احببت ُبارِد.

صدمه!

#زين

لقد صدمت حقاً، لما فعلت ذلك؟ لقد احببتها، لماذا يحدث هذا معي؟ لم اجد فعل شيء! سوى مافعلته ب ڤايوليت، لقد كنت اقبلها ب رغبه، لقد؟ لا اعلم ماذا اقول لها! اخذتها للسياره وانطلقنا، كانت صامته،كانت نازلة للأسف بالكرسي، لم تقل اي شيء، ياإللهي ساعدني،

زين:"انا اسف ڤايوليت، لم اكن بوعي! لق..."

ڤايوليت -نهضت- : " اءء، نعم لا مشكله"

زين : " هل ضايقك هذا؟"

ڤايوليت -نظرت لي-:"لقد سرقت قبلتي الاولى"

زين : "انا اسف حقاً"

ڤايوليت : " اءء لا مشكله"

سقطت دمعه من عينيها ولكنها مسحتها سريعاً وصمتت

زين : " هل يمكنك المكوث عندي؟ لا استطيع القياده اكثر"

ڤايوليت : " نعم، ولكن هل انت بخير؟"

زين:"ذهني مشتت فحسب"

ڤايوليت : " حسناً"

ذهبت لمنزلي، كانت نائمه، حملتها ل سريري، انمتها واخبرت الخدم بعدم إزعاجها، وذهبت كي انام بالاريكه المجانبه لها.

#ُڤايوليت

استيقظت ب الواحده ظهراً، يبدوا انني بمنزل زين، كان نائماً بالاريكه، يبدو جميلاً، لو يعلم كم احبه؟ ان الحب من طرف واحد مؤلم! مؤلم للغايه، ذهبت ل دوره المياه تحممت وخرجت، كان زين مستيقظاً قال لي بإبتسامه:"هناك ملابس ب غرفة الملابس، البسي منها"

ڤايوليت : " حسناً"

ذهبت للغرفه، لبست قميص ازرق غامق -كحلي- و بنطال جينز اسود، وجزمتي الزرقاء، وضعت القليل من مساحيق التجميل التي معي، سمعت اصوات عاليه، خرجت للخارج، وجدت زين بعلامات إستغراب على وجهه، خرجنا و وجدنا الفتيان غاضبين ومعهم بيري تبكي،

بيري:"الم اقل لكم انه يخونني؟"

امسك زين ب معصمي ونزل بي من على الدرج، ثم قال بعصبيه: " هل لديك جرأة أيضاً لكي تأتي ل هنا؟"

هاري : " لما زين؟ لماذا خنتها مع.. مع هذه-اشر علي-"

تعالت علامات الصدمه بوجهي، نزلت دموعي وراء بعضها البعض، ماذا يقصد؟

زين-مازال يمسك بمعصمي-:"ماذا؟ هي من خانتني! لم اخونها قط!"

ليام:"ماذا؟"

زين : " لقد اوصلتها للمطار، و وجدتها تقبل حبيبها"

لوي:"قالت انك خنتها مع ‏​ڤايوليت"

كانت دموعي تنزل كالشلالات، ابعدت يد زين، وانا اسمع نداءه لي، ذهبت لغرفته وانا اجري، لما يلومونني؟ لن افعل هكذا يوماً! لست ب عاهره! احتضنت الوساده وانا ابكي، لما يحدث هذا لي؟ دائماً يصدقون أكاذيبها، لما؟ لما؟ لما؟

#زين

هربت ڤايوليت باكيه، ناديتها ولكنها لم تستجيب، نظرت ل بيري ب إحتقاد وكره شديد، لو ان نظراتي تقتل ل كانت ميته!

نايل:"لما تكذبين دائماً؟"

بيري:"ارجوك زين، هو من كان يقبلني!"

زين : " كان يقبلك وانتي فوقه؟"

بيري:"يمكننا ان نبدأ من جديد؟"

زين : " ولا حتى تحلمين بذلك! انتهى كل شيء من تلك اللحظه" ذهبت وهي تبكي، فلتذهب للجحيم، ذهبت ل غرفتي، سمعت شهيق ڤايوليت، دخلت اليها، اسندت ظهري على السرير و احتضنتها الى صدري،كانت تبكي بقوه،وتمتم ب "لست كذلك"

زين : " لا داعي للبكاء"

ڤايوليت : " ل..لست كذلك، لما يصد..ق..قونها؟"

زين:"اهدئي، لا وجود لها الان"

لم ترد بل كانت تبكي، دخل الاولاد، اقترب هاري منها

هاري:"لم اقصد ذلك عزيزتي!"

زين : " لا تقل عزيزتي!"

هاري:"وما شأنك؟ هل تغار؟"

زين-تلعثم-:"ل..لا لست اغ..اغار "

هاري:"انا اسف حقاً " لم يهتم لي! ياله من احمق.

ڤايوليت -تمسح دموعها:"انتهى الامر"

زين : " هيا هيا، اذهبوا من حيث اتيتم"

لوي:"و من انت لتطردنا؟"

زين : " في منزل من انتم؟"

الفتيان-بتعاسه-:"في منزلك"

زين : " ب منزلي! فلتخرجوا -صرخت-"

خرجوا مسرعين، ضحكت ڤايوليت، نظرت لها بينما كانت تنظر لهم، التفتت الي، كانت تنظر لي، احسست بانها تنظر لكل انحاء وجهي، ولعيناي! كانت تتمعنها جداً،  اقتربت منها، ليس بيننا سوى انشات، لامست شفاهي شفاها، قبلتها وبادلتني، ابتعدنا وانتبهت هي ف كانت تريد ان تذهب ولكنني شددتها الي، تجاهلت النظر الي، رفعت فكها ونظرت لها، تركتني وذهبت.

×-×-×

وهو البارت المدري كم؟

المهم شكراً عال فوث و الكومنت! بس ابغى اكثر "(

بتتواصلون معاي؟

Ask : YMNYSH

kik : ymons