1||نهاية مِن نوعٍ آخر.

1K 139 344
                                    






( لا انصح بالقراءة )....

لماذا تأخرت؟..





















تَذكر قَبل أن تَدخُل






















أنك لَن تخرُج ابداً!..









" كُل شيء كان بِخير، لكن..
لَقد تغير القَدر . "

وَقفت امام مكتب المُدير بإستقامة واعيُن باردة ، مكتبهُ كان بنيّا غامقاً مع القليل من الزخارِف الذهبية في اطرافة.
وَهو واقفاً امامهُ بـٓشعرة الذي اكتساهُ اللوّن الأبيض ، قالَ ببرود :
" اعتَذر لقول هذا آنسة ايليف، لستِ تَعملين بـِشكل جيد، سأُضطر الى فصلِك من وظيفتك، اتمنى ان تجدي وظيفة افضل ، اشكُرك للعمل معنا لسنتان " .

فَتحت فَمِها بـِصدمة ، قالت بإنفعال :
- لماذا؟!.
" اهدأي ، يَجب ان تَتقبلي هذا "

- هاه!، لماذا قد أهدأ؟ أتقول ان وظيفَتي التي أَتمناها مُنذ ان كُنت يافَعة دُمرت!؟ لاتعبث معي رجاءا.
نَظر اليّها المُدير بِـسُخط بدون ايّ كَلِمة.
إلتزمت الصمت فترة قليلة ثُم عاودَت القول :
- فهمت، إذن سأستأذِن اليوم، سأُكمل الامور لاحقاً.
إنحنت ببطُء ثُم خرجت.

تَكتّف المُدير وتَنهد ، اما هي.. فَخرجت من البوابة الرئيسية وأدارت وجهها نحو الشَركة..
كأنها تُعيد الذكريات، وايضًا ، ترميهِ خَلفها ، سالَت دمعهُ مِن عينها اليُمنى فقط، بدون تعابير ، لَقد صُدمت لِـدرجة انها لم تكُن تستوعِب اي شيء.

تِلك الشَركة مُكونة من ستِ طوابِق مُغطاة بلون حَلبيّ فاتِح ونوافِذ كبيرة تُحيط المبنَى ، مع لوحة كبيرة في الاعلى تُشع بالذَهبي " شركه أمستراد للأجهزة الرقمية " ، أدارت وجهها مرهُ اخرى.

لم تُدرك الا وهي أمام شَقتَها المُستأجرة المَفروشَة ،فَتحت الباب بِـالمفتاح وأغلقتهُ خَلفها، سادَ النور بعدما أشعلت الضوء ،  كانت بسيطة جداً. غُرفة نوم ودورة مياة ومَطبخ صغير وصاله صغيرة ،كل شيء كان صغيراً هُناك، ومُتهالكًا ، تمامًا كـَحياتِها الان.
ذلكَ الإسم التي اعطتهُ لها والدتهُا ، والذي بـِمعنى الحياة ، اصبح الان بدون فائدة.

شَطرٌ مِن القَمر  || ( متوقفة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن