البارت العاشر : نافذة الذكريات 💬 عندما تكون انت والمصير على المحك ....عٌد قليلا الى الماضي وافتح نافذة ذكرياتك ستجد اين الخلل .... لاتجعل نفسك اسيره حررها من الماضي لا بان ترميه خلفك بل راجع كل مالك معه وما عليك ...لتاخذ العبرة وتستأنف المسير في طريقك نحو القدر 💬.........................................نرجع الى جلسة المكاشفة بين بسام وفاطمة وهي جلسة علاج نفسي قبل ان تكون نقاش او حوار بين متخاصمين من خلال ذكريات بسام سنعرف احداث حصلت لكبل من الابطال حيدرة وندى ................................................................................ مسك يدها واجلسها " لا تروحين اذا كان هذا الشي يريحج راح احجيلج كل شي واكيد اكو تفاصيل هواي انتِ عشتيها وياي وساعدتني اتجاوزها .... وره ما تخرجنا من الإعدادية وحيدرة انقبل بجامعة كامبدرج وانا ضليت مصر على راي ان ما اسافر وأكمل كلية بالبصرة وصحيح طلعتي كلية الهندسة قسم مدني وإنشاءات.. بذيج الفترة انتِ كنتي اللي عكازة وظهر أسندت عليه من السقوط اكثر وحده تفهمت مشاعري وداوتها أني ِ كنت أظن من باب الاخوه بعدين عرفت شكد كنت ضغطين على نفسج علمود داويني وصحيح وره العطله قبل بداية الدوام أخذني العزيمة والاصرار انسى كل شي واعيش لنفسي بلا حب بلا بطيخ خصوصا أني كنت بعدني بحموة الضربة ما متزن لا بقرار ولا تفكير لكن من سوء حظي انقبلتي كلية إدارة واقتصاد يعني بغير موقع ما كنتِ وياي ملاكي الحارس ( الادارة والاقتصاد موقعها بكليات باب الزبير اما الهندسة موقعها بمجموعه كليات كرمة علي) تعرفت على شلة شباب ومن ضمنهم كان ابن خال لمى وخطيبها وياي بنفس المرحلة والشعبة واللي هيج عليه مواجعي اكثر كانت داوم بكلية التربية قريبه علينا وبحكم خطيبها ويانا كنت اشوفها دائما وهي مسويه روحها ناسيه انا منو او فعلا متناسية ...كانو الشلة اللي ويايه عدهم شقة للسهر مرة مرتين لحوا عليه اروح وياهم كانو يجيبون راقصة وبنات وشرب كنت بالبداية بس اتفرج وشفت شلون خطيب لمى يخونها كل يوم ويه وحده شكل وانا كاعد احترك عليها واكول ليش اللي يخون ويلعب الله ينطيه كل شي وانا لحد الان رغم تكرهني وفِي الها وكنت دائما اسمعه يخابرها من تلفون الشقة ويتغزل بيها وهو بحضنه وحده ويسد التلفون منها ويضحك ويكول " نسوان صنف قشمر بكلمة حلوة تجيب اكبر راس بيهن ....شوف بسومي انت شكلك مدكور مِن وحده اسمع كلام خويك وطز بالدنيا هي حياة وحده نعيشه عليمن نطيح حظنا بايدينا ونسلم ركابينه بيد مرأة اليوم وياك باجر الله واعلم ....عيش حبيبي واشبع من هالفواكه ومن إتمل شوفْلَك وحده مثلي كرايبك تعرف اصلها وفصلها وخليها بيتك تامن على عرضك وأطفالك ".....بيومها صدك قنعني كلامه او انا ردت اقتنع وعلى كولتج أعاقب نفسي بنفسي واعيش دور الضحية ولأول مرة بحياتي شربت ولأول مرة بحياتي تقربت من بنيه كان بذالكً اليوم وسبحان الله اول ما رجعت كنتي اول وحده كدامي وساعدتني اوصل لغرفتي حتى محد يحس بيه ....تدرين فطم من شفتج شكد كرهت روحي حسّيت نفسي وصخ واسود وانت كنت نقيه كلش تلمعين مثل الألماس واعرف بيج من ذاك اليوم وانتِ عرفتي بدربي الأعوج ويمكن سمعتيني مرة احجي واتفق ويه مازن ( صديق بسام بالكليه وخطيب لمى شخصية ستذكر هذا البارت فقط) على وحده من السهرات وادري انت اللي گلتي لحيدرة حتى يمنعني بس انتِ اختاريتي الانسان الغلط لان حيدرة طالع على عمة ( مظفر ) ما يعرف التفاهم عكس الهمام واللي طالع علية بهاي المسائل الليث .....لذلك كدامه صحتلج وتعاركت وياج وكتلج لاتدخلين بشي ما يعنيج وشنو أني طفل ترحين تشكيني لحيدرة ومن يومها وانا وياه واحد يزلغ على الثاني واير رجع حيدرة وهو كانت اموره مو تمام شد وجدب ويه ندى خصوصا ان ندى كامت تغار عليه وهو يغذي هاي الغيرة من خلال خطط سناء علمود تكشف بنتها كدام نفسها ان الها مشاعر تجاه حيدرة والأخ بايع ثگل اكيد تذكرين سالفة جوليا صديقته الوهميه اللي اخترعوها هو والباسل بس علمود ذيج تحترك أعصابها وخصوصا لمن نزل الباسل وهو مخلص اول سنه دراسية اله في لندن وحيدرة نجح للثالث واحنه هماتين صرنا ثالث ....لنص العطلة ونداوي من كثر التفكير تعبت وطاحت بالفراش وصلت للموت من التفكير وقلة الاكل والحمى اللي صاحبتها ...اذكر تعاركت بوقتها ويه سناء وخابرت حيدرة وهددته اذا ما ينزل وينهي كل شي سواء بخطبه او غيرها انا بنفسي اروح احجي لمظفر على اتفاقه ويه سناء واللي يصير خلي يصير ....وإني اعرف ابن اختي رغم صلابته بس ندى واخته الورد روحه من الدنيا ونقاط ضعفه من رجع تعاركت وياه وكتلة. " اذا تحبها هيج وخايف عليها ليش تعاقبها وانت تدري بيها هي بعدها بعقل طفلة مدللة ماتكدر على قسوتك ....شوف لك حتى لو كنت أني وياك تربينا اخوان بس أبقى خالك وروح جدي اذا ما راضيتها وخلصت هذا العناد اللي بينكم انا اروح واحجي لمظفر وخلي ينطيها لهذا اللي جاي عليها اشو بنت اختي ما تتعيب وخطاطيبها هواي وظل انت على جوليا المزيفه وهم ياريت اكو انحسبت عليك انك دايح وانت ما تعرف من الدياحه شي " تغيرت ملامح وجه حيدرة. " منو هذا اللي جاي يخطبها منو اهله وما يعرف احنه ماننطي بناتنا للغرب " اجابه بسام " حبيبي قنع نفسك بهذا الكلام عمك ما ينطيك بنته الا هي مقتنعه وموافقه لان يعرفك اكثر واحد يشبه انت ما يريد بنته المدللة تتأذى ....فانت يا ابو جوليا اشرب من الكأس اللي ردت تشربه منها صايريلي اذكياء انت وذاك ابو خشم( الباسل) هو هذا ليمته وصل لندن وعرف طريق الحبجيه زين من يتنازل ويكول صباح الخير وانت هم الاثول درعمت ورآه ". جلس حيدرة على سريره في غرفتهما المشتركة " شنو تقترح عليه اسوي ....اروح اكول لعمي انا اريدها ومستحيل تصير لغيري". " شوف الخبل اكله هيج يكول هيج بابا اذا سويت هيج تصير ابعدلك من نجم سهيل ...قنع البنيه انك تخطبها لان تحبها مو جاي تخطبها علمود اكسر خشمج وغصبن عليج من هاي سوالف عنتره جر ناعم شويه وبين انك عندك قلب وتعرف تحب وتنحب وهي هم مو غبيه تعرف نظرات عيونك الها من قبل وتعرف تفسرها ....شويه هاي المشاعر اللي بقلبك طلعها مو بس شاطر تزئر وتصيح " اجاب حيدرة " وهاي شلون بله اخاف تعاند وما تقبل تحجي ويايه ...زين شنو رايك ادز امي تخطبها وننهي كل السالفة ومن الناس تسمع ابن عمها خاطبها محد يتقرب عليها وعود خليها معانده لحد ما اخلص كلية وتكبر شوية وتفهم". " لك بابا انت تظل خبل. قابل هي بالكماط هي من صف ثالث متوسط وتنخطب وما باقي الها بس السنه الجايه واللي وراها بالسادس وتروح الكليه دخطبها هسه اشو بس يبدي العام الدراسي داوم فتح عين غمض عين يخلصون السنتين وراها اخذها وياك تكمل كلية هناك شوف انزل لفاطمة واحجيلها وخليها تتوسط بينكم وهي تكدر تقنعها وشوف رايها شنو علمود ادز أمك وفضت ". " زين يله تعال وياي نحجي ويه فاطمة ". " أسف ما اكدر انت انزل وحدك انا وياها ما نتحاجه ". " خرب .....من العام للسنه ما تحجي ويه فطم بس لانها گلتلي على سوالفك المكسرة والله قلبك اسود هو وين اكو مثل فطم وحنيّة گلبها خليك هيج اعمى وما تعرف تميز " " لا لك مو هيج مو ضايج منها بس انا بيوم العركة وياك هواي جفصت وحجيت عليها ومستحي منها اجابه حيدرة " دمشي كدامي يله هسه ننزل تعتذر منها وهم تساعدني تدري بيه يا خال بهاي الأمور العاطفيه صفر وما اعرف اقنع او استعطف احد ". رفع بسام له تك حاجب ورفع له يده ليقبلها " هسه صرت الخال هاك اشو بوسها حتى تحل عليك بركة خالك وتمشي امورك" دفعه حيدرة ياله امشي كدامي لا دفنك هنا ....نزلو الى الأسفل سال امه عن فاطمة أخبرته انها في غرفتها دق الباب وعندما سمعها تقول تفضل مد راسه من الباب " فطوم ....تكدرين تجين للحديقة اريدج بموضوع " هزت رأسها " هسه جاية وراك " وصلت بالقرب منهما وهي تنظر للجالس الاخر الذي عندما لمحته تغيرت وتيرة نبضات قلبها " السلام عليكم ". ردوا عليها وعليكم السلام ...أضاف حيدرة ....تعالي كعدي فطم اشتاقينا لكعداتنا مثل قبل اولا بسام يريد يحجي وياج وبعدين انا اريد ج بخدمه " أجابت " تفضلوا ....اذا بيدي اسوي شي من عيوني ".تكلم حيدرة في داخله " غير عديم الاحساس يحس معقوله ما حس بيها لحد الان ما شاف نظرة عيونها .... خيولي ما يستحقها". أجابها بسام " تسلم عيونج فطم بس ردت اعتذر منج عن اخر مرة لوصت بالكلام ومن يومها ضايج من نفسي واستحي اباع بوجهج ". إجابته " لا بسام لا تكول هيج أصلا انا مسامحتك بساعتها لان اعرف بيك بذاك الوقت كنت تعبان وتفكيرك مشتت وانا عمري ما زعلت منك ولا من حيدرة " أجابها " طبعا متزعلين منا تعرفين بينه نعزج مثل أختنا " انزلت رأسها وهزته دلاله على الموافقة وقال حيدرة بصوت شبه مسموع " ظل غبي ". ......بعد ذلك شرحوا لفاطمة ماذا يريدون منها وطمأنتهم انها ستفعل كل ما يمكنها ان تفعله في اليوم الثاني ذهبت فاطمة الى بيت مظفر الذي لا يبعد عن بيت الهمام سوى فرق بيت واحد سالت على ندى أخبروها انها بغرفتها دخلت وقالت للجالسة خلف طاولة الزينه " انا جيت " استقبلتها ندى بوجه تورد لرؤيتها لانها تعرف ان حيدرة قد وصل وقد اكل قلبها الفضول لماذا نزل رغم انه اخذ ساعات دراسة للكورس الصيفي...... "هلو فيفي تفضلي ....ليش ما جبتي الورد وياج ". " تعرفين بنت خالتج سجاجة وحتى عطله ما عندها عامها كله دراسه ....كاعده تحضر السنه الجاية علمود تطبك هم الاول متوسط والثاني سوا ". " هههه والله هالورد فظيعة خلصت الابتدائية بأربع سنين يمكن لو يسمحون تمتحن الصفوف المنتهية ويه الصفوف الاعتيادية كان طبكت الخامس والسادس ....بس تدرين سوتلنا واهس انا والليث وطبكنا الاول والثاني وردت اطبك الرابع والخامس بس ابوي ماقبل خصوصا بعد مرضتي الاخيره يگولي عليمن مستعجلة هذوله بيت عمج عدهم داء العلم احنه ناس طبيعيين ....تدرين عمو الهمام يعرف يقيس المستوى هو اللي كال لاتقدمون نظام عبور بالاعداديه لان مو حسب قدراتكم بالاول اخذتها بزعلة ويمكن حس بعدين من سوالنا الاختبار عرفت كلامه صح .....اي شكو ماكو اكلج منو هذا الطويل اللي البارحة نزل من السيارة وياه جنط". ضحكت فاطمه. " ههههههه يمه منج يمه سوي روحج ما تعرفين وراح امشيها الج الطويل الحليوه هذا الأسد الذي يزئر دائما حبيب القلب حيدرة اللي خربط حالج". " اي وشلونه ". " لونه مثل لونج قبل يومين هم خالج خارط بطنه لاعب عليه لعبه كايله اذا ما تجي وتحدد موقف انا اكول لمظفر يوافق على الولد المتقدم(الوهمي) وظل انت اشبع بجوليا ولو تشوفينهم يتناكرون وخالج يصيحله ابو جوليا". وحيدرة يجاوبه اسكت انت ماكو شي اسمه جوليا...وترى هسه هو دزني اخذ رأيج يريد يتقدم لابوج يكول خلي تنطي رأيها علمود لا احرجها ولاتحرجني. ويله الج نص دقيقة اريد الجواب والا اروح اكله بالعافية عليك جوليا ". " شكد مزعجه ....بس معقولة حيدرة ابو غصبن على خشمج وموبكيفج ياخذ راي ويريد موافقه ...منين طالعة الشمس ". " من اكلج ما تعرفينه تكولين لا ...هذا يحجي وياج هيج لان تعاندينه وتحركين بدمه ....يله حبوبه انطيني الجواب ولو انا اعرفه موافقة ترى بعد دقيقتين اذا ما رجعت يجي يدفر علينا الباب ويكولج انتِ شايفة روحج عليه وتتاخرين بالجواب ....ترى البارود على كولة امج يسويها ". " وهذا اللي مخوفني منه وتدرين بيه انه هم اعصاب وما أتحمل احد يفرض عليه شي ....بس طبعا موافقة يمة السنه اللي فاتت ردت اموت وانا ساعه اتخيل جوليا ....ساعه كاثرين ...عاد خلي الزم أسدي وشحده اليوصل حده " ..... ....ردت فاطمة جواب ندى .... وجرت أمور الخطبه والعقد على اكمل وجه وقد نظموا حفلة مهر عائلية لان ليس امام حيدرة وقت سوا الاسبوع الذي جاء به لان عليه ان يلتحق بالكورس الصيفي الذي سيبدا بعد ايام وقرروا تعويض ذلك بحفلة الزواج اضافة الى ان عائلة المقداد رغم مستواها المالي لايحبون البذخ والتباهي امام الناس او أبراز المظاهر ....سافر حيدرة وهو مرتاح البال وخاتمه يزين يمين ندى كما ان خاتمها يزين يمينه ............................................................................................................... " وين رحتي فطم ". سال بسام. إجابته " وياك بس غركت بذكريات خطوبة حيدرة وندى ....اي كمل " ...................................... أضاف " خلصت السنه الدراسيه واحنه نجحنا للرابع وندى صارت بالسادس ....بيوم كنت راجع من وحده من سهراتي وكنت طبعا شارب لكيت الهمام ينتظرني ...ما گال سوا كلمة وحده روح أخذلك دوش وصحصح وانا راح اسويلك كهوه ....تعرفين فطم تمنيت بذاك الوقت ماد ايده وضاربني ولا نظرة التأنيب اللي شفتها بعيونه ...دومه الهمام اب مثالي اب يعلم ويعاقب بصمت وحزم ....عمره ما ارتفع صوته بالبيت المهم .... انا حسبت راح يأنبني على الشرب لان شافني بس طلع عنده السيفي مالتي كله وبالايام اللي اروح للشقة ....فكلي ليش تدور الحرام وحلال كدامك وتكدر عليه ....يا يابه بذاك الوقت لو الارض تنشك وتبلعني اقبل وانا اشكها بيدي....ضليت مدنك وما اعرف شكول صعبه تنزل من عين ابوك اللي رباك ...فاطمة انا ما عرفت لنفسي اب بس الهمام حتى على حياة عين ابوي الله يرحمه كان يعتني بيه گلي ادري بيك صرت رجال وصوتك مِن رأسك ....بس انا عليه انصح ...شرايك تزوج بنات الحلال هواي وتلاحك لروحك قبل ما توصل لنقطة تحس كل بنات حوا وسخات لان روحك توسخت ...شرايك من يرجع حيدرة نزوجكم سوا واذا انت ما عندك وحده معينة شلون مختارلك عروس مربينها على ايدينه وجميلة ومتعلمة وتحبك ...انا ويه هاي الكلمة رفعت نظري وباوعتلة بالاستفهام بس هو حلفني گلي تفكر وتقرر ومهما كان قرارك ما اريد احد يحس وخصوصا البنية ...گتله منو...."فطم " والله من نطق اسمج شي بداخلي تحرك گلي لاتكول اختي ...فكر وانطيني جواب ومن يومها وخليتج بعقلي أراقب كل تصرفاتج ونظراتج ومنها كمت اعرف شنو كان يقصد حيدرة من يكول كلمة "غبي " فكرت وفكرت وخصوصا بكلام ( مازن زوج لمى) من يكولي اخذلك وحده من اهلك انت مربيها على إيدك تعرفها شكو ماكو وتكون مأمن على بيتك وجهالك وقررت ماكو غيرج حتى لوما حبيتج بس على الأقل أضل مرتاح ....وصارت الخطبه وادري بيج كنتِ تعرفين بكل المكسرات بس كان عندج امل اتغير وتدخلين گلبي ......ما أجذب عليج طول فترة الخطوبه كنت امثل على روحي وأمثل عليج دور العاشق الخطيب وتخرجنا واجه حيدرة ونجحت ندى وجابت معدل عالي يدخلها طب جامعة البصرة بس هو اتفق ويه ابوها يزوجون ويأخذها تكمل كلية يمة بلندن وصار لآزم نزوج هنا حسيت نفسي ارتكبت غلط وياج شلون اعشمج بمشاعر وانا نفسي ما حاس اي شي ....بس كل ما اشوف عيونج ولهفتهن أتراجع وكون اكثر انانيه واكول وين الكه وحده تحبّني بكدج وتزوجنا وياهم .....فاطمة من يوم دخلتي بيتي كزوجه ....دخلتي قلبي ....لا والله احتليتي بأسبوع عشت وياج احلى المشاعر كملتي نقصي وداويتي جرح يتمي وياج... حسّيت انج امي وأختي وبنتي وحبيبتي استعمرتي كل خليه بيه كنت ما اكدر أتنفس بغيابج حتى من كمت اشتغل وأسافر ....وقبل لا تتوفى اختج ما اعرف شنو اللي جرالي فطم خصوصا من گمتي تحجين بسالفة الاطفال خفت اي خفت مو من المسوولية لا خفت لا احد ياخذج مني حتى لو كان ابني خفت لا يصير بيج شي هسه تكولين عذر أقبح من عمل ...بس فطم انا عمري كضيته كله خسارات كل ما أحب إنسان واتعلق بيه أفقده خفت من نحاستي لاتصيبج ورجعت للدرب اللي تركته من يوم ارتبطت بيج بس كنت بس اروح أسهر واشرب ما قربت من مرأة ثانيه بس كنت كل يوم احس نفسي اختنك اكو شي طابك على روحي مو علاقتنا مثل ما انتِ فسرتيها لا تعبني حبج وتفهمج واهتمامج رغم وساختي وادري بيج كنت تعرفين وتحسين الا ان توفت اختج بحادثة الحرق بسبب التنور وقررتي تهتمين بأولاد اختج حسّيت اللي فكرت بيه صحيح وراح يشاركوني بيج ويمكن تركيني لذلك قررت انقل شغلي نهائيا لدبي علمود اخذج وياي لكن انتِ رفضتي قررت انطيج مهلة وبهاي الفترة وانا بدبي وحيد وضايع وأفكاري السوده تأخذني تعرفت على موظفة مغربية مطلقة كانت تعرف شلون تجيب اكبر راس مو بعد واحد فاقد التركيز وخايف من فقدانج ...