفضت بحجه انه يريد ان يثبت انها مريضة ولا يدعها تكمل دراستها ....تصرفاتها بدأت تزعج الكل ليس هو فقط وحتى هي تعترف احيانا انها لاتفهم نفسها لكنها تكابر على كل شي .........مرت السنين وانطوت كطي السجل وهاي هي الورد اكملت سنينها السته في امريكا وأكملت الدراسة الأكاديمية بحصولها على درجه الدكتوراه بعمر ٢٣ ....بعد نيلها لشاهدتها عادت امها وإخوتها الذين سبقوها للاستقرار في دبي وهي بقية لتكمل عقدها مع الشركة المعمارية الامريكية ولتصفي بقية الأمور ........................................................................ دبي اول الصباح في شركة المقداد الهندسية الكل يركض ويعمل كخلية النحل بدون هواده فالشركة المتعاقدة معها من الشركات العالمية والمهمة والعمل معها لايقبل الغلط واليوم الاجتماع الذي سيتفق عليه الطرفين كل المهندسين المصممين التنفيذين ليس لديهم فكرة عن تصميم المشروع فلا يوجد شخص اطلع عليه غير رئيس مجلس الادارة حتى فارس وبسام لا يعرفون اي شي عن التصميم او عن المصمم لذلك دخل فارس هو بسام الى مكتب والده " اريد اعرف شلون مدير تنفيذي وماعندي اي فكرة عن التصميم او من هو المصمم السري اريد اعرف شنو كاعدين بالموساد لو بالمخابرات الامريكيه وكلها اسرار" رفع محمد راسه وابتسم " لا تستعجل على رزقك انت اكثر واحد راح يتفاجأ ...رفع الهاتف وكلم السكرتيرة ....وديتي السيارة للمطار تستقبل المهندس المصمم ....اها قبل اكثر من ساعه يعني على وصول ...والشركة الثانيه وصلوا ....اوكي احنه رايحين نستقبلهم ومثل ما كلت بس يوصل المهندس دخليه غرفة الاجتماعات ....أغلق التلفون يله يا شباب توكلوا وان شاء هذا المشروع من نصيبا وفاتحة خير ...." اجتمع الطرفان وبعد التحيات والمجاملات جلسوا حول طاولة التفاوض يترأسها محمد وعلى جانبه الأيمن فارس وبعده بسام وكل الكادر وعلى الجانب الآيسر الشركة الاخرى وهناك كرسي على طرف الطاولة الاخر مقابل لكرسي محمد المقداد فارغ ينتظرون وصول صاحبه وعلى طاولة تصميم لمجمع مستشفيات على المستوى العالمي ...رِن الهاتف رفعه محمد واستأذن من الجميع واتجه نحو الباب فتحه فدخلت شابه في نهاية ٢٣ من عمرها جميله وما يحليها تكثر نظرة الثقة ومشيه الملك التي تمشيها ...كان فارس منهمك مع الأوراق فلم يرفع نظره الا عندما نطق ابيه وقال " أحب أعرفكم بمصمم المشروع الدكتور الورد الهمام المقداد ووضع يده على كتفها ابنة أخي " رفع فارس نظره ووقف على رجليه ...هل هذه هي ......رجع فارس من بحر ذكرياته الطويله وهو واقف في شرفة غرفته بمنزل المزرعة عندما نظر مرة اخرى الى ساحة تدريب الخيل لم يجد الورد او المهره لابد انها دخلت فلقد استغرق بذكرياته لوقت طويل سمع طرق الباب اذن بالدخول كانت الخادمة تبلغه ان الفطور جاهز والكل بانتظاره......ها قد انتهت الذكريات وطوينا صفحتها ...لنبدأ بصفحه تكشف الحقائق .....قراءه ممتعه

الفارس والورد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن