تعالت الهتافات للثُنائي الذي يقفان في الأعلى معبرين عن سعادتهم التي ملأت القاعة، نظرت أنجلين الى ريكس بعيناها البنيتان المليئتان بالسعادةبينما هو يبتسم بتكلُف ، وأحست به انجلين..
ونست هذا عندما بدأ القسيس بالتحدث مُوجه حديثهُ الى ريكس التي لم تتغير ملامحه الباردة ؛ لَِيقول :
- بأسم الرب ، ستبدأ الان مراسم زفاف السيد ريكس كافنديش والسيدة انجلين مورتيمر.
الحب هو السعادة ، ان تجد شخصاً يبادلك نفس المشاعر هو أمر عظيم.تتجه نظراته الى ريكس ليقول :
- سيد ريكس كانفديش ، هل تقسم لِـأنجلين مورتيمر في وقت الصحة والمرض وفي اوقات السعادة والحزن ، والغنى والفقر ؛ بأنك ستحبها وتحميها وتحترمها وتكون مخلصاً لها ، هل تقسم؟ .فأجاب ريكس :
" اقسم "لِـيلتفت الى انجلين الذي احمر وجهها خجلاً وقال :
" وأنتِ سيدة انجلين مورتيمر ، هل تقسمين لـريكس كافنديش في وقت الصحة والمرض وفي اوقات السعادة والحزن ، والغنى والفقر ؛ بأنكِ ستحبينه وتحمينه وتحترمينه وتكونِ مخلصةً له ، هل تقسمين؟ .فأجابت بأبتسامه :
" أُقسم "فقال القسيس :
" بأسم الرب وشهادة الحضور ؛ اعلنكما زوجاً وزوجة. "صفق من في القاعة والجميع تعلوا وجوههم الابتسامة، مع ذلك البعض منهم قد أشفق على انجلين بسبب ريكس. لقد عرفوا انه لم يبتسم،، هو لايقسم من اعماق قلبه ؛ لكن لايمكنهم فعل اي شيء.
بين الحضور كان يوجد ذلك الشاب الجالس بهدوء على مقعده ولايُبالي بالضجيج حوله ، ينظر الى ريكس والعبوس واضحاً في شفتيه وأسند ظهره للخلف بطريقة رجولية وحدّث نفسهُ قائلاً :
- لن تتغير ابدأ ايها العجوز.ليقطع شروده صوت ديانا الذي لديه بحّه تجعل جوزيف يقع في حبها أكثر.
إبتسم بِـلُطف وقالت :
" مُبارك زفاف والدُك "
فرَد جوزيف بالإبتسام فحسب.
أنت تقرأ
شَطرٌ مِن القَمر || ( متوقفة )
Fantasyوَسط دموعي، مُدَت لي يَد العون التي لم أكُن أتخيلها، كانت يداً مِن نور، كانت ملاك. سَحبتني مِن ظُلمتي الى مكانٍ أكثر إشراقاً، الى مكانٍ دافئ لَطيف، حول أشخاصاً يُحبونني ، لكن. كما ظَننت، هذا غَريب، لانه... ليس جَسدي!. #72 من اصل الفانتازيا ( الخيال...