16 : حبيبي

109K 4.5K 474
                                    

كما نعرف مايا هي منذ ان بدأت بالعمل في الشركة لم تستأذن من جون للدخول...بل كانت تدخل هكذا..تفتح الباب وتدخل.

خرجت مايا من مكتبها لتقف امام مكتب جون لتفتح الباب وتدخل كانت على وشك الكلام ولكن وجود ذلك الرجل صدمها بالكامل بلعت لسانها لتبلع ريقها عدة مرات وهي تنظر اليه.

كان ينظر اليها بصدمة فتح عينه على وسعهما لا يصدق انها امامه الان اهذه مايا حقا؟ اهذه هي الفتاة التي تركها منذ خمس سنوات؟.

يسأل نفسه مرارا وتكرارا ماذا افعل الان؟ هل القي عليها التحية؟ هل اتجاهلها؟ ماذا افعل بحق الجحيم؟.

اعتصرت الملف بقوة وكان ذلك الجالس ينظر اليهم ببرود لتتقدم مايا اليه بخطوات واثقة وتقول له ببرود

"خذ انه ملف احدى الصفقات اخبرتني مريم ان احضره لك"

ليقول ببرود

"حسنا"

عادت لمكتبها وكان هو لا يستطيع الحديث اساسا لا يستطيع التصديق انها مايا نفسها!

وضعت يدها على قلبها وهي تتنفس بقوة لا تصدق انها رأته بعد مرور خمس سنوات..لا تصدق انها واجتهه وجها لوجه بوجهها البارد حاليا.

امتﻷت عينها بالدموع لتكبح مشاعرها بقوة مصرة على عدم نزول دموعها.

خرج لويس بعد ان استأذن من جون.

شعر جون ان هناك شيئا بينهم.

دخلت ملاك لمكتبها او مكتب مديرها...يمكنكم القول مكتبهم هما الاثنين.

نظر زين اليه ليقول

"اين كنت"

لتقول له بحرج

"كنت في الحمام"

جلست على مقعدها كان وجهها شاحب للغاية وضعت يدها على بطنها من شدة الالم ليقول لها بقلق

"ماذا بك..لماذا وجهك شاحب"

لتقول له

"انني بخير"

لاحظ وجود يدها على بطنها ليبتسم بجانبية ويقول بخبث

"اوووه...فهمت ماذا بك"

لتقول له بتوتر

"ماذا تقصد"

ليقول بخبث

"هل تريدين ان اقولها بالخط العريض"

اصبح وجهها كاللون الطماطم لتصرخ بوجهه وتقول

"اصمت"

خبأت وجهها خلف بعض الملفات ليبتسم على شكلها المضحك.

كانت جالسة على مقعدها وتفكر به لتسمع صوت الباب لتطلب من الطارق الدخول

دخل اليه بطوله نظرت اليه ببرود وقف امامها مباشرة ليقول

القناص // The Sniperحيث تعيش القصص. اكتشف الآن