صلو علي حبيبنا محمد❤🌸
••••••••••انتهيا من جميع مستلزمات كرمة و اتجها الي السيارة بالاسفل ليقابلهم. الحارس الذي تحدث معه حازم من قبل في الهاتف
الحارس: تمام يا فندم التعليمات اتنفذت
حازم :تمام يلا علي المكان ال اتفقنا عليه
بعد ان صعدا السيارة
كرمة موجهة كلامها نحو حازم: تعليمات ايه دي يا حازم؟
حازم:ده واحد كان عايز يتعلم الأدب و علمناهلم تفهم كرمة ما يشير إليه حازم ولكنها اكتفت بالصمت لإنشغال عقلها بالإجتماع الذاهبين إليه و في إكمال هذه المهمة..
حتى وصلا الي فندق كبير و نزلا من السيارة سويا و خلفهم الحراسة اللذين يتولون زمام حقائب كرمة و مسلزماتها.
حازم: ها يلا ندخل؟
كرمة:طب و هجهز فين؟
حازم:تعالي تعالي
دخل حازم ساحبا يد كرمة الناعمة الصغيرة بين يديه الكبيرة كأنها تحتويها و توجه إلي موظف الاستقبال ليقوم موظف الاستقبال من مكانه مسرعًا..
حازم:أتمنى تكون الاوضة جهزت؟
موظف الاستقبال:اه طبعا يا فندم اتفضل كارت الاوضة و الحاجة هتيجي وراكم
حازم:تمام
و أكمل سيره معها بنفس الوضعية التي أصبحت مريحة إلي كلاهما نوعا ما أو يمكننا ان نقول انهما تأقلما علي هذا الوضع الي ان اصبح مريح.صعدا في المصعد ليركب معهم موظف المصعد و يضغط علي الزر الخاص بالدور السادس عشر لتشهق كرمة بخفة و هما في نفس وضعيتهم ف ضغط حازم بيده علي يديها كتثبيتًا لها مسايرًا لطفولتها التي أصبحت من ضمن الوضع المريح ايضًا.
وصل المصعد الي الدور المطلوب و توجه حازم لغرفة مباشرة لموقعهما في نهاية الرواق و دخلا للغرفة منتظر حقائب كرمة لكي تصل أثناء تطلع كرمة علي جميع أنحاء الغرفة بفضول .
حازم:محسساني انك اول مرة تيجي فندق
كرمة:لا انا مستغربة وجودنا مش اكتر
حازم: مش مخبي الناس ف الاوضة مثلا
كرمة:هاهاهاها دمك خفيف اوي ي سيادة العقيد
حازم"بضحك":طب يا دكتورة بتهيألي معندكيش وقت تتناقشي مع العقيد ابو دم خفيف عشان لازم تجهزي للإجتماع؟
كرمة"بتوتر":ااه صح انا هدخل الحمام اجهز بسرعةبعد أن دخلت الي الحمام عادت مرة اخرى مسرعة ف أمسكت بورقة أخرجتها من حقيبتها و أعطتها لحازم بيديه .
كرمة"بنظرة رجاء":ينفع و انا ف الحمام تمليني النقط دي عشان اراجع عيها؟
حازم"بإستغراب":ورقة ايه دي!!
كرمة:النقط اللي هتكلم فيها معاهم
حازم"بنفس الاستغراب":طيب تمام ادخلي انتي و انا هقرالك بصوت عالي
كرمة: تمام
دخلت كرمة الي الحمام لتبدأ ف تجهيز نفسها بينما امسك حازم الورقة التي أعطتها له و ظل يقرأ لها بصوت عالي حتى تسمعه ..
حازم"بصوت عالي":مش كفاية كدة الساعة بقت ٧ الا ربع و الميعاد ٧!
كرمة:طالعة طالعة
خرجت كرمة من الحمام و توجهت الي المرآة التي يقف عندها حازم لتنظر الي نفسها من رأسها لقدمها و هي تدور يمينا و يسارا
كرمة:ها شكلي ايه
حازم"بتفكير":حلو
كرمة"بنبرة مشاغبة":بس كدة؟
حازم"بضحك":حلوة جدا
كرمة"بضحك":طب يلا بينا
و عادا الي وضعهما السابق يدها بين يده و بدأ في النزول للقاعة التي سيعقد فيها الاجتماع و شعر حازم بتوتر كرمة الشديد ف بدأ محاولا في تهدأتها..
حازم:أهدي في ايه ده الاجتماع مش العملية اللي دلوقتي
كرمة:خايفة مبقاش قد ثقتهم
حازم:تفتكري اكبر ناس في الدولة هختارو اي حد بسهولة او من غير ما يكونوا واثقين فيه و بالذات لو هيعمل عملية مهمة زي دي !!
كرمة:و لو العملية منجحتش؟!
حازم:ممكن تهدي بقى عشان وصلنا
وصل حازم و كرمة الي القاعة التي كان بإنتظارهم فيها
مجموعة من الحراس بسيطة حتى لا تلفت الانظار و الفريق الذي اعتادت كرمة علي مقابلته كل مرة و من ضمن هذا الفريق الدكتورة آمال والدة حازم..
وصل حازم الي طاولة في منتصف القاعة و كانت فارغة تماما لا يوجد بها اي طاولة اخرى غير طاولة الاجتماع الخاصة بهم ..
بالنسبة لأي شخص يرى هذه الطاولة سيستنتج انها لاشخاص مهمة فقد كانت مليئة بالمقدمات المختلفة و المشروبات الفاخرة و انواع كثيرة من فواكه البحر الصغيرة في المنتصف فلا تصف هذه الطاولة الا بشئ واحد "مبهرة"
و لكن هذا بالنسبة لأي شخص ..اما بالنسبة لكرمة!!
هي طاولة اختبار توحي لها بالرهبة و التوتر لكن ..كم كبرت هي علي هذا الوضع كأنها ستمتحن كطالبة ف المرحلة الثانوية!!
او تذهب لمقابلة عمل ليكون لديها احتمال للرفض اكبر من القبول ..
و لكنها للأسف ليست طاولة اختبار ولا طاولة مقابلة عمل انها الطاولة التي ستجمع اخر مناقشة لهم تسبق عمليتها للرئيس ..و كان مجرد التفكير في الامر جعل لون وجه كرمة يشحب و شعرت و كأنها لن تستطيع التحدث ليست لانها لا تجد الكلمات بل هي لا تجد صوتها!!
حازم"بصوت هامس":كرمة انتي كويسة؟
كرمة:ها؟
حازم:الناس بترحب بيكي من بدري و انتي في دنيا تانية اهدي و ركزي يا حبيبتي متقلقيش
في هذه اللحظة فكرت كرمة:
"حبيبتي!!هو فكره كدة بيساعدني كدة نيل الدنيا اكتر "
دكتورة آمال:ايه يا دكتورة كرمة خرجنا من شهر العسل نبدأ شغل بقى؟
كرمة"بإحراج":اه اه طبعا
خيرت#اتمنى تكونو فاكرين الشخصيات من الفصول الاولى# :ها يا دكتورة تحبي نبدأ بالخطة بتاعتكم كفريق طبي الاول ولا احنا نبدأ كفريق حراسة؟
كرمة"بنبرة ثقة":متقلقش يا خيرت بيه ماظنش انا و الفريق محتاجين غير نص ساعة قبل العملية نأكد علي الرسميات
خيرت"بنظرة اعجاب و احترام":تمام نتكلم في المهم بقى احنا يا حازم؟
ظلا الحديث قائم بينهم حول الحراسة و طريقة نقل سيادة الرئيس و باقي الاجراءات الروتينية و كانت كرمة تتدخل في بعض الاوقات لتبدي رأيها لهم في بعض التعديلات مما جعل حازم يشعر بذلك الشعور المريح الذي اصبح عادة بينهم لايفهم ما هو ولا يظن انها تفعل ايضا هو فقط..مريح؟
انتهى الاجتماع و انتظر حازم و كرمة و دكتورة آمال إلي ان يخرج الجميع و سلما عليها بحرارة بعيدا عن اجواء العمل ..
آمال"بضحك":ايه يا حازم ده ..ده انت وقعت واقف معاك دكتورة و ظابط مخابرات اتنين في واحد
رد عليها حازم "بنبرة لعوبة": و زوجة جاامدة يا ماما اقسم بالله
ارتفعت ضحكات آمال بالقاعة و هم يتجهو الي بوابة الخروج و شعرت بالراحة لانها تعرف ان ابنها عندما يتحدث بهذه النبرة فهذا يعني انه سعيد و هذا ما جعلها هي الاخرى سعيدة ..
اتجه حازم و في يديه كرمة الى سيارتهما ليفتح لكلا منهما حارس من جهة ..
كرمة:زوجة جامدة ها
حازم"بضحك":كدبة بيضة معلش
كرمة:يعني انا وحشة؟!
حازم:يعني لا كدة عاجب ولا كدة عاجب
السائق:هنروح فين يا حازم بيه؟
حازم:علي البيت عندنا امتحانات
كرمة"بنرة فزعة":ايه ده ..ده انا نسيت الامتحان خالص
حازم: انا منستش متخافيش
كرمة:هلحق ازاي في يومين اخلص بس الامتحان الخميس و انهاردة الاتنين
حازم:يعني بالله عليكي دكتورة شاطرة كدة بتتكلم احسن مني اصلا تخاف من حتة امتحان
كرمة:الدكتور ده رخم و امتحاناته كلها رخمة لازم اخاف يا حازم
حازم"بنبرة حنونة":متخافيش هتلحقي والله
كرمة:هقولك حاجة و متزعلش
حازم"بإستغراب":قولي
كرمة:انت مجنون
حازم:نعم؟
كرمة:اه مجنون و غريب و كل وقت بحالة و شكلك هتجنني معاك
لم يجيبها حازم و ادار نظره الي الطريق بالخارج مما جعلها تظن انه حزن من كلماتها بينما هو كان يبتسم اثناء ابتعاد عينيه عنها..
وصلا الي المنزل و فتحت لهم شيماء تستقبلهم و تأخذ معاطفهم ف الطقس في شهر نوفمبر بدأ في برودته قليلا..
أثناء صعود كرمة لغرفتهما ناداها حازم قائلا
حازم:كرمة غيري و تعالي عايزك في حاجة
غيرت كرمة ملابسها الي ملابس مريحة مع تفكيرها في ماذا يريدها حازم و لكن بالطبع ليس شئ سوا العمل فلم تشغل بالها في التخمين كثيرا و نزلت مباشرة اليه لتجده جالسا في غرفة المعيشة يقلب في قنوات التلفاز بملل واضح علي حاجبيه المنعقدتين لتقف كرمة للحظات تفكر
كرمة
"هو حواجبه كانت حلوة علطول كدة ولا انا اللي عامية"
ليقيظها حازم من تفكيرها قائلا
حازم"بضحك":واقفة عندك كدة ليه اكنك مستنية حد ييجي ياخدك؟
كرمة:ها؟...لا مستنياك بس مش قولت عايزني
حازم: اه عايزك
كرمة:ف ايه؟
حازم: هاخدك
كرمة:تاخدني فين؟!
حازم"بضحكة مرتفعة جدا":انتي خايفة من الامتحان للدرجة دي مالك ما تركزي؟
كرمة
"هي ضحكته علطول كانت حلوة كدة ولا انا طرشة و عامية الاتنين"
سحبها حازم من يدها بعد ان فقد الامل في ان تعود من حالة اللا الوعي التي عليها ذاهبا بها الي الطابق الموجود به غرفتهما الي غرفة في نهاية الرواق صغيرة لم تدخلها كرمة من قبل و لم تفكر حتى ماذا يوجد بها..
كرمة:هي الاوضة دي جديدة ولا انا اللي مشوفتهاش
توقف حازم امام الغرفة ممسكا بمقبض الباب
حازم: من نحية انك مشوفتيهاش ف انتي فعلا مشوفتيهاش من نحية انها جديدة ف هي جديدة ..تعالي

أنت تقرأ
süreç
Romanceأحُِبكَِ حد السماء. و السماءُ هنا ليست مُنتهيه فهى بوابةٌ لعوالم أخرى فوقها. لقد مَرَ حبي لكِ حدهم و ما بعدهم.🌸❤ Seni gökyüzü seviyorum Ve buradaki gökyüzü bitmedi, üstündeki diğer dünyalara açılan kapı. Aşkım sana yalnız ve öteye geçti.❤️🌸 ••••...