تحاول فريدة النهوض فيقوم حسام ليساعدها ابعد عني متلمسنيش انت بتعمل فيا كده ليه ياحسام حرام عليك داانا مرات اخوك
اسكتي يافريدة
طيب ليه وهي تبكي تستغل غيبة اخوك يوسف عمره ماهيسامحك علي اللي بتعمله
وانا مش عاوزه يسامحني انا عاوزه يعيش نار خيانتك ليه يافريدة
خيانتي انا عمري مخنت يوسف دا انا معرفتش غيره في حياتي
وانت انسان حقير وسافل ومجرم
لا شتيمة مش عاوز انت خلاص الغرض منك انتهي
يلا هوصلك للفيلا
وتركب تاني السيارة وهي ترتجف وتشعر ان روحها قد خرجت منها
تعود فريدة للفيلا ولا تجد احد فتصعد الي غرفتها وتنهار علي سريرها
يمر يومان وحالة فريدة تزداد سوءا ولا بعرف احد مابها ويعود عمر للشركة ويجد حسام
مش غريبة ياحسام انك كل يوم في الشركة وانك مزرتش يوسف ولامرة
وانت مالك ياعمر يعني اسيب الشغل ينهار ولا ادخل انا السجن معاه
لابس تسال عليه وتعالي هنا مال شكلك مبسوط كده ومبتسم ولا كان اللي في السجن ده اخوك
يوسف غلط ولازم ياخد جزاؤه
غلط انت بتقول ايه والله ياحسام انت اللي بتغلط غلطة عمرك ومش بعيد تكون انت السبب في اللي بيحصل
وتركه وانصرف وهو ينظر خلفه ويتوقف ثم يعود فيدخل مكتب حسام القديم ويقلبه راسا علي عقب ويجد ماكان يبحث عنه
الظرف اللي اتبعت لفريدة والورق بتاع الشركة اللي مفيش غير يوسف بيستعمله واللي كان مكتوب فيه ورقة الجواز العرفي
ياخد عمر الورق ويروح لوالد يوسف اللي فهم كل حاجة وبلغ المحامين اللي عملوا اجراءتهم علشان يطلعوا يوسف ويقبضوا علي حسام اللي اختفي
خرج يوسف من السجن وهو لايدري ايفرح ام يحزن ولا يعلم ليه حسام عمل كده
يعود يوسف للفيلا ويفاجا بحالة فريدة التي علمت ان حسام من دبر مكيدة سجن يوسف وهي لاتدري اتخبره بما فعل اخوه معها ام تصمت فهي تعلم ان يوسف لن يترك اخاه حيا ويكفيه انه هارب من القانون وهي تخشي علي يوسف ان يتصرف تصرفا يبعده عنها الي الابد وتمر الايام ويتم القبض علي حسام
وفي نفس اليوم يتلقي يوسف طردا بريديا وعندم فتحه وجد مالم يخطر له علي بال
صور لفريدة وحسام
تقع الصور امامه
وتدخل عليه امه
يوسف ارجوك ساعدني ارجوك يايوسف انا عارفة ان حسام غلط بس دي غلطتي انا انا اللي معرفتش اربيه وهو لسه صغير ويخل والد يوسف
انت ايه اللي جابك هنا مش قلتلك البيت ده متدخليهوش تاني
ارجوك يااحمد حسام برضه ابنك وكل محامينك رافضين يقفوا جنبه
يعني انت كنت مبسوطة ان يوسف في السجن ولا تحبي يرجع تاني
ابنك غلط ولازم يتحمل نتيجة غلطه
احنا اللي غلطنا ياحمد غلطنا لما فكرنا في نفسنا وغلطنا لما فرقنا ولادنا
بس محدش يعمل اللي ابنك عمله انا عمري مافرقت بينه وبين يوسف
نبيلة بس هو مفهمش كده هو فهم انك بعدته وبعدتنا عنك وهو بيشوف كل يوم دموعي
يبقي زنب مين ياهانم
زنبي يااحمد زنبي انا بس ارجوك ابني يطلع وانا اوعدك مش هيعمل كده
انت بتهزري دي قضية سلاح يانبيلة مش اي حاجة
وياتي والد فريدة
يدخل والد فريدة ويري والد يوسف وامه فيقول
نبيلة
ونبيلة تنظر وتردد صلاح
والد يوسف اهلا بالحبايب وياتري بقي اتفقتوا انكم تيجوا في نفس الميعاد ولاصدفة
والد فريدة احمد انت بتقول ايه
وتعود والدة يوسف الي الماضي وتتزكر صلاح الحب الاول واللي كان احمد السبب الاساسي في بعدهم واللي لما وجهته باللي عمله خسرت بيتها وزواجها واغلي مافي حياتها ابنها يوسف
نبيلة احمد ملوش داعي الكلام ده
ليه خايفة عليه ولسه بتحبيه مش كده
يوسف وقد احس انه يعود معهم الي الماضي الي لحظة طلاق والده ووالدته
بابا
ايوه يايوسف شوف بجاحتهم هما الاتنين في بيتي
والد فريدة انت بتقول ايه وبعدين انا ماشفتش نبيلة من عشر سنين ومعرفش انها مراتك غير دلوقتي وكانت مرة وبالصدفة
والله بالصدفة اهي الصدفة دي كشفتلي كل حاجة
طيب ولