إستيقَظت في سَرير فَخم ، يُحيط به الستائر من كُل الجِهات ، تكادُ غُرفتها ان تكون أكبر من شِقتها التي في بوسطِن ، عموما ، يَجب ان تَعرف اين هي بالتَحديد؟.
أهذِة بوسطن أم لندن؟ أم قد تكون مدينة أُخرى.دَخلت كاتلين وقالت بإبتسامة :
" صَباح الخير ، ديانا. "
- أنتِ.. كاتُلين؟ مُربيتي؟.
" نعم "
- إذن.. مَن أنا؟.
إبتسمت بـِدفء وهي تُربت على رأسها وأردفت :
" سَتعلَمين قَريباً "
اومأت بـِنعم ، ثُم بدأت كاتلين بِـخَلع ملابِس نومِها وإلباسُها لباسً مُرتب.في مكان آخر.
إعتدل في جَلسته وإرتدى نظارتهُ وإنغَمس في العمَل ، لم يسطتِع العمل الا لِـعشرون دَقيقة، لان الباب قَد قُرِع ثُم فُتِح .
- سيدي، ديانا تَنتظرُك على طاولة الإفطار.
خَرج مُتجهًا الى قاعة الطعام الفَخمة وَكانت ديانا بإنتظاره.
تبادلا التَحية بِـرّسمية شَديدة ثُم بدأوا بتناول الإفطار، بِـصَمت.
كان الصوت الوحيد في المكان هو الرياح، البوابة التي تأخُذ جُزءاً كبيراً من الجِدار كانت مَفتوحة، فَـيتسَلل الهواء مع قليل من الضوء ليدخل الى الغُرفة بـِلُطف.نَطق جيراد :
" قَبل ايام، كُنتي كثيرة الكلام واكثر لطافة ، ماذا حَصل؟ "
اردَفت ديانا ببرود :
- ألا تؤمن ان الإنسان يَتغيّر؟
حَلّ الصمت مُجدداً، إكتفى جيراد بـَسماع تلك العبارات البسيطة مِنها دون توضيح، فَـديانا القَديمة كانت مُشرقة ولطيفة كـَنسيّم الرَبيع.
- كما يعتقد - لَقد بدأت بأخذ مَعنى إسمها وتحويلهُ الى شَخصّيتها ؛ فمعنى إسمها هو آلهه القَمر ، الباردة ذو شخصية مُستقيمة.
" أتُريدين أن تَذهبي للمَدرسة اليوم؟ "
- لا.
أنت تقرأ
شَطرٌ مِن القَمر || ( متوقفة )
Fantasíaوَسط دموعي، مُدَت لي يَد العون التي لم أكُن أتخيلها، كانت يداً مِن نور، كانت ملاك. سَحبتني مِن ظُلمتي الى مكانٍ أكثر إشراقاً، الى مكانٍ دافئ لَطيف، حول أشخاصاً يُحبونني ، لكن. كما ظَننت، هذا غَريب، لانه... ليس جَسدي!. #72 من اصل الفانتازيا ( الخيال...