صدكي ما أبرر لنفسي بس اشرحلج شعوري وضعت وياها وكانت اول مرة اخونج من بعد زواجنا بليلتها بجيت يمكن حتى من ماتوا امي وأبوي ما بجيت هيج وكنت كل يوم ادز عليها لو على غيرها حتى لا أضل وحيد وأضل افكر شلون لو عرفتي بس بدون ما افكر طحت بالمحظور واجيتي انت والهمام علمود يوصلج اللي وتبشروني بحملج بعد ما هو قنعج تلحكين بيه وهو وأم شمخي وحسناء يعتنون بأولاد اختج ويربوهم مثل ما ربونه كلنا .... لكن اجيتي وانصدمتي بالمنظر من فتحلكم الحارس الباب بالمفتاح اللي عنده عباله انا بعدني ما راجع لان ما شاف سيارتي اللي كنت مخليها بالبارك الخلفي للعمارة ومطفي الاضوية وانا مخلي عنده نسخه الطوارى ليهسه اذكر من انغمى عليج وهمام يطرد بذيج وانا واكف متحنط ما اعرف شنو اسوي وشفناج تنزفين اخذناج للمستشفى وطلع ضغطج مرتفع وصاير عندج إسقاط وهو توه دبت بيه الحياة ليهسه اذكر شلون كعدت باب الطوارى ابجي مثل المرأة والرايح والجاي يتفرج بس ما همني حتى ابني اللي توني دريت بيه بس تمنيته باقي حتى يربطني بيج لان عرفت بس توعين راح تعاقبيني العقاب اللي كنت خايف منه راح تركيني والهمام يگلي ابجي واذا تكدر تبجي دم هم ابجي لان بس تكعد شنو اللي تريده تسويه من غير نقاش حتى لو طلبت اخلي طلقة برأسك ما أتهاون ....وصدك بس صحيتي وكلتيله اريد اطلك گلي هسه وبدون نقاش لان هالمرة كلام حيدرة طلع صحيح انت ما تستأهلها وانا جنيت على اليتيمة ولازم اصلح الغلط ...من وصلنا يم الشيخ وشاف حالي مثل الميت... كلي طلك مرة وحده بنية الرجوع وقبل لا تخلص العدة تعال رجعها ولاتطلك محكمة وخليني انظف وره زبالتك وانا اقنعها ماكو انفصال بالمحكمة بس مال تغصبها ترجعلك الا برضاتها حتى لو ضليتو هيج لبقية حياتكم .......وهذا كل اللي انا سويته ....فاطمة ارجوج لا تركيني ...." إجابته. "ما راح اترك بس تكدر تتحملني وتتحمل المي لحد ما نكدر نوصل لحل وسط يا اما واحد يداوي جروح الثاني وهالمرة انت اللي لازم تتعب بمداواتي ...او نظل نعذب بَعضُنَا بالشك لحد ما واحد بينا ينفجر ...لان انا مابيه على البعد " قدم يده لها وقال " ميخالف حتى لو نتكاتل المهم وره ما تهدا ثورة غضبنا نرجع لاحضان بعض مدي ايدج فاطمه اللي من جديد انطيني فرصة ....وهو ينظر لها بتوسل ...نظرت لعينيه وجدت انعكاس روحها داخل عينيه هذي هي مرآتها التي تبحث عنها ....مدت يدها له الان لانها احست نفسها خرجت من أسبال ( الثياب القديمة المتهرئة) الماضي الى امل جديد .....قبل يدها وأقسم لها بأنها لان تندم أبداً.....قراءة ممتعة 😴😴
أنت تقرأ
الفارس والورد
Romanceقصة رومانسية تتحدث عن قصة حب بدأت من الصغر وكيف للاقدار ان تلعب بمصائر البشر وكيف للمشاعر السامية ان تعيش وتنتصر رغم الكبرياء والغرور