7 : عاشق

128K 4.7K 939
                                    

بارت جديد..تعويض عن تأخيري في تنزيل البارت السابق

قراءة ممتعة
.
.
.
.
.
.

هدوء طغى على المكان ينظر اليها مباشرة اعتصر يده ولا يستطيع ان يبعد نظره عن تلك الكدمة الزرقاء التي تستقر في رقبتها الكثير من اشارات الاستفهام التي تدور في رأسه.

"ما هذه العلامة التي في رقبتها" " انه زوجها بالتأكيد" "انها متزوجة وهذه العلامة تركها زوجها على عنقها".

جن جنونه اختصر المسافة بينهم بخطوتين وسرعان ما رأته واقف امامها وهو بأقصى حالات غضبه ليلمس الكدمة ويقول بصوت حاد بينما صر على اسنانه.

"ما هذا"

توترت كثيرا وبلعت ريقها بصعوبة عدة مرات متتالية.

كانت مايا جالسة على احد المقاعد امام البحر والفندق خلفها كان الفندق يطل على البحر كانت هناك الكثير من الافكار التي تدور في رأسها حول القناص.

"ترى ماذا يريد من ملاك" "هل فعل بها شيئا سيئا"

الكثير من الافكار تدور في رأسها لترى ذلك الرجل قادم نحوها لتنظر اليها بملل وتنهض متوجهة للفندق ليقف امامها ويمنعها من الذهاب.

نظر اليها ليقول بخبث

"استعدي"

لترفع حاجبها بأستغراب وتقول

"ماذا تقصد"

ليقول بسخرية

"سأبقى في هذا الفندق لاسبوع وانتي ستكونين مساعدتي...لم استطيع ان اقول خادمتي فأظن ستنجرح مشاعرك...ففي الاخير انتي فتاة واظن انك حساسة"

كتفت يدها لتقول بسخرية

"سأرفض بأحترام...يمكنني ان ارفض عرضك بطريقة لاذعة ولكن ربما ستنجرح رجولتك..ففي الاخير انت رجل واظن ان لديك كبرياء"

ذهبت وتركته بمفرده دمه يغلي من شدة الغضب لا يعرف لماذا تتصرف بهذه الطريقة معه وهو يحبها هو يعترف بهذا الشئ يعترف انه يحبها ولكنها لا تعطيه فرصة ابدا دائما تصده دائما ترمي كلامها اللاذع بوجهه.

دخل لغرفته وهو غاضب رماها بقوة وكادت ان تقع لولا انها توازنت في اللحظة الاخير استدارت اليه وهي لا تصدق انه هو لاول مرة ترى هذا الوجه تقسم انه شخصا اخر وليس هو انه كالوحش لا يستطيع ان يروضه احد.

اعتصر يده بقوة ليقول بغضب

"ما هذه العلامة على رقبتك"

انتفضت بفزع..اختصر المسافة بينهما بخطوتين لتراه يقف امامها مباشرة وعيونه باللون الاحمر القانم من شدة الغضب والعروق بارزة وفكه المتشنج ونظرات عينه الحادة كالسيف الحاد.

ليقول بحدة

"كيف تسمحين له بلمسك...الم اخبرك انك ملكي..الم اخبرك انك لي وحدي"

امسكها من معصمها بقوة وهو يصرخ بكل قوته.

"ما هذه العلامة..اخبرتك انك ملكي...لي وحدي"

تراجع للخلف ببطئ وعلامات الانكسار واضحة على وجهه.

بدأ بتحطيم وتكسير كل شئ في الغرفة وهو يصرخ

"انا اعشقك انا عاشق لكي..الا تفهمين انا اعشقك..ان لم تكوني لي فلن تكوني لغيري ابدا"

تقدم اليها ليهمس بأذنها

"انتي هوسي..انا مهووس بكي"

ليرى العلامة الزرقاء على رقبتها لتتحول عيونه للون الاحمر ليضع يده على رقبتها شعرت بالاختناق وبدأت تضرب صدره بضعف وهو يصرخ بغضب

"موتي..اذهبي للجحيم لا استطيع ان اخرجك من عقلي...لن تكوني لغيري اما ان تكوني لي او ان تموتي"

تراجع خطوتين للخلف ببطئ لتهوى ارضا وتتنفس بقوة واضعة يدها على رقبتها ورئتها تطالبها بالمزيد.

نظرات الانكسار لا تفارق عينه ليقول بأنكسار

"احبيني...الا تستطيعين ان تحبيني...اللعنة على ذلك اليوم الذي رأيتك فيه..اللعنة على تلك الساعة التي رأيتك فيها في غرفتي...اللعنة على كل شئ"

ليبدأ بجولة اخرى من التحطيم حطم كل شئ بالغرفة.

نهضت مفزوعة من الوحش الذي امامها تتمنى ان تخرج من الجحيم الذي فيه الان تريد الخروج لا تستطيع ان تتحمل اكثر.

رأته يستدير اليها وعيونه حمراء باللون القاتم وفكه متشنج وعروفه بارزة ونظرات حادة.

رأته يخلع قميصه وحزام بنطاله ليبقى ببنطاله فقط.

بلعت ريقها بصعوبة لترى نفسها على السرير وهو فوقها

ليقول بحدة

"طفح الكيل...انتي ستكونين ملكي ولا تحاولي ان تقاومي"

ليهمس في أذنها بخبث

"فستتألمين كثيرا"

_____________

هااااي حبايب

كيفكم ان شاء الله بخير

شو رأيكم بالبارت

ممكن اتأخر بتنزيل البارت القادم

القناص // The Sniperحيث تعيش القصص. اكتشف الآن