( لا انصح بالقراءة )....لماذا تأخرت؟..
تَذكر قَبل أن تَدخُل
أنك لَن تخرُج ابداً!..
" كُل شيء كان بِخير، لكن..
لَقد تغير القَدر . "وَقفت امام مكتب المُدير بإستقامة واعيُن باردة ، مكتبهُ كان بنيّا غامقاً مع القليل من الزخارِف الذهبية في اطرافة.
وَهو واقفاً امامهُ بـٓشعرة الذي اكتساهُ اللوّن الأبيض ، قالَ ببرود :
" اعتَذر لقول هذا آنسة ايليف، لستِ تَعملين بـِشكل جيد، سأُضطر الى فصلِك من وظيفتك، اتمنى ان تجدي وظيفة افضل ، اشكُرك للعمل معنا لسنتان " .فَتحت فَمِها بـِصدمة ، قالت بإنفعال :
- لماذا؟!.
" اهدأي ، يَجب ان تَتقبلي هذا "- هاه!، لماذا قد أهدأ؟ أتقول ان وظيفَتي التي أَتمناها مُنذ ان كُنت يافَعة دُمرت!؟ لاتعبث معي رجاءا.
نَظر اليّها المُدير بِـسُخط بدون ايّ كَلِمة.
إلتزمت الصمت فترة قليلة ثُم عاودَت القول :
- فهمت، إذن سأستأذِن اليوم، سأُكمل الامور لاحقاً.
إنحنت ببطُء ثُم خرجت.تَكتّف المُدير وتَنهد ، اما هي.. فَخرجت من البوابة الرئيسية وأدارت وجهها نحو الشَركة..
كأنها تُعيد الذكريات، وايضًا ، ترميهِ خَلفها ، سالَت دمعهُ مِن عينها اليُمنى فقط، بدون تعابير ، لَقد صُدمت لِـدرجة انها لم تكُن تستوعِب اي شيء.تِلك الشَركة مُكونة من ستِ طوابِق مُغطاة بلون حَلبيّ فاتِح ونوافِذ كبيرة تُحيط المبنَى ، مع لوحة كبيرة في الاعلى تُشع بالذَهبي " شركه أمستراد للأجهزة الرقمية " ، أدارت وجهها مرهُ اخرى.
لم تُدرك الا وهي أمام شَقتَها المُستأجرة المَفروشَة ،فَتحت الباب بِـالمفتاح وأغلقتهُ خَلفها، سادَ النور بعدما أشعلت الضوء ، كانت بسيطة جداً. غُرفة نوم ودورة مياة ومَطبخ صغير وصاله صغيرة ،كل شيء كان صغيراً هُناك، ومُتهالكًا ، تمامًا كـَحياتِها الان.
ذلكَ الإسم التي اعطتهُ لها والدتهُا ، والذي بـِمعنى الحياة ، اصبح الان بدون فائدة.
أنت تقرأ
شَطرٌ مِن القَمر || ( متوقفة )
Fantasyوَسط دموعي، مُدَت لي يَد العون التي لم أكُن أتخيلها، كانت يداً مِن نور، كانت ملاك. سَحبتني مِن ظُلمتي الى مكانٍ أكثر إشراقاً، الى مكانٍ دافئ لَطيف، حول أشخاصاً يُحبونني ، لكن. كما ظَننت، هذا غَريب، لانه... ليس جَسدي!. #72 من اصل الفانتازيا ( الخيال...