سؤال قبل ماتبدون البارت :
كم شخص للحين يقرأ روايتي أول ماينزل بارت ويتحمس؟🌚・。・。・。・。・。・。
في هذه اللحظة ، قد ازاح جوزيف عن ثِقله الكثير من المشاعرالمتراكمة ؛ بِـفضل ديانا.
الغريب هو انتهاء الزفاف بسلام، لكن..لا شك ان الصباح هو بعثٌ جديد لحياة جديدة، ومن واجب الانسان ان يطرح ثوبه القديم ؛ لِـيلبس لصباحه المختلف ثوباً اخر.
وأن يُصحح كثيراً من أخطائه ، ويتخلى عن الكثير من عاداته السيئة ، ويتطلع الى يومٍ مُتميز يكون فيه اكثر صدقاً مع عقله وقلبه.لكن ماذا بالنسبة لأنجلين التي استيقظت صباحاً ولم تجد ريكس بجانبها، تسائلت في قلبها قائله :
( كيف له ان يتركني منذ اول يوم؟؟ )
لقد شعرت بخطأ إختيارها لريكس كِـزوج لها، لكن الوقت تأخر.لاتتخذ قرارات مُهمة وأنت في قمة سعادتك، أو حُزنك..
لأنك حتماً، ستندم.
كما فعلت هي.إستقامت من السرير لِـتذهب لدورة المياة وتستحم.
إنسياب الماء على رأسها لِـيصل الى كُل جسمها جعلها تشعُر بالراحة.
لطالما الإستحمام بعد يوم متعب هو الأفضل.خرجت وهي تحاوط جسدها بمنشفة بيضاء ، وعلى رأسها كذلك.
تنهدت بِـعُمق، ثم إتجهت الى خزانة ملابسها لِـتُخرج فُستاناً بسيطاً ذو لونٌ سُكرّي قصير.بعدها توجهت الى مرآتِها لتأخذ مُجفف الشعر وتُجفف شعرها..
بعد انتهاءها وتصفيف شعرها بطريقة أنيقة، وضعت بعض مساحيق التجميل
وتزينت ببعض المجوهرات، لتبدو جميلة بعيون ريكس.خطت خطواتها الهادئة الى الطابق السُفلي، حيث تتواجد عائلتها الجديدة.
جميع الخدم والحُراس جذبهُم مظهرها الحَسن.
ويشعرون بالشفقة ؛ لكونها زوجة لذلك المتغطرس : ريكس كانفديش.فرِحت عند وجود ريكس في المَجلس، مُتكأ على الكُرسي الجلدي الفخم وفي يده هاتفهُ من نوع سامسونج.
وعلى الطاولة التي بجانبه يوجد كوبً من القهوة السوداء
لم يُبالى ريكس لوجودها، فقط نَظر لها ببرود ثم أشاح نظره الى الهاتف.بينما جوزيف كان يُلاعب جاكسون الصغير..
حاول تلطيف الجو ويقول بإبتسامته المصطنعة مجدداً:
" سأخُذ جاكسون للحديقة المُجاورة ، إستمتعا معاً "
فهمت انجلين قصده وإبتسمت للطافته.قاطعهم ريكس ليقول :
" سأذهب للشركة الان "
إستقام من الكُرسي وأخذ هاتفهُ وخرج ليترُك خلفهُ تلك الحزينة..
هي لاُتريد البقاء وحدها ، لانه وببساطة لقد تزوجت للتو! واللعنة لمَ قد يتركها زوجها؟؟
أنت تقرأ
شَطرٌ مِن القَمر || ( متوقفة )
Fantasyوَسط دموعي، مُدَت لي يَد العون التي لم أكُن أتخيلها، كانت يداً مِن نور، كانت ملاك. سَحبتني مِن ظُلمتي الى مكانٍ أكثر إشراقاً، الى مكانٍ دافئ لَطيف، حول أشخاصاً يُحبونني ، لكن. كما ظَننت، هذا غَريب، لانه... ليس جَسدي!. #72 من اصل الفانتازيا ( الخيال...