-كومنت على كل جزء ابلز؟-
#ُڤايوليت.
"هنيئاً لكما، ستحظين بطفل"
غرغرت دموع السعاده والفرح عيناي، ولكن؟ زين!
نظرت إليه لأراه بملامحٍ غاضبه..
الطبيب:"اعذراني الان لدي بعض العمل"
قال الطبيب قبل ان يأخذ اغراضه ويتركني مع زين..
زين:"عليكِ إسقاطه"
ڤايوليت:"جننت زين؟"
زين:" ڤايوليت! هذا الطفل كارثه وحسب!"
قال وهو يحك رأسه ويتحرك يميناً ويساراً، امسكت بكتفه واوقفته، ثم تنهدت ببطء..
ڤايوليت:"مابك زين؟ إنه طفلنا..لا يمكننا قتله!"
زين:"هذا مستحيل قلت لك اسقطيه!"
ڤايوليت:"لن أُسقطه.."
احسستُ بشخصٍ يرطُم كُل غضبه بوجهي وارتطامي بالارض،
وضعت يدي اتحسس صفعه زين..
زين:"عندما اقول شيئاً تنفذينه.."
قال وذهب، بحق؟ لماذا يصفعني؟ ولما يجبرني؟ حتى انه لم يعتذر؟ مسحت دموعي واخذت حقيبتي، ذهبت خارجاً لأراه واقفاً عند باب المشفى ينفث سيجارته..
زين:"فلنذهب"
قال وهو يمسك برُسغي..ابعدت يديه وذهبت إلى؟ لا اعلم فقط لا اريدُه بجانبي، بعد كل ذلك يريدني ان اذهب معه؟ ذلك اللعين الحقير التافه الغبي، امسك كتفي وهو ينظر إلي..
زين:"اقسم ان لم تذهبي للسياره الان ستعرفين كيف اتصرف عندما اغضب"
قال وهو يغرز اصابعه بكتفي لتؤلمني بشدّه..استطيع رؤيه لون عينيه الذي تحول للقاتم وبروز شرايين رقبته.. ما باله؟
زين:"هيا فلنذ-ه.."
ڤايوليت: "لا اريدُك.."
زين"اصمتي!"
قال صارخاً مما جعلني اغمض عيناي، هو يعلم انني اكره الصراخ.. حاولت البقاء قويه ولكن اقسم ان كتفي سيتفكك من قبضته مما جعل دموعي تنساب أكثر على خداي..
"زين ارجوك..كتفي"
قلت بصوت هامس، ترك كتفي وامسك بيدي متجهاً للسياره حاولت فك يدي ولكنني لم استطع..
ڤايوليت:"ابتعد"
زين:" ڤايوليت هذا ليس وقتك!"
صفعته بشدّه منفسه عن غضبي، نظرت له بعينان دامعه..
تركته متجهه للرصيف اللذي امامي فتحت هاتفي واتصلت ب جيريمي سائقي الخاص ليوصلني منزلي..
اخذت افكر ماباله؟ لما يقوم بذلك؟
تذكرت إليزابيث كنت دوماً اذهب لها لأستشيرها بتقلباته الغريبه اللعينه..اصبح يتمادى معي كثيراً وانا اسامحه كالبلهاء، ولكنني اقسمت انني لن اسقطه، مادمت حيه..
------
#زين ..
لوي:"يالك من احمق غبي، تريد منها قتل طفلها؟ لا دعني اصحح ذلك، طفلكما؟"
زين:"ليس قتلاً.."
لوي:"بلى كذلك"
زين:"انا لا اريدُه"
لوي:" هل خائف من تربيه طفلك زين؟ "
زين:"فقط لا اريدُه! لا اريدُ أطفالاً! مجرد التفكير بالوضع يقتلني"
لوي:" بأي حال حرك عقلك قليلاً، وضع بباطنه انها لن تفعل ذلك"
زين:"ستفعل رغماً عنها"
لوي:"هل ضربتها زين؟"
زين:"صفعتها"
لوي:"ولم تعتذر صحيح؟ يالك من ابله غبي، بحق اللعنه اللعينه زين تقوم بصفعها؟ هل تريد منها تركك؟ احمد الاله انها لم ترمي الخاتم بوجهك ثم تركل مؤخرتك"
زين:"اخخخخ، اللعنه عليك اخربت افكاري"
------
#ُڤايوليت
جلست بوسط السرير اضم قدماي لصدري..
امسكتُ بهاتفي وجلست الهو به طويلاً، وضعته وانا فقط احاول وضع امر طفلي وزين بمؤخره عقلي..
نظرت للخاتم بيدي اخرجته واخذت اقلبه بين اصابعي..فقط بعد موقفه صباحاً لا اريدُ رؤيته مجدداً، سأعيد إليه خاتمه..
احسستُ بإهتزاز هاتفي فأخذته لأجده هو بأم عينه يتصل بي، وبكل رحب وسعه يريد مني الرد عليه؟ في اعمق احلامه..
رميت هاتفي وانا انظر اليه..
فجأه فتح الباب، إلتفت لأراه واقفاً وممسكاً بيده الهاتف..
زين:"لاتودين الرد إذاً؟"
×-×-×
اهلين..
معليش عالتأخير :(
بس ظروف ومقدرت انزل معليش..
كومنتات طيب؟ البارت الجاي نهايه الاسبوع..
سلام.
أنت تقرأ
احببت ُبارِد.
Fanfictionوقعت في حبه بسهوله! ولكن وقع في حبي بعد ملايين العواقب، عنيد وبارد وأحياناً لطيف للغايه، لا ريب في ذلك فقد احببت ُبارد. -ُڤايوليت باركان.