الفصل الثامن عشر
وقف غمر وعمرو مشدوهان لرؤيتهما لينا وهى تدخل عليهما باكية
غمر فزعا: لينا في إيه وبتعيطى كده ليه
لينا ببكاء: لبنى يا غمر لبنى
بهت غمر وإتسعت عيناه ونظر إليها متسائلا بدون أن ينطق كلمة ولسانه قد عجز عن النطق وأحس وكأن
قلبه قد توقف عن نبضه
عمرو بلهفه: مالها
لينا ببكاء ونحيب: عربيه صدمتها وهي دلوقتى في المستشفى ودخلوها العمليات
كان غمر يقف حين سمع الخبر فلم تحمله قدميه وجلس متهالكا على أقرب كرسى
غمر شاردا مصدوما: أنا السبب ياعمرو أنا السببعمرو بأسي: مافيش وقت للكلام دا إنت لازم تكون جنبها دلوقتى
غمر بحزن: آه طبعا هى فى مستشفى إيه يا لينا
ثم إستطرد وقد تذكر شيئا موجها كلامه لعمرو: طب هاروح إزاي وبصفتى إيه وهاقول أنا جاى ليهلينا بعد برهة من التفكير: حد من أقاريبي وكنت معايا لما عرفت الخبر
عمرو: أهي لينا حلتهالك يللا ياغمر ماتضيعش وقت ولو إحتجتنى فى حاجة كلمنى
أسرع غمر مغادرا المكتب و فى أثره ولينا
لينا: إنت رايح فين
غمر: خليكي هنا هاجيب العربيه
لينا: تمام
ذهب إلى الجراج وأحضر سيارته فوجدها تركب بجواره
فتذكر لبنى حين رفضت ركوب سيارته وقال فى نفسه بمرارة:
" كل اللى قاله عمرو عنى صحيح طلعت غبى وأعمى القلب والبصيرة إزاى فكرت فى وقت من الأوقات
إن لبنى تخونى؛ لبنى الملاك تخون !!! يارب أسترها معايا يارب وأروح ألاقى لبنى بخير ومش هاسيبك
تبعدى عنى تانى أبدا "
هرع غمر ولينا إلى المستشفى ووجدا أمام غرفة العمليات أمها وأبيها وأخيها ومنار
فوجئت منار بدخولهما معا وأحست بأن الأمر غير طبيعى ووراءه شئ غير مطمئنأسرعت إلى لينا تجذبها من يدها بعيدا موجهه كلامها لها بغضب: إيه اللى عملتيه دا وإزاى تجبيه هنا
لينا بلامبالاة: كان لازم يكون جنبها
منار بحزم: طب هنقول لمامتها وباباها إيه لو سألوا مين دا
ردت لينا بسرعة: قريبي
ظلت بغرفة العمليات أكثر من ثلاث ساعات والجميع فى حاله من الإنهيار وكانت أكثرهم إنهيارا وردة التى
لم تتوقف عن البكاء والنحيب و دموعها تسيل أنهارا؛ أما عادل فكان مابين مسجد المشفى وباب
أنت تقرأ
زواج مع سبق الاصرار
Romanceاما قد أن الاوان لنقلب هذه الصفحة المؤلمة من حياتنا انا لم اعد انا أمن يعاني قلبه ظلم وقسوه من الاخرين ينقلب هذا القلب فيكون اقسي من ظالمه اهكذا اصبحت يا قلبي اداة انتقام في يدي ليست هذا انا ولن تسكن روحي غريزه الانتقام ولن يكون قلبي بعد الان أد...