15 : لويس

110K 4.4K 396
                                    

اولا عنجد اعتذر على هالغيبة الطويلة

وبتمنى يعجبكم البارت وان شاء الله ما اغيب هيك غيبة مرة ثانية.

قراءة ممتعة.

》《》《》《》《》《》《》《》《》《》《


تنظر اليه بصدمة لا تصدق انه امامها الان شريط ذكرياتها معه عاد مجددا الى عقلها.

لحظاتهم السعيدة والحزينة كل شئ يخصه عاد اليها مجددا.

ماذا فعل بها القدر الان.
عندما اعتصرت قلبها مرارا وتكرارا لكي تنساه وتخرجه من قلبها الى الابد يوم رحيله.

عندما اختفى جزء صغير يخصه من قلبها.
ماذا حدث الان.

تراه امامها...امامها مباشرة عاد ذلك اليوم المشؤؤم الى عقلها مرة ثانية.

لم يتغير ابدا بل اصبح اجمل من قبل.

ماذا فعل بها حقا؟ لماذا قلبها يخفق الان؟ لماذا تريد الركض اليه وتحتضنه بقوة وتنسى كل شئ فعله بها!

هو شعر ان هناك شخصا ينظر اليه لذلك التفت.

لتستدير بسرعة وتمشي بخطوات مسرعة لترتطم بصدر صلب جدا رفعت رأسها لترى ذلك الرجل القذر كما تسميه هي.

نظر اليها بخبث ليقول

"احسنت يجب ان تكون سكرتيرتي وخادمتي جميلة للغاية"

نظرت بجمود لتقول

"اين مكتبك ايها المحترم"

ليقول بغرور

"لن اقول لكي...اعثري عليه بنفسك"

ليذهب ويتركها.

كانت الشركة كبيرة للغاية تتكون من تسعة طوابق.
زين في الطابق التاسع بينما جون في الطابق الثامن.

ذهبت مايا الى احدى الموظفات لتقول بلطف

"مرحبا اين مكتب السافل جون"

انصدمت الفتاة من جرأتها لتقول بقليل من البرود

"السيد جون"

لتقول مايا بأنفعال

"سيد عجوز أي كان...اين مكتبه"

لتقول الفتاة بقليل من الخوف

"في الطابق الثامن"

ذهبت مايا الى المصعد كانت تنتظر لترى لويس قادم من بعيد اختبأت بسرعة...لا تريد ان يراها.

رأته يصعد في المصعد لتقول بحزن

"لماذا اختبئ مثل الجبانة"

اسندت ظهرها على الحائط لتقول بأنكسار

"رؤيتك مجددا اعادت لي حبي الاول الذي حطم قلبي!"

ذهبت مرة ثانية للمصعد صعدت لتتنفس بعمق فهي تعاني من رهاب المصعد.

لتقول بغضب

القناص // The Sniperحيث تعيش القصص. اكتشف الآن