وما إن إبتعد عن القصر حتى رأى مناظر خلابة كلها خضراء مختلفة تماما
عن مدينة التي كان يعيش فيها حيت كان لايجد غير الأبنية والشوارع المكتظة بالناس
فيقول في نفسه
"المكان هنا حقا مذهل والهواء نقي أيضا ولا أسمع ضجيج الشاحنات أوالسيارات المزعج"
"حسنا والأن ماذا سأفعل..."
"أعتقد أن أهم شيء في الألعاب هي المعلومات "
"فأنا لاأعلم شيئا عن هذا العالم"
ليتجه بعدها إلى سوق قريب
وهو ينظر إلى المحلات والشوارع تفاجي بما شاهده
"هذا غريب.. لما لاأرى أي كائنات غير البشر التي أخبرني عنها ذلك الصوت اللعين"
"هل من الممكن أنه خدعني؟"
أمازاكي كان دائما يتمنى رؤية أنصاف الوحوش كفتيات القطط و....إلخ
كونه لم يستطع كبح تساؤلاته سأل أحد المارة بينما هو في حيرة من أمره قائلا
"هممم.. هل أنتم الوحيدين في هذا المكان؟"فأجابه بستغراب
"ماذا؟ ما الذي تعنيه؟ هل جننت؟"ويرد عليه
"حسنا.. لا.. أنا أعني هل هناك أجناس أخرى غير البشر هنا؟"ليتدخل فجأة شخص يقف بجانبه حاملا بعض الأغراض, يبدو بأنه
صديق ذلك الرجل وملامح الأسف على وجهه فيقول
"آآآه... لابد أنك أحد ضحايا من القرية التي تمت مهاجمتها من قبل أنصاف الوحوش اللعينة..."ليجيب لأخر وكأنه متعاطف مع أمازاكي بينما يضع يده عل كتفة
"آآآآه... إذا كان الأمر هكذا فأنا أسف حقا لم ألاحظ هذا لابد أنك مازلت في
صدمة بعد الذي حدث لك هناك, ولكن لاتخف فهذه
المدينة أمنة تماما فهي محمية من قبل جنود الملك, فهذه هي العاصمة بعد كل شيء"
ليتركاه بعدها ويواصلان طريقهم بينما هم في عجلة من أمرهمفيقول أمازاكي بعدها حائرا
"ما الذي يعنيه هذا بحق السماء؟ هل هناك حرب بين الأجناس؟"لتخطر على باله فكرة فجأة
"حسنا, إذا كان هناك شيء أحتاج معرفته فلابد أنه في المكتبة"فسأل أحد المارة عن الطريق إلى المكتبة ليخبره بعدها
"أنظر... أترى ذالك البرج الضخم"فأجابه أمازاكي
"نعم...."فرد عليه ببساطة
"تلك هي المكتبة"
...............................................................فإنطلق إلى ذلك البرج فما إن وصل حتى تفاجئ بحجم البرج
الضخم حيت أنه يملك تقريبا إثنى عشرة طابقا يبدو وكأنه ناطحة للسحاب فيقول في نفسه مندهشا
"ماذا؟ هل هذه كلها مكتبة ...حسنا لندخل أولا "
وما إن يدخل حتى تفاجئ بمئات من الرفوف المليئة بالكتب تبدو وكأنها متاهة لانهاية لها
"تبا... سأحتاج للأبد كي أجد الكتاب المطلوب... أيوجد شخص ما هنا كي أسأله"
وبينما هو محبط يرى فتاة متسلقة لسلم لاتكاد تصل للكتاب التي تريده هي تبدو وكأنها في 17 من العمر
وترتدي نظارات عادية وتملك شعرا أزرق يكاد يميل للون الأسود ولباس أخضر مزخرف بزخرفة متنوعةوجميلة
وبينما هي تحاول بأقصى ما لديها كي تصل إلى الكتاب التي ترغب به فجأتا...
"آآآآآه" تنزلق قدمها فلا تجد ما تتشبث به فيعود جسمها إلى الخلف فجأتا
فتقول في نفسها
"تبا.. سأسقط....هممم"
فتلمح فجأتا وبينما هي على وشك السقوط شخصا بالقرب منها
فتقول في نفسها
[لابد أنه رأى بأنني على وشك السقوط وأتى ليمسكني قبل أن أسقط]
وبينما وجهها يبدو وكأنها ستسقط على أحضان أميرهاشعرت بشيء يلامس رأسها
"طااااخ"
لقد كانت الأرض"ااااااه رأسي....."
الفتاة صرخت فجأتا من شدة الألم, إلتفتت لترى أمازاكي بالقرب منها بينما تجده يحاول كبت ضحكاته
"بففف..."فنظرت إليه الفتاة بغضب وقالت
"لماذا لم تمسكني أيها حقير"
"هاهاها..."
وبينما لم يستطع كبت ضحكاته أكثر من هذا قال
"ولما علي أن أمسكك؟"
لترد الفتاة بإجابة طفولية فتقول
"حسنا...آممم الناس الطيبون دائما مايحمون الأخرين من أذى وخصوصا المرأة ...أيها الغبي "
فأجابها أمازاكي ببتسامة ساخرة
"حسنا...صدف أنني لست شخصا طيبا"
ليصبح وجهها أحمر اللون من الغضب لتهدأ نفسها وتقول
"همب... لايهم..."
فتتجه بعدها إلى المخرج وهي ممسكة برأسها من شدة الألم
وبينما أمازاكي ينظر إليها وهي تخرج تذكر سقطتها فنفجر ضاحكا مجددا
"بففف...هاهاها لقد كان أمرا يستحق المشاهدة حقا "
"والأن ما الذي كنت أريده من هذه المكتبة..."
ليتذكر فجأة ماكان يريده فيلتفت لينادي على تلك الفتاة
ليجدها قد خرجت بالفعل فيقول
"تبا كان علي سؤالها... مع أنني لاأظن أنها ستجيبني"
فيتنهد محبطا
"آآآآه...يبدو بأن علي البحث بمفردي"
××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××لاتبخلوعلي بآرائكم
Satou تأليف
أنت تقرأ
The Falling Hero (البطل الساقط)
Fantasyأمازاكي فتى غامض وتدور حوله شائعات متضاربة, شعر بالممل من هذا العالم ولكنه سمع صوتا غريبا في باطن عقله أخبره أنه سيأخذه إلى عالم أخر فهل سيذهب لهذا العالم ليصبح بطلا أو......؟