#ُڤايوليت
الساعة الان الخامسه، سوف اموت من شدة الملل، وجدت هاتفي يرن، رقم غريب؟ سأرد.
ڤايوليت:"مرحباً "
هاري:"مرحباً، انا هاري."
ڤايوليت : " هاه، كيف حالك؟ "
هاري:"بخير وانتي؟"
ڤايوليت : " بخير."
هاري : " سنجتمع جميعنا اليوم بمنزلي كي نشاهد فيلماً، مارأيك بالمجيء؟"
ڤايوليت : " لامشكله سآتي، ولكن اين يقع منزلك؟"
هاري : " سوف آتي لأخذك في السابعه."
ڤايوليت : " حسناً، الى اللقاء. "
هاري : " الى اللقاء. "
اغلقت الخط، لدي وقت طويل، سأذهب للممشى، ذهبت وتمشيت كثيراً، انا تعبة حقاً، الساعة الان السادسه يااللهي!
عدت للمنزل، استحممت ولبست تيشيرت وردي، مع بنطال ابيض يبدو وكأنه ملطع بالأسود، وحذاء ذو رباط اسود، اتصل هاري وذهبت اليه، كان صامتاً لم يقل شيئاً، الا ان فتحت فمي
ڤايوليت:"مابك هاري؟ لم تقل كلمه."
هاري : " ستدفعني للجنون."
ڤايوليت : " من هي؟"
هاري : " انها كارا، لقد احببتها، كنت ساخبرها اليوم ولكنها كانت تخونني، وادعت البراءه كالعاده،"
ڤايوليت : " لا تحزن، ستجد افضل واجمل منها."
هاري : " شكراً"
ڤايوليت : " لم افعل شيئاً! "
تحدثنا قليلاً ثم وصلنا، دخلت مع هاري، كان الكل موجود، رحبت بهم وجلست بجانب إلينور، وبيري امامي! هذا ماينقصني، خرج زين قليلاً ثم عاد، لم يجد مكاناً سوى بجانبي، مما ادى لرؤيتي شرار عيني بيري من الغضب!
زين:"وعدتني بالمكوث معي، لما ذهبتي؟" همس بذلك وشفاه قريبة من أذني،
ڤايوليت:"أتت التي كانت حبيبتك، وعادت حبيبتك!"
زين : " وهل تغارين؟"
ڤايوليت : " ولما اغار؟"
زين : " لأنك تحبينني! كحبي لك."
ماذا؟ يحبني انا؟ منذ متى؟ لا هذا مستحيل! انه يتلاعب بك ڤايوليت! اهدئي الان وردي عليه.
ڤايوليت:"احبك؟ هاه، في احلامك الورديه."
زين : " ستعرفين ذلك قريباً"
قال ذلك ونهض، لمايفعل ذلك؟ أحياناً ضدي و أحياناً يحبني؟
وأحياناً شخص بريء وخجول؟ وأحياناً شخص اتمنى دوماً قربه ودفئه! لما هو هكذا؟ ايقظني من عالمي صوت لن اتمنى سماعه يوماً!
بيري : " ماذا كان يقول؟"
ڤايوليت : " وما شأنك؟"
بيري : " على حسب ذاكرتي انه حبيبي؟"
ڤايوليت : " وعلى حسب ذاكرتي انه اخبرني انا؟"
رمتني بيري على الارض وامسكت بعنقي، قامت بخنقي بقوه، انتبهت إلينور عندما جررت فستانها، صرخت بقوه، حاولت إبعادها ولكنها قويه
إلينور:" بيري! توقفي سوف تموت!"
بيري : " لا ارحم من يسرق حبيبي"
احسست بألم، لا اكسجين! سأموت،
إلينور: " لوي!! زين!! أنقذونا"
رأيت زين قادم قام بإبعادها، هواء هواء! امسك زين برأسي؟ بدأ بتحسس وجهي وعلامات القلق بادية على وجهه، كنت سأموت!
زين : "هل انت بخير؟ هل تسمعينني؟ اجيبي ارجوك"
كنت اريد هواء! الكثير من الهواء صرخ زين:"احضروا مياه!"
صوفيا : " هاهيه!"
شربت الكوب كله، وانا اتنفس بسرعه، كان زين بنفس حالته، قلق، خوف، وتحسس لوجهي، نظر لعنقي، توسعت عيناه! مابه عنقي؟
زين : "ارجوك اجيبيني! هل انتي بخير؟"
ڤايوليت : " ن نعم م، دعوني اتنفس."
زين : " هل تعرفين بيري! ان حدث لها شيء؟ اقسم سأقتلك! ولن ارحمك مادمت حياً! "
قام زين بإبعاد شعري عن وجهي، رفعني لحضنه، كان يلعب بخصل شعري، إلا ان هدأت، لم يتركني زين ولا لمدة ثانيه، فتح هاري الفيلم، قام زين بالجلوس و وضعني فوقه، انزل رأسي لكتفه، ويداي متشابكتان بيداه، قام هاري بوضع صحن من حلوى ال "Nerds" امامي، كيف عرف انني احبها؟
ڤايوليت:" كيف عرفت انني احبها؟"
هاري : " هل تحبينها؟ "
ڤايوليت : " بالطبع"
هاري : " صدفه إذاً"
بدأ الفيلم، فيلم مرعب؟ لا ارجوكم!
زين:"لا تخافي، انني هنا."
ڤايوليت : " شكراً، اذهب ل بيري"
زين : " هل جننتي؟ بعدما فعلته لك اذهب لها؟ "
ڤايوليت : " وهل انا مهمة هكذا؟"
زين : " بل اهم من كل ذلك."
صمت وتابعت الفيلم، كلما خفت ضغطت على يد زين، كي يحتضنني اكثر، كانت بيري صامتة وتنظر لي بحقد، انتهى الفيلم، واعادني هاري لمنزلي، وذهبت لأغط بنوم عميق.
×-×-×
ووصلت 122 قارئ!
فممكن يعني كومنت يفتح النفس؟ وفوث يفرحني؟
بتتواصلون معاي؟
Ask : YMNYSH
kik : ymons
أنت تقرأ
احببت ُبارِد.
Fanfictionوقعت في حبه بسهوله! ولكن وقع في حبي بعد ملايين العواقب، عنيد وبارد وأحياناً لطيف للغايه، لا ريب في ذلك فقد احببت ُبارد. -ُڤايوليت باركان.