süreç

part 3

" ما يختاره الله هو خيرٌ لك، حتى لو كان خارج رغبتك ".🌸
Allah'ın sana seçtiği sana hayırdır istediğin gibi olmasa da. 🌸

....................

صباح اليوم التالي علي مائدة منزل "وليد سيف الدين"

وليد: صباح الخير يا دكتورة دايما اول شخص ع السفرة
كرمة: طول عمري ملتزمة في مواعيدي يا سنيور
وليد:خصوصا علي الأكل يا قلب السينيور
كرمة:-_-
كريم:الحق بتفطرو من غيري صباح الوطينة ي دكتورة
كرمة: يا كوكو انت اللي نومك تقيل و احنا اصحاب مشاغل لو استنيناك علي م تصحى هنتطرد من اشغالنا
كريم:متشوفيش نفسك كدة ابت ده انتي حيالله عيلة ٢٦ سنة
كرمة : اكبر منك يا بااابا انت لسة بتدرس و بتاخد مصروف هاهاها
وليد:لا اضربو بعض مينفعش كدة
كريم:احم اسفين يا سنيور
وليد: كريم لو معندكش حاجة انهاردة تعالى معايا الشركة
كريم:عندي محاضرة ١٠ الصبح هخلصها و اجي ان شاء الله
وليد: تمام..و انتي ي كرمة يلا اجهزي نطلع سوا
كرمة: يلا يا بابا
بعد ان ذهب وليد سيف الدين
كرمة:لازم يقومني بدري كان في زتونة كنت هموت عليهااا
كريم:هههههه يلا ي روحي ترجعي بالسلامة
كرمة: باي كوكو
كريم:باي كرملة 😂👋
................
في مستشفى القاهرة التخصصي بالأخص مكتب الدكتورة كرمة وليد سيف الدين قسم الجراحة
كرمة:بإذن الله هتجيلي الاسبوع اللي جاي و نشوف هيجيب نتيجة ولا لا اهم حاجة تحافظ علي علاجك وبلاش اكل قبل م تنام
مريض:ان شاء الله ي دكتورة الف شكر
كرمة :الف سلامة
و في نفس وقت خروج المريض دخل دكتور خالد زميل دكتور كرمة
د.خالد:ايه يا دفعة
كرمة: اتفضل يا دكتور فاضي ولا ايه
د.خالد:والله المفروض انتي كمان تبقي فاضية ده وقت الراحة ؟
كرمة:هي جت ١٠ ونص بسرعة كدة؟!
د.خالد : صباح الفل ١١ الا ربع كمان
كرمة:اوف ورايا مذاكرة
د.خالد و هو يجلس علي الكرسي المقابل لمكتب
د.خالد: لسة مخلصتيش
كرمة:هانت امتحاناتي بعد اسبوعين
د.خالد:ربنا معاكي ي دحيحة
كرمة: اللي يسمعك ميقولش انك طالع الأول علي دفعتنا
د.خالد:هههههه الواحد عايز ياكل عيش مش يفضل يدرس انا راجل و هفتح بيت مش مستني عدلي زي ناس
كرمة:هههههه والله م حاطة الموضوع ف دماغي انت عارفني يعني
د.خالد:م دي المصيبة
كرمة "بإحراج مغيرة الموضوع متذكرة طلبه المتكرر للزواج منها":اتفضل علي شغلك يلا يلا انت هتصاحبني
د.خالد بإبتسامة حزينة:انتي تطولي اصلا انا كنت ماشي يلا باي
كرمة:بااي

في نفس المستشفى ولكن هذه المرة في مكتب مدير هذه المشفى "دكتور وفيق خيرالله"
جاءه اتصال علي هاتف مكتبه..
المتصل:سلام عليكم معايا دكتور وفيق
وفيق:معاك يا فندم اتفضل
المتصل:اسفين يا دكتور علي الازعاج بتصل بحضرتك من مكتب الوزارة
وفيق:مكتب الوزارة!! خير ان شاء الله
المتصل:والله يا فندم معنديش اوامر اقول اكتر من كدة حضرتك تشرفنا انهاردة الساعة ٨ و هنكون في استقبالك
وفيق:تمام هكون هناك ان شاء الله
المتصل:تمام اسفين مرة تانية علي الازعاج يا فندم
وفيق:لا ولا يهمك اتفضل
*هرَجع م الاحترام😂😂*
بعد ان أغلق وفيق الهاتف
وفيق"يا ترى في ايه ربنا يستر مكتب وزارة مرة واحدة"
تسريع احداااث
عند الساعة الثمانية مساءا..
وصل دكتور وفيق الي المبنى في قلق و توتر
و من لن يشعر بالتوتر اذا طلب في مبنى الوزارة؟!
ليجد سكرتير و بعض الحراس في استقباله
السكرتير*مش هقعد احط اسامي بقى*: حمد لله علي السلامة يا فندم اتفضل معايا
بعد ان اوصله السكرتير الي مكتب يدل علي الفخامة ذو ابواب كبيرة خشبية
فتح له السكرتير الباب
السكرتير:اتفضل الوزرا في انتظارك جوا
وفيق:وزرا مش وزير؟!"ربنا يستر"
دخل دكتور وفيق و كان القلق في قمة الوضوح علي وجهه
دكتور وفيق في ذهول: السلام عليكم؟
كان يوجد في المكتب شريف غانم وزير الداخلية ،،خيرت بيه رئيس المخابرات المصرية،،و محمود بيه من المساعدين الرسميين لرئيس الجمهورية و ضيفهم الجديد دكتور سالم وزير الصحة الذي أخبروه بالمهمة ليأتي ليكونوا في استقبال ضيفهم وفيق خيرالله..
خيرت:اهلا يا دكتور اسفين علي الخضة دي اتفضل
وفيق: لا يا فندم معرفش بس سبب وجودي؟
شريف:هههههه متخافش يا وفيق مالك هتفهم كل حاجة دلوقتي اهدى
وفيق:هادي يا فندم  ياريت بلاش لعب بأعصابي لو تكرمت
شريف:اعرف الاول قاعد مع مين و خيرت بيه يتولى مهمة تفسير سبب وجودك هنا
شريف:انا شريف غانم وزير الداخلية
وفيق في نفسه"بسسس متكملش وزير الداخلية انا هببت ايه "
شريف"بضحكة متفهم وضع دكتور وفيق القلق": خيرت بيه رئيس مخابرات مصر و ده محمود بيه من المساعدين الرسميين لسيادة الريس
وفيق "في ذهول تام": دكتور وفيق!!
شريف "بنظرة سخرية":اتفضل يا خيرت بيه اشرح
بعد ان شرح خيرت بيه الوضع كاملا لدكتور وفيق..
د.وفيق:يعني افهم من كلام حضرتك ان انتو محتاجني في حاجتين في المهمة دي اول حاجة اوصل الموضوع للدكتورة كرمة و تاني حاجة هي اني اقنعها كمان متقولش لوالدها وليد بيه؟
شريف: بالظبط يا دكتور..و عايز اوصل لحضرتك حاجة احنا كنا ممكن نوصل للدكتورة علطول بس حبينا نجيبها صح و انت مش هنا عشان واثقيين فيك؟ انت هنا عشان لو حاولت ان كلمة من هنا تخرج لحد غير دكتورة كرمة انت عارف هيحصل فيك ايه كويس مع كامل احترامي يعني
وفيق في نفسه"احترام ايه بقى و انت خليت فيها احترام":تمام يا فندم
في سيارة وفيق يتصل بدكتورة كرمة التي يعتبرها ابنته من كثرة حبه لها و كم أراد ان تكون زوجة لابنه دكتور خالد و لكن يعلم انها تفضل ان تحقق اهدافها اولا ثم تفكر في أمر الزواج و لكنه مصمم ان تكون لأبنه لتبقى بقربه دائما و لعلمه بحب ابنه لها..
د.وفيق:ايه ي دكتورة ازعجتك معلش؟
د.كرمة: لا يا دكتور ازاي تقول كدة انا اصلا لسة طالعة من المستشفى و بسخن عربيتي اهو
د.وفيق: طب خليكي عندك عايزك في كلمتين مش هينفعو في التليفون
د.كرمة :قلقتني مستنياك يا دكتور "يارب م يكلمني في حوار الجواز ده تاني مش عايزه ازعله"
بعد ان وصل دكتور وفيق الي جراج المشفى ليجد دكتورة كرمة تنتظره..
دكتور ة كرمة: خير يا عمو قلقتني
"دائما تناديه عمي خارج العمل ف هو صديق مقرب لوالدها بعيد عن العمل"
دكتور وفيق:مفيش حاجة يا حبيبة عمو تعالي بس في العربية نتكلم شوية
بعد ان صعدا السيارة
كرمة:ها يا عمو سمعاك
دكتور وفيق:بصي يا كرمة اللي هقوله دلوقتي بيتسجل و مش هيطلع لأي حد حتى بابا؟
اسمعي و "قص دكتور وفيق علي مسامع كرمة جميع تفاصيل المهمة ليرى تعبير وجهها المصدوم"
كرمة:يعني انا المفروض هبقى الوحيدة في اوضة العمليات اللي عارفة ان ده سيادة الريس؟!
د.وفيق:بالظبط..و الفريق ده انتي اللي هتختاريه حسب وجهة نظرك
كرمة:و انا اضمن حمايتي ازاي؟!
د.وفيق:والله يا بنتي ده اللي اتطلب مني اكتر من كدة مش انا اللي هقولك
كرمة: و بابا؟
د.وفيق:هتفهميه اني عارف بتعملي ايه عشان يطمن و تقوليله ان دي مهمة و تحكيله كل حاجة ماعدا الشخص اللي هيتعمله العملية هتقوليلي شخصية مهمة في البلد و خلاص
كرمة بتفكير "من امتى بعرف اخبي عن بابا حاجة؟!": تمام يا عمو تصبح علي خير هروح انام شوية يمكن استوعب الصدمة دي
د.وفيق: ربنا معاكي يا حبيبتي...خالد روح؟
كرمة:اه روح لما عرف ان حضرتك جاي مكنش عايز يسيبني لوحدي
د.وفيق:ماشي يا حبيبتي سلام
كرمة:سلام
و ذهبت كرمة الي منزلها و تناولت عشاءها في شرود تام عكس طبيعتها المرحة في استغراب من والدها و اخيها حتى الدادة منال
بعد العشاء..
كرمة:بابا عايزة اتكلم مع حضرتك
كريم: انا قولت السكوت ده مش طبيعي
كرمة:بس ي بابا
كريم: -_-
وليد:اتفضلي تعالي مكتبي يا حبيبتي نتكلم