تبدا احداث الرواية في فيلا المهندس احمد عامر والد يوسف في احد احياء القاهرة الراقية
قائلا وهو علي مائدة الفطار هو يوسف مش هيفطر
اجابت دادة حسنية البيه نازل حالا يافندم
نزل يوسف وقال لوالده صباح الخير ثم توجه الي مكتبه
قال والده اوعي تكون فاكر انك ممكن تضغط عليا واللي هقولوه هو اللي هيمشي والا
والا ايه يابابا هتطردني ولا تحرمني من الميراث ولاتجبلي جلطة واروح فيها
وعلعموم اللي تشوفه تحب نروح امتي
برافو عليك ياحبيبي انت عارف انك اغلي واحد في ولادي عندي
قصدك اللي فاضل جنبك لحد دلوقتي
احمد صارخا في غضب يوسف
بنظرة قاتلة مشفقة لما اوصل الشركة هكلمك يابابا
وغاددر يوسف وغضب الدنيا كله امامه
فلقد وقع علي قرار الغاء قلبه من حياته
وصل يوسف الي مبني الشركة التي تركها له والده لادارتها هو واخوه حسام
وعندما وصل طلب مدير المشروعات
دخل المهندس حسين ومعه مشروع فيلا المقطم والتي تقوم الشركة بتصميمها لصالح احد رجال الاعمال الكبار وكان الاتفاق ان يتم اليوم الانتهاء من العمل الاولي ولكن يوسف لم يتحمل التاخير وطلب من المهندس حسين الانصراف وقبل ان ينصرف قال لو اشغل ده ماانتهاش علي الساعة 12 اعتبر نفسم مرفود
خرج المهندس حسين وعند خروجه قابل حسام اللي حس ان فيه حاجة ولكنه لم يساله فهو يعلم ان يوسف هو المسئول عن ادارة الشركة وقد وصل بها الي مصاف الشركات العالمية التي لا تقبل الا الامتياز كعلامة
دخل حسام قائلا صباح الخير ياباشا ايه الكل بيقول انك متغير النهاردة
فيه ايه
مفيش خلصت اللي طلبته منك امبارح
ايوه ودي الاوراق اللي طلبتها وبعت الفاكس لامريكا ومنتظر الرد
طيب تمام وادي امضتي
طيب طالما مش عاوز تتكلم
ماما عاملة ايه
كويسة وعايزة تشوفك يايوسف
مش وقته بس سلملي عليها
طيب حتي كلمها داانت ابنها الكبير يايوسف ومحدش فينا هيعوضها غيابك
وبعدين ياحسام وفي انفعال مكتوم بعدين
خرج حسام وترك يوسف يفكر في اللي حصل من كام سنة وفي امه اللي مبيكلمهاش غير كل فترة وتقريبا مش بيكلمها
وبعد ان انهي بعض الاعمال جاء المهندس حسين واوراقه مكتملة وقعها يوسف قائلا اعتقد انك مش هتكرر التاخير ده تاني اتفضل
ويرن التليفون والد يوسف ماتصلتش قولت اكلمك انا ميعادنا الساعة 9 تمام
لرد يوسف تمام واغلق السماعة بعنف
رجع يوسف الي منزله وابدل ثيابه واستعد علشان يروح مع والده عند فريدة واللي لاول مرة هيشوفها ياتري هتعجبه ولا