احببت ُبارِد.

ماذا عن بعض الحُب؟

# زين .

كان يصرخ بأسمها ويقول بسببي،

زين:"كيف بسببي؟ وماشأني بها؟"

لوكاس:"انتحرت! كل ذلك بسببك وتسألني؟"

زين:" فقط كف واصمت! منذ متى وانا معها لأقتلها؟"

لوكاس:"لأنها تحبك!"

زين:"انا لا احبها! اتعلم انني اكرهها بحق، سبب تعاستي وسبب كرهي للحياه! كانت غلطه ولن ارتكبها مجدداً، هناك خطيبتي! تلك التي تستحق كل شيء وانا لا اوفيها حقها، فقط ابتعد عن حياتيّ انت وترهاتك"

ڤايوليت:"ماذا يحدثّ؟"

سمعت صوتها نظرتُ إليها وابتسمت، احتضنتها..

ڤايوليت:" زين، ما بالك؟" 

زين:"ماتت سبب تعاستنا عزيزتي!"

ڤايوليت:"زين؟ من ماتت؟"

زين:" بيري "

ڤايوليت:"ماذا؟"

زين:"لقد اختفت من الحياهّ عزيزتي"

ڤايوليت:" هل تمزح؟"

زين:"لا"

ڤايوليت:"حسناً"

قالت ببرود وضحكت، اخرجت المغفل من المنزل وذهبت اليها، كانت جالسه على السرير ، اطلقت زفره طويله وحركت شعري،

زين:"مابالك؟ الستي سعيده؟"

ڤايوليت:"لايهمني، ولكن هل نحن سبب موتها؟"

زين:"اخخخ ڤايوليت، ابعدي الفكره من رأسك حسناً؟"

ڤايوليت:"حسناً"

امسكتُ بخديها وانا اقرصهما، اخذت تضحك

زين:"اهه كم احبك"

احتضنتني وبادلتها، اخذت احرك يدي بين شعرها،

ڤايوليت:"زيييين، هيا فلنأكل سأموت حتماً"

زين:"نعم هكذا، فلنذهب ايتها الجائعه الصغيره"

قلت ورفعتها على كتفي، اخذت تحرك قدميها وتضحك ثم تصرخ بإسمي.. "حسناً حسناً، سأنزلك"

انزلتها وامسكت بيديها،

ڤايوليت:"إذاً، ماذا تريد؟"

زين:"اريدك"

ڤايوليت:"زين؟ لا امزح" قالت بطريقه طفوليه..

زين:"فطائر محلاه؟"

ڤايوليت:"حسناً"

زين:"ماذا عن موضوع زواجنا؟"

ڤايوليت:"ماباله؟"

زين:"موعده وتجهيزاته؟ اريده ان يكون على طريقتنا قبل ان تتذكر امي، لأنها سوف تقول لي اجلس وانا اقوم بكل شيء"