الفصل 1 : عالمي الممل

7.6K 304 38
                                    


في مكان شبه مهجور بين أزقة طوكيو فتى الذي يبدو وكأنه في 18 أو 19 عاما ويملك شعرا أسودا كسواد الليل وعينان ذو لون أصفر ووجه وسيم إلى حد ما يركض وكأن عالم ينهار من خلفه
"تبا تبا ...كيف إستغرقت في النوم إلى هذا الوقت"

وبينما هو يختصر الطرق بين الأزقة كان هناك بعض الجانحين يضايقون فتاة جميلة المظهر إلى حد ما

بينما هم يحاصرونها تقدم أحد الجانحين وقال بينما على وجهه معالم الإنحراف
"أهلا بك أيتها الجميلة هل أنت ضائعة أتريدين مني أرشدك"

والفتاة ترتجف من شدة الخوف حيث أنها كانت فقط تختصر الطريق إلى عملها
وقالت بينما تتراجع للخلف
"أ...أنا فقط ..كنت أمر من هنا لذا أنا سوف...أعود...آآآآه."
لتسقط بعدها على الأرض

ويقول بعدها أحد الجانحين
"ماذا؟؟ أتظنين أنه بإمكانك الدخول لمنطقتنا والخروج كما تشائين ألا تعلمين أنني رئيس عصابة الأفاعي"
وقال الأخر
نعم على الأقل دعينا نستمتع بك قليلا"
بينما الجانح يقترب ليمسك بالفتاة سمع صوت ركض لشخص أخر
إلتفت لمصدر الصوت ليرى فتى يجري نحوه وكأنه وحش هائج

ليقول بعدها رئيس العصابة بينما وجهه شاحب وكأنه رأى ملاك الموت
إ..إ..إنه الشيطان أمازاكي"
ليبدأ بعدها جميع أفراد العصابة بالهروب وكأن الموت خلفهم
"تبا...تبا ماالذي يفعله ذلك الشيطان هنا"
"أيعقل أنه يعرف تلك الفتاة"

هذه الفكرة جعلتهم أكثر خوفا لما ينتظرهم

وما إن رأت تلك الفتاة العصابة تهرب نهضت من الأرض محاولتا إظهار أمتنانها لمنقذها
"شكرا لك على إنقاذي.....إيه؟؟"
ولكنه لم يتوقف بل تابع ركضه ولم يهتم بها بل ولم يهتم بأمرهم أيضا لأن هدفه لم يكونو هم من البداية

بينما عصابة الأفاعي مازالت تركض كما تركض الفريسة من مفترسها
وصلو إلى لنهاية مسدودة
"تبا الطريق مسدودة ...هل مازال ذلك الوحش خلفنا" وماإن ذكرو إسمه حتى ظهر
ليبدأ عرق بارد ينزل من على جبينهم وكأنهم فأر محاصر لقط جائع
قال الرئيس بينما هو يرتجف وبالكاد يستطيع الوقوف بسبب إرتجافه
"ن...نحن حقا أسفون أرجوك سامحنا"
ولكن ذلك الفتى إستمر بالركض نحوهم... ليغير بعدها إتجاهه إلى زقاق أخر
لأنه لم يكن يستهدفهم من البداية
ليسقط الجميع بعدها وأقدامهم ترتعش من شدة الخوف وكأنهم نجو من الموت
"هاهاها... ل...لقد ذهب لقد ظننت أنها نهايتي... لم يمر حتى أسبوع منذ خرجنا من المشفى بسببه"
"لاتذكرني بهذا...."
كل أفراد العصابة أصبح على مالامحهم معالم الإرتياح لأن ذلك الفتى ذو18 ربيعا كان وحشا بالنسبة لهم
"أتسائل إذن.... إلى أين كان ذاهبا"
"مادمنا لسنا هدفا له... فلا أريد أن أعرف شيئا عن ذالك الوحش"



.................................................................



وفي مكان أخر في محل لبيع الألعاب الإلكترونية
كان هناك صف طويل لأن لعبة الأر بي جي مملكة الضوء ستصدر اليوم
"تبا الصف طويل للغايةا كان يجب علي الإستيقاظ باكرا"
وينما معالم الندم والإحباط بادية على وجهه
ذهب إلى أخر الصف لينتظر دوره
وبعدها مرت دقائق وبعدها ساعات ليصل دوره أخيرا
ويتفاجئ بقول الموظف أنه قد إنتهى مخزون وأنه يمكنه العودة الأسبوع القادم
قال أمازاكي وهو متفاجئ بوجه بريء
"ماذا؟ هل أنت متأكد؟ إبحث مجددا أرجوك"
لكن موظف المحل قال بغضب لأنه لم يحظى بأي إستراحة بسبب كثرة الزبائن
"أتعرف المحل أفضل مني... لقد قلت بأن مخزون إنتهى لذا فالتعد الأسبوع القادم"
ليخرج بعدها أمازاكي وهو محبط
قال موظف المحل لأحد زملائه وهو ينظر لأمازاكي وهو يخرج
"هل حقا هذا هو أمازاكي التي تدور حوله الإشاعات"
"لست متأكدا لكنني سمعت بأن شخصيته غريبة ولاأحد يستطيع التنبئ بما يفكر به وجميع الإشاعات التي تتكلم عنه متناقضة"
"على أي حال لاأريد التورط مع شخص مثله "
وبينما أمازاكي في طريقه إلى منزله وجهه أصبح غاضبا مختلف عن ذلك الوجه الذي البريء الذي أظهره لموظف المحل
وكأنه شخص أخر
"تبا لذلك المحل اللعين ال**** يجدر بي فقط إضرام النار فيه"
ليعيد التفكير بعدها
"لا...مهلا... هذا هو محل الألعاب الوحيد في المدينة لن أحصل على أي لعبة أخرى لو دمرته"
"لكن آآآآآآآآه..... لعبة مملكة الضوء كنت متشوقا للعبها والأن يجب علي الإنتظار لأسبوع.. تبا حظي سيء حقا "
"لوكان لي أب لطلبت منه شرائها لي من المدينة المجاورة"
أمازاكي كان يتيما وقد خرج من الميتم منذ 6 أشهر فقط ليصبح كل همه هو الألعاب الإلكترونية, ولكنه كان يعمل في الليل ويلعب
في النهار
قال أمازاكي في حسرة منه
"لماذا هذا العالم ممل جدا و ليس مثل ألعاب أر بي جي... لوكان كذالك كان كل شيء سيكون ممتعا على الأقل..."
وفجأتا سمع صوتا داخل عقله يبدو كصوت شيطان
"إذن... مارأيك أن أخذك إلى عالمي...."

××××××××××××××××××××

الفصل الأول~~~إنتهى~~~

لاتبخلو علي بتعليقاتكم

تأليف satou

The Falling Hero (البطل الساقط)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن