مشتت.

14.2K 653 52
                                    

-الشخص المتدين لايشوف نهايه البارت لأنه شوي منحرف-

#زين

عندما خرج نايل، ايقنت انه اخذ ڤايوليت معه!

ولكن! هل كلامه صحيح بالفعل؟ هل اخطأت؟ لا اعلم انني مشتت! خرجت ووجدت ليام امام وجهي! ونايل يخرج من سيارته غاضباً، وورائه هاري،

ليام:"اجلس كي نتحدث"

زين : " لاشيء اتحدث به"

ليام:"قلت اجلس" قال بنبره حاده، ذهبت وجلست، دخل هاري ولوي ونايل وبالطبع ليام، جلسوا حولي، كان نايل يهز قدميه بشده انه غاضب حقاً، وما السبب؟

ليام:"لما اصبحت هكذا؟ مما انفصلت عنها وانت لاتبالي بشيء! -يقصد بيري-  هل تريد ان تعبىء ب ڤايوليت؟ انها تتحمل لاجلك وانت؟ لاتبالي! انها تحبك ولكنك تراجعت عن حبها بسبب تلك ال! لا اود شتمها ولكن اعلم زين! اذا استمريت هكذا ستخسرها! صحيح انها تشعر بالضعف امامك! وبشده! ولكن عندما تيقن انك لاتستحق لن تعود! انا اقول ذلك من اجلك واجلها! انها تحبك ايها البارد! ربما انت مشتت! لكن لا تجعل تشتتك يلهيك عن ڤايوليت لحد ضربها! هل جننت حين ضربتها؟ اذهب واعتذر! رغم ان الاعتذار قد لايفيد بعد الان!"

كنت منزلاً رأسي للاسفل وهو يتحدث، ربما انه على حق! انني مخطىء! سأذهب لها،

زين:"انني ذاهب"

لوي:"مرحباً ب زين القديم!"

ابتسمت وخرجت لسيارتي،  انطلقت مسرعاً لمنزلها، دققت الجرس، منزلها كبير حقاً، فتحت لي الخادمه،

تولين:"مرحباً سيد زين"

زين:"مرحباً، اين ڤايوليت؟"

تولين:"اتت منذ ساعه تقريباً وكانت تبكي بشده! ذهبت مسرعةً لغرفتها"

زين : " شكراً"

تقدمت للسلم وانا اهرول لغرفتها، اسوقفتني والدتها ديانا،

ديانا:"ماذا زين؟ لاتقل انك السبب!"

زين : " مجرد سوء تفاهم ونعود!"

ديانا:"انظر زين! انها لاتتحمل كثيراً ولا تنفجر باكيه الا بحق!"

زين:"لاتقلقي"

تركتها وذهبت للغرفه، دققت الباب ولم ترد، فتحته ووجدتها نائمه، غطيتها وابعدت عن وجهها الوساده المليئه بالدموع،

كنت اتأملها والعب بخصلات شعرها البنيه، لفت انتباهي شيء على عنقها، اقتربت لأرى، ماهذا؟ انه كجرح! جرح عميق، وبيدو ان له زمن، قبلت خدها بهدوء وخرجت.

زين:"تولين! تولين!"

تولين:"نعم سيدي"

زين :"لاتزعجوها حسناً"

احببت ُبارِد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن