الفصل الخامس عشر
غمر وقد دخل فى نوبة ضحك أخرى: ماشي يا قطتى؛ وبعد مانروح المفاجأة الأولى هانروح
للمفاجأة التانيه هتحبيها أوي
لبنى بمرح: إشطه
مشي بجوارها؛ يختلس النظر من وقت لآخر إلى هذه المخلوقة ؛ بإبتسامتها البريئة؛ وقد تخيلها بجانبه وهى تزف إليه مرتدية فستان زفافها الأبيض، وكأنها ملاك يمشى على الأرض متمنيا فى قلبه من الله ان يحقق له هذا الحلم الجميل
لبنى وقد شعرت بنظراته التى أخجلتها وحولت وجنتيها إى زوج من حبتى الفراولة: بتبص لى كدا ليه
غمر وقد أفاق من حلمه فجأة وبسرعة: لأ مافيش؛ بس كنت طاير فى السحاب مع حبيب عمرى اللى ملا على حياتى ودنيتى
لبنى بخجل: ومين حبيبك دا ياسى غمر.
غمر وقد علت وجهه إبتسامتة الساحرة: حبيبى اللى ساعة مابيفرح الدنيا كلها تضحك لى؛ ولما يغضب، بأحس إنى ضاع منى طريقى ولما بيغير عليا، بيطير النوم من عينى، حبيبى اللى قلبه شفاف فى فرحه، وفى حزنه، وفى حبه، وفى غيرته؛ حبيبى ملاك عايش بين البشر، بينور لى حياتى وطريقى.
صمت لبرهه ثم إستطرد: عرفتى مين حبيبى.
إشتعلت وجنتيها إحمرارا، وأطرقت برأسها لأسفل، لتنظر إليه خلسة نظرات بطرف عينها؛ وكلما وجدته مازال ينظر إليها، بعينيه العسليتين الصافيتين اللتان ينطقان بحبه وعشقه له، تشيح بوجهها خجله، مطرقة رأسها لأسفل.
غمر وقد كست وجهه إبتسامة متلهفا: مابترديش ليه.
لبنى وهى تنظر إليه نظرات مترددة خجلة: لما بتقوللى الكلام دا وتبصلى بأنسى الدنيا وأنسى الكلام.
غمر متحمسا بحب: أنا بقه بأنسى الدنيا لما بتيجى على بالى بس.
إزدادت خجلا ونظرت إلى الأرض فى حياء: وبعدين أنا مش قادره أجاريك ياغمر أنا مش قد الكلام الحلو دا.
وصلا إلى دريم بارك وكانت هذه هى المفجاجأة الأولى .........صفقت بفرحة وكأنها طفلة ووضعت يديها على وجهها غير مصدقة: ربنا مايحرمنى منك أبدا أبدا يا غمر.
غمر ضاحكا وهو يحدث نفسه:
" والله ياغمر عشت وحبيت عيلة ، بس بأموت فيها برضه ".
غمر متوجها إليها ناظرا إلى عينيها بجدية ومشيرا إليها بسبابته محذرا: مش عايزك تبعدى عنى خالص؛ أنا لو كان عليا كنت أخبيكى من عيون الناس وأحطك فى عنيه وأغطيكى برموشى بس علشان فرحتك دى هاستحمل النهارده.
اعارفه يالولو انا بحس فعلا انك ملاك عفويه مش بتصتنعي الكلام ولا بتعرفي تمثلي الحب ولاكل الكلام ده واضحه ففرحك وحزنك صريحه في غضبك وغيرتك مش بتعرفي تمثلي عارفه يالولو انتي حاجه حلوه اوي في مجتمع بقى اغلبه وحش انتي فعلا ملاك يالولو انا بتمنى بس اعيش علشان اشوفك واشوف ابتسامتك البريئه
نظرت إلى الأرض في خجل وقد توردت وجنتيها خجلا فبتسم
غمر بحبوفي بيت نصر العمري جلس محمد ونجلاء في غرفتها
محمد بإبتسامه : كنت مبسوط أوي إنك جيتي وزورتى غمر
نجلاء بغضب: ماتفكرنيش يعنى ينفع أخوك يفضل يومين عيان فى السرير وإنتم كلكم هناك معاه وميهونش عليك حتى تتصل بيا تقوللى وأعرف منين ؛ من مراتك؛ هى مراتك أقرب لغمر منى خلاص إعتبرتونى مت ولا خلاص مابقاش ليا لازمة
محمد بخجل وإرتباك: متقوليش كدا ياست الكل بس مش عارف ....كنت حاسس كدا إن الموضوع دا مش هايفرق معاكى
هتفت نجلاء غاضبه: يفرق أو ميفرقش ده شئ أنا اللي أقرره مش إنت ياسى محمد إنت فاهم
محمد بهدوء: فاهم بس هدى نفسك و .........
قاطعته نجلاء وقد إشتعلت غضبا: أهدى ولا ماهداش خلاص يامحمد كبرت عليا وبقيت إنت اللي بتاخد القرارات بدل منى.
صمتت قليلا ثم إستطردت وكأنها تذكرت شيئا فهتفت في وجهه غاضبة: أنا بقولك أهه يا محمد أى حاجة بعد كدا تخص أى حد من إخواتك يكون عندى خبر بيها.
محمد وقد أحس بخطأه مهدئا إياها: خلاص ياماما حقك عليا ومش هاتتكرر تانى وعايزك تهدى.
ونهض خارجا آسفا لغضبها محدثا نفسه:
" معاها حق برضه تزعل مهما حصل هو برضه إبنها ".

أنت تقرأ
زواج مع سبق الاصرار
Любовные романыاما قد أن الاوان لنقلب هذه الصفحة المؤلمة من حياتنا انا لم اعد انا أمن يعاني قلبه ظلم وقسوه من الاخرين ينقلب هذا القلب فيكون اقسي من ظالمه اهكذا اصبحت يا قلبي اداة انتقام في يدي ليست هذا انا ولن تسكن روحي غريزه الانتقام ولن يكون قلبي بعد الان أد...