هموم ومشاعر.

7.2K 430 16
                                    

# ڤايوليت.

م-مريض؟ انا فقط اريدُ رؤيته مجدداً، قد ينسى كل شيء؟

قد ينسى حبنا؟ قد ينساني؟

لوي:"يافتاه؟ هل انتي بخير؟"

ڤايوليت:"نعم بخير، حالته؟ هل هي خطيره؟"

لوي:"انه ببدايه المرض وحسب،  فقط يجب ان تعودي اليه..

نعم لطالما قد اختلف عنك! ولطالما اهانك واجبرك، فقط ساعديه هذه الفتره! انه بحاجتك، بحاجتك ڤايوليت"

انه بحاجتي؟ لطالما كُنت بحاجته ولكنه فقط..اذهب إليه؟ مهلاً ولكنني لن..

لوي:"إذا كُنتِ تفكرين بإبنك؟ فهو لايُريده لهذا السبب، إتفقي معه وسيكون بخير، وقد يتفهم الامر ؟"

ڤايوليت:"حسناً "

لوي:"اوصلكِ اليه الان ام بوقتٍ اخر؟"

ڤايوليت:"الان"

خرجنا سوياً، تعثرتُ بحجر فأمسك بي لوي ،

لوي:"هل انتِ بخير؟"

اومئت وذهبت وراءه ، ركبتُ بجانبه وانا احاول عدم التفكير بشيء، بعد وقتٍ طويل وصلنا اخيراً ، دق لوي باب منزلنا، انا وزين.

زين:"مرحباً صديقي"

قال وهو يحتضن لوي ويبدو انه لم يراني،

علامات الارهاق بعينيه، اوحتى جسده الهزيل،

لوي:"مرحباً أيها الاحمق"

زين:"مرحباً ڤايوليت.."

ڤايوليت:"مرحباً"

أدخلنا زين المنزل، ذهب لوي للحمام وانا اعلم انه تحجج بذلك كي أبقى وحدي مع زين،جلستُ بالأريكه، فجلس بجانبي،كُنت ارتب كلماتي وانا انظر لكفاي وأعقد اصابعي ببعضها، احسستُ بيديه الباردة التي أمسكت بكف يدي الأيمن،

زين:"مما متوتره؟"

سمعت صوته الهادىء ومازلتُ انظر لكفِ زين الممسك بكفي

وبلا سابق إنذار سقطت دمعه من عيناي، وبدأ صوت شهقاتي يعلو،

رفع وجهي بيديه نظرتُ اليه، سرعان ما احتضنني ، احتضنته وبقيتُ ابكي بشده،

ڤايوليت:"لما لم تخبرني انك مريض؟"

زين:"لم اكُن اريدُك حزينه من اجلي، اسف"

ڤايوليت:"لابأس"

ابتعدتُ عنه ومسحتُ دموعي،

زين:"اسفٌ على كل شيء، لقد اخطأت؟ اخطأتُ كثيراً ، لقد خسرتُك .."

ڤايوليت:"اُحبك "

تنهد ببطء وهو يحتضنني مجدداً، "اُحبكِ اكثر"

قبلتُه مطولاً ثم ابتعدت عنه، اخرج شيئاً من جيبه نعم الخاتم! نظر إلي،

زين:"هل يُمكنك إعادته لمكانه الان؟"

اومئت فأمسك بيدي وادخله بأصبعي،

ڤايوليت:"هل انت مُتعب؟"

زين:" لا، إنني بخير"

كنتُ اتحدثُ معه طويلاً ثم صمتنا وضع رأسه على فخذي نظرتُ إليه مغمضاً عيناه، اخذت احرك يدي على خصلات شعره التي باتت طويله، لاحظت ان تنفسه قد انتظم وبدو نائماً، ارجعت رأسي للوراء، ولففت شعري للأعلى، قبلت زين على خده واخذت غطاءً ودثرته به، اشعر ان الحياه بدأت تسوء من جديد، ماذا بشأن الطفل؟ او مهلاً وزين؟ اللعنه الا استطيع ان اجلس دون تفكير لدقيقه؟ اههّ، اغمضت عيناي ودخلت بسبات عميق.

-----

استيقظت ووجدتُ زين يعبث بهاتفه، ابتسمت تلقائياً ، لا اذكر انني كنت نائمه بالغرفه، عبثت بشعره فألتفت إلي وابتسم تلك الإبتسامه القادره على قتل ملايين الفتيات،

زين:"اشتقت إليكِ"

ڤايوليت:"زين لقد مرت ساعه واحده؟"

زين:"انني افتقدك وانت بجانبي"

ابتسمت ثم ضغط على خدايّ بيديه واقترب مني ثم قبلني، واخذ يقرص خدايّ،

ڤايوليت:"زيييينننن!"

زين:"حسناً توقفت"

قال وهو يضحك ضحكه طويله، سمعت طرق الباب..

ذهبت لدوره المياه ..

زين:"ادخل"

هولينيا:"سيدي هناك شخص بالاسفل، يقول انه يريد رؤيتك والان، حاولت ردعه ولكنه دخل القصر ويبدو غاضباً"

زين:"حسناً سأنزل الان"

اكمل صارخاً، "عزيزتي، لدي ضيف انتهي والحقي بي"

اظن انه ذهب.

#زين.

ذهبت للاسفل ووجدت اخر شخص اود رؤيته! لوكاس...

لوكاس:"بسببك زين! بسببك انت وحدك! لقد قتلت نفسها لقد انتحرت من اجلك، ماتت ماتت..."

------

مالي اي وجه اتكلم، امسحوها بوجهي معليش :(،

راح انزلكم بدري اوعدكم وبكره بنزل واحد، وبطول البارتات الجايه،

معليش حبايبيّ :(، احبكم هاه؟ .

احببت ُبارِد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن