" سيستمِر الوقت ، ولا أدري متى سينتهي مُعلناً إستسلامه "في غُرفة ديانا ، كانت في سريرها تاخُذ قِسطاً من الراحة وكاتلين الجالسة على كُرسي بِـجِوارِها لِـلتخفيف عنها ، وخلفها كان نايت موجوداً واقِفاً .
دخل جيراد وصوت خُطاه تغطى على المكان ، إستقام نايت بِـرُعب ونظر الى جيراد.
" هذا الشخص هو والِد دِيانا؟ "
قالها نايت في قلبه بينما كان يحملق فيه.يبدو في الثلاثينيات ، مع ذلك فَـلم تظهر ملامِح الحياة على وجهه ، كان ذو شعرٍ أسود داكِن وهذا ماورثته ديانا منه، وعينان حمراوتان غامِقتان كَـدِيانا، حتى نايت قد وجدهُ وسيماً.
قال بِـأُسلوب صارِم :
" دِيا، من هذا؟ "
- انه.. الإبن لِـزعيمة تلك العصابة، لكنه قد حُبس ولم يعِش حياته طيلة سنواتِه التي عاشها، ولم يكن له يد بما حدث لي! لِـذلك ارجوك أبي.. أُريده أن يعيش معنا.نظر الى نايت وبدأ بِـتفحصه مِن أعلى رأسه الى أطراف أقدامه.
كان بِـشعرٍ رمادي ووعينان عسليتان لامِعتان ، توجد لمعة غريبة في عيناه.- وايضاًً، هو إبنُُ غير شرعي.
" هل شعرتي بالتعاطُف لكونه مِثل حالتِك؟ "
- لا! لاتُقلها بِـهذه الطريقة الجارحة!.نطق نايت وهو يبتسم بيأس :
" أنا أعلم، أنا غير مرغوبٍ به، أنا نتيجة خيانة والدي مع إمرأة أُخرى، كما ظَننت.. لايحق لي العيش في هذه الحياة.. شُكراً دِيانا ، سأخرُج من القصر. "وقفت كاتلين وعانقته وأغمضت عيناها قائلة :
" لاتُقل هذا الكلام، كُل شيء سيكون بِخير ؛ بعد ان تأخُذ نصيبُك من التَعب، بالتأكيد.. ستُفتح الابواب لَك ، أنا أثِق بِذلك. "
أنت تقرأ
شَطرٌ مِن القَمر || ( متوقفة )
Fantasyوَسط دموعي، مُدَت لي يَد العون التي لم أكُن أتخيلها، كانت يداً مِن نور، كانت ملاك. سَحبتني مِن ظُلمتي الى مكانٍ أكثر إشراقاً، الى مكانٍ دافئ لَطيف، حول أشخاصاً يُحبونني ، لكن. كما ظَننت، هذا غَريب، لانه... ليس جَسدي!. #72 من اصل الفانتازيا ( الخيال...