6 : توتر

134K 5K 1.1K
                                    

ينظر اليها بطريقة خبيثة للغاية وهي علامات البرود على وجهها لم تفارقها ولكنها لا تنكر انها تشعر بالخوف بداخلها لتنظر اليه مباشرة وتقول ببرود

"ماذا تريد مني"

ليقول بخبث

"قلت لكي انني اريدك"

لتقول ملاك وهي غاضبة

"انا لست مثل نسائك الحقيرات...اذهب وابحث عن غيري...فأنا غير متاحة...هل تفهم قصدي"

امسكها من معصمها بقوة لتطلق تأوه صغير لتنظر اليه وهو بأشد حالات غضبه عيونه حمراء والعروق بارزة لتسمعه يقول بصوت حاد وغاضب

"اخبريني من هو زوجك"

لترفع حاجبها بأستفزاز وتقول

"و ما المناسبة"

ليقول بخبث

"اريد ان ابلغه سلامي"

لتقول بسخرية

"سأوصل له سلامك"

تصاعدت الدماء لوجه ليصبح لونه باللون الاحمر القاتم ليضغط على معصمها بقوة اكبر ويقول

"اخبريني من هو السافل الذي تزوجك"

لتقول بصوت عالي وهي غاضبة

"وما شأنك انت..لماذا تتدخل في اموري الخاصة..اخبرني مالذي تريده مني ودعني اذهب"

نظر الى عينها مباشرة ليشرد بجمال عيونها التي توتره لابعد الحدود لم يوعى على نفسه ليتقرب منها قليلا لدرجة تلامس انفه بأنفها ليقول بدون وعي وحب.

"لماذا ارى السماء في عينك؟لماذا ارى البحر في عينك الاخرى؟ ارى سمائا صافية وارى امواجا لا نهاية لها؟لماذا اتوتر لابعد الحدود فقط ان نظرت الى عيونك مباشرة؟!"

هي كانت متوترة اكثر منه فهي طوال حياتها لم تواعد احدا ولم تسمع مثل هذا الكلام المعسول فقط في التلفاز.

تصاعد الدماء الى وجنتها لتنظر اليه بأحراج ممزوج بالتوتر نظر الى شفتها التي قامت بقضمها من شدة الخجل ليبتسم ابتسامة جانبية شريرة.

وبحركة سريعة منه قام بتقبيلها لتأتيه صاعقة قوية او ربما صفعة المهم انه انصدم كثيرا من ردة فعلها.

فكانت واضعة كف يدها على شفتها وهو لم يقبل شفتها بل قبل باطن كفها ليبتعد عنها ومازال منصدم من حركتها الكثير من الافكار تتصاعد لعقله "لا تريدك ان تقبلها" "هي تقبل زوجها فقط" هذه الشفاه لا يستطيع ان يقبلها احد غير زوجها".

لينفجر البركان في داخله وبسرعة البرق رأت نفسها على السرير واضعا يدها على رأسها وهو فوقها ليتقرب منها ويقول بغضب

"لا تريديني ان اقبلك اذن"

اعتصر يدها بقوة ليقول بصوت حاد

القناص // The Sniperحيث تعيش القصص. اكتشف الآن