" لَيس هُنالِك مايُسمىٰ أصدِقاء في حياتِك..
إن كُنت أنك تنهار لِـوحدِك كل يوم " .إستوقفت آيميلا فَتىً وسألتهُ :
" المعذِرة، هل رأيت دِيانا كامبريدج مِن الشُعبة الثانية صَباح يوم الثلاثاء الفائِت؟ "
وأجابَ نفياً ، وهذا ماكانوا يفعلونه.حتى وَجد إيثان فتاةً غَريبة الأطوار، كانت ذات نَظارات سوداء كبيرة وشعر قصير أسود اشعَث وعينان زُمرديتان مُغطتين بِـشعرِها.
فسألها إن كانت رأت ديانا ، توترت وزادَت نبضات قلبِها وهرعت دون الإجابة، تاركةً إيثان واقِفاً.・。・。・。・。・。・。
" لقد وجدتُها! بالتأكيد هيّ تعرف شيئا ما! "
أجاب روبرت على إيثان :
- ل-لماذا تبدو مُتحمس جدًا ؟.." ماذا؟ ألست سعيداً بكوننا وجدنا دليلاً ؟! "
- بِـالطبع أنا سعيد! لكن بعد التفكير بالأمر، انا أقل شخص قَلِق على دِيا، الجميع يبحثون بإستماتة عن دَليل يَربطُهم بِـديا، اما أنا..قاطعهُ جوزيف قائلا :
" مَن الذي إعترف اليّها أولاً؟ أين ثقتك يارجُل! "أكمل إيثان كلام جوزيف بُِسخرية :
" مع كلامِك هذا، أنت تجعلني أستبعدُك من قائمة أعدائي "قاطعتهُ آيميلا :
" اعداء ماذا؟! "فأجاب آيثان بإبتسامة واثِقة :
" أعدائي في الحُب، جوزيف وروبرت مُنذ الطفولة "" ماهذا السُخف ! "
رَد عليها إيثان :
" حقاً؟ أنا لا أعتقد هذا. "نَطق جوزيف مُحاولاً تغيير الموضوع :
" تلِك، إن لم تخونني الذاكرة فَـهي تُدعى مارلين، فالنبحث بشأنها أكثر، وآيميلا أنتِ فتاةً مثلها فالتحاولي التحدُث معها. "
أنت تقرأ
شَطرٌ مِن القَمر || ( متوقفة )
Fantasyوَسط دموعي، مُدَت لي يَد العون التي لم أكُن أتخيلها، كانت يداً مِن نور، كانت ملاك. سَحبتني مِن ظُلمتي الى مكانٍ أكثر إشراقاً، الى مكانٍ دافئ لَطيف، حول أشخاصاً يُحبونني ، لكن. كما ظَننت، هذا غَريب، لانه... ليس جَسدي!. #72 من اصل الفانتازيا ( الخيال...