# زين
وصلتني رسالة عبر هاتفي لأنادي لوي " لوي تعال بسرعة " أتى ليقرأها " أنا التي تبحث عنها عذبتها ثم أحببتها، أنا المثيرة للشفقة أمام الناس أنا المشكلة في هذه الحياة ، أنا أتوسل أليك لا تبحث عني جد حياتك وأبتعد عني فقط دعني أعيش بسلام بعيد عنك فهناك أحد سيثير الفوضى لي بسببك " أنا سأبتعد سيلينا وفورا .
ماذا سأفعل لقد طلبت مني الإبتعاد لأن شئ ما سيحصل .لحظة من الذي سيؤذيها ؟ أين هي ؟ أرجو أن نراها وبسرعة .
" أنا ذاهب أرجو عدم اللاحاق بي " قلت ثم خرجت إلى أبعد مكان بعيد عن
الحياة ، ركبت سيارتي وصلت إلى البحر لأشكي له همي ، سأخبركم لما أحبها لهذا الحد : إبتسامتها هي سعادتي ، أريد أن تقع بحبي مرة أخرى أن تعشقني بكل عيوبي ، وأكثر شئ أعشقها به هو عيناها التي ترهق كل الرجال .شون لن أنسى ما فعل سأكون وراء إعدامه ، الحب أحيانا مثل الملح سيؤذيك وأحيانا مثل السكر يمتعك مذاقه ، وأحيانا مثل الثلاجة أو النار .
الحب يليق للذين يصبرون على المصائب سويا لا يتخاصماو يخططا لمستقبلهم معا.
أرجو سماعي يا سيد بحر ، أنت حارق للعينين وبارد للجسد ، أمواجك مثل نبضات القلب ، ترتفع في الحزن وتنخفض في السعادة .
أخبرك بأن قلبي مثل أمواجك ، شهقاتي تعلو وعيناي تبكي لا أحد يشعر بي ، حتى لوي صديقي الذي يساعدني ، أشعر بتفكك مجموعتنا ، هاري وليام ونايل ولوي هم إخوتي أتمنى بأن نترابط مرة أخرى .
سيلينا عذبتيني عقليا أعرف أن هذا جزائي ولكن ألم تكتفي من تعذيبي ؟
أنتِ دائي ودوائي …
شعرت بأحد يلمس كتفي لألتفت وأجد ليام مسحت دموعي بسرعة ليتكلم " أنتَ تبكي ؟!" قال بتعجب .
" ل_لا لا أبكي فقط تأثرت بأمواج البحر " كان هذا وشيكا .
" حسناً فلنرجع للمنزل زين " ذهب ثم رجع " بالمناسبة ماذا حدث معك؟َ "
" أترك الموضوع للأيام سأنتظر " قلت ووقفت ثم نفضت التراب من ثيابي " ليام أشعر بشئ سئ سيحدث لي " قلت ثم شعرت بسقوطي ليصرخ ليام بإسمي .
# ليام
إستيقظت على صراخ لوي ونايل " ماذا يحصل أيها المزعجون ؟" قلت بتعب لأصل لهم لأفصلهم " ماذا يحصل ؟" هدأ لوي ليكمل " نايل خائن كبير أكرهه يسبب المشاكل للجميع " ليبتعد ويخرج من الغرفة .
ذهبت وخرجت إلى البحر لأتنفس بعيد عن المشاكل ، لاحظت أحد يجلس على الرمال ، أهذا زين ؟! سأذهب لأرى ، ذهبت لأرى ووجدت أنه زين لأضع يدي على كتفه ليلاحظني .
" أنت تبكي ؟! " فعلاً منصدم زين بارد لا يستطيع إظهار بكائه لأحد .
" ل_لا لا أبكي فقط تأثرت بأمواج البحر " أستطيع رؤية الكذب في عيناه .
" حسناً فلنرجع للمنزل زين " تذكرت أمره لأسأل " بالمناسبة ماذا حدث معك؟"
ليرد " أترك الأمر للأيام سأنتظر " ثم قال " أشعر وكأن شئ سئ سيحدث لي " ليسقط فجأه .
أنت تقرأ
The Feelings [ Z.M ] 2
Tajemnica / Thriller" لحمايتك سأبقى مبتعد لأن هناك فوضى ستحصل الآن " ( جميع الحقوق محفوظة لي )