6|| حِماية.

160 48 65
                                    


" لَيس هُنالِك مايُسمىٰ أصدِقاء في حياتِك..
إن كُنت أنك تنهار لِـوحدِك كل يوم " .

إستوقفت آيميلا فَتىً وسألتهُ :
" المعذِرة، هل رأيت دِيانا كامبريدج مِن الشُعبة الثانية صَباح يوم الثلاثاء الفائِت؟ "
وأجابَ نفياً ، وهذا ماكانوا يفعلونه.

حتى وَجد إيثان فتاةً غَريبة الأطوار، كانت ذات نَظارات سوداء كبيرة وشعر قصير أسود اشعَث وعينان زُمرديتان مُغطتين بِـشعرِها.
فسألها إن كانت رأت ديانا ، توترت وزادَت نبضات قلبِها وهرعت دون الإجابة، تاركةً إيثان واقِفاً.

・。・。・。・。・。・。

" لقد وجدتُها! بالتأكيد هيّ تعرف شيئا ما! "
أجاب روبرت على إيثان :
- ل-لماذا تبدو مُتحمس جدًا ؟..

" ماذا؟ ألست سعيداً بكوننا وجدنا دليلاً ؟! "
- بِـالطبع أنا سعيد! لكن بعد التفكير بالأمر، انا أقل شخص قَلِق على دِيا، الجميع يبحثون بإستماتة عن دَليل يَربطُهم بِـديا، اما أنا..

قاطعهُ جوزيف قائلا :
" مَن الذي إعترف اليّها أولاً؟ أين ثقتك يارجُل! "

أكمل إيثان كلام جوزيف بُِسخرية :
" مع كلامِك هذا، أنت تجعلني أستبعدُك من قائمة أعدائي "

قاطعتهُ آيميلا :
" اعداء ماذا؟! "

فأجاب آيثان بإبتسامة واثِقة :
" أعدائي في الحُب، جوزيف وروبرت مُنذ الطفولة "

" ماهذا السُخف ! "
رَد عليها إيثان :
" حقاً؟ أنا لا أعتقد هذا. "

نَطق جوزيف مُحاولاً تغيير الموضوع :
" تلِك، إن لم تخونني الذاكرة فَـهي تُدعى مارلين، فالنبحث بشأنها أكثر، وآيميلا أنتِ فتاةً مثلها فالتحاولي التحدُث معها. "

شَطرٌ مِن القَمر  || ( متوقفة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن