استيقظت من نومها فلقد كانت فاقدة الوعي منذ الامس امسكت رأسها وهي تشعر بأنه سينفجر بسبب الالم نظرت بأعينها في ارجاء الغرفة كانت واسعة ولكن طغى لون الاسود عليها حتى ان السرير الذي تجلس عليه الان لونه اسود وكذلك الشراشف.
سمعت صوت حاد من احدا الزوايا
"صباح الخير"
التفتت لمصدر الصوت لتلمح ذلك الرجل الجالس على كرسيه الاسود يرتدي بنطال فقط وهو عاري الصدر يوجد وشم على جهة قلبه.
كان اسمها محفور على جهة قلبه تعجبت كثيرا وبدأت تتسائل ماذا يحدث هنا؟ ماذا يعني الذي تراه الان؟.
وفجأة تذكرت ما حدث لتعتلي ملامح الغضب وجهها نهضت من السرير بقوة لتشعر بالدوار قليلا اسندت يدها على احدى الطاولات لتقول بغضب
"اين انا؟"
ليجيبها ببرود بينما نفث دخان سيجارته
"في منزلي"
لتتوسع عينها من الصدمة وتقول
"ماذا افعل في منزلك"
ليقول بجمود
"لقد فقدتي الوعي في الشارع واحضرتك لمنزلي"
لتقول بدهشة
"حقا...الست انت السبب في هذا...انت الذي ضربني على رأسي وافقدتني الوعي"
ليقول بهدوء
"انك ذكية...ولم اعتقد هذا"
لتقول بغضب
"نعم انا ذكية ولست غبية مثلك"
سحبت نفسا قويا لتقول بغضب
"لماذا احضرتني لمنزلك؟"
نهض بكل رجولة وشموخ ليتقدم اليهل قليلا رفعت وجهها اليه بسبب فارق الطول بينهما.
ليقول بسخرية
"لماذا هل تتقززين من منزلي ايضا!"
كتفت يدها لتقول بثقة
"اي شئ يخصك اتقزز منه"
ليمسك ذراعها ويديرها ليصبح ظهرها مرتطم بصدره الصلب تقرب من اذنها ليهمس بكل خبث
"اذن هل تقربي منك يقززك ايضا!"
بدأت تتحرك بعشوائية لتقول بغضب
"اتركني ايها السافل"
ادارها نحوه ليصبح وجهها مقابل وجهه مباشرة ليقول بخبث
"انتي تتقززين مني...ويجب ايضا ان تتقززين من جسدك"
فتحت عينها على وسعهما وبدأت تتحرك بعشوائية محاولة ان تفلت من يده ولكنه كان يمسكها بأحكام وبقوة لينقض على شفتيها كالثور الهائج وهي ترفسه بقوة ولكن لا فائدة ليرميها على السرير ويعتليها ويطبع قبلته الوحشية على شفتاها الرقيقة.
هي فضلت الموت على ان تبادله القبلة.
وعندما شعر بحاجتها للهواء ابتعد عنها وهو يلهث بقوة.
وضعت ملاك يدها على فمها من الصدمة لتعود بذكرياتها مع مايا.
Flash Back
قبل اسبوع كانت مايا و ملاك جالستان في المطبخ يتناولون كعكة بالشوكولا.لتقول ملاك بهدوء
"ماذا حدث لكي بعد ان تركك لويس"
نظرت مايا بحزن اليها لتقول ملاك بحزن
"اسفة لست مجبرة على الجواب"
لتقول مايا بحزن
"حاولت الانتحار!!"
لتشهق ملاك بقوة وتضع يدها على فمها لتكمل مايا كلامها بحزن
"حاولت الانتحار...كنت واقفة على الجسر ومستعدة ان ارمي نفسي بكامل قواي العقلية..ولكن انقذتني فتاة مجهولة..وهكذا فشلت خطتي في الانتحار"
لتقول ملاك بهدوء
"وهل فكرتي ان تكرري فعلتك هذه"
لتقول مايا بهدوء
"نعم فكرت كثيرا وكثيرا ولكن لم افعل...كنت دائما اقول لنفسي يجب ان اعيش حياتي بسعادة لانه سعيد بحياته الان"
لتنهض ملاك وتحتضن مايا بقوة بينما تسللت دمعة من عينها.
Flash End
لتقول ملاك بحزن"لا...لا يمكنها فعل هذا"
كانت تحاول ان لا تبكي امامه فهي منذ ان تركها حبها الاول اصبحت باردة وقوية ولا تريد ان تضهر ضعفها امام اي شخص.
وهي حقا نجحت في اخفاء حزنها وبكائها.
ليبتسم بسخرية ويقول
"يمكنك اظهار دموعك!"
لتقول له بغضب
"لا اريد ان اظهر دموعي امام شخص قذر اتقزز من رؤية وجهه"
اعتصر يده بقوة بسبب الغضب لينهض ويقف امامها ليقول ببرود
"سأعطيك خياران لا ثالث لهما"
نظرت اليه بجفاء لتسمع صوته الرجولي العميق
"لقد حطمتي قلبي ورجولتي...وبالتالي انا ايضا سأحطم قلبك وانوثتك"
ليتقرب منها ويمسك مؤخرة رأسها كانت تحاول ابعاده ولكنه امسك يداها الاثنان بيد واحدة و وضعهم وراء ظهرها ليتقرب منها قليلا ويقول بصوت حاد بينما ينظر الى عينها بنظرات مميتة وحادة كالصقر.
"اما ان تصبحي خادمتي...او اغتصبك الان وحالا!!!"
________________
هاااااي كيفكم
ان شاء الله بخير
شو رأيكم ببارت اليوم
شو بتقولو على معاملة جون لمايا؟
لا تنسوا الفوت والكومنت
ملاحظة : البارت القادم يوم الخميس القادم.
أنت تقرأ
القناص // The Sniper
Storie d'amoreبارد و متملك وقاسي القلب و..........زعيم المافيا الاول في لندن. جميلة و لطيفة و طيبة القلب تعمل نادلة في افخم و اشهر مطعم في لندن. "اذا احب سيحرق الاخضر واليابس.....حبه لها حد الهوس" ؟؟؟؟؟؟!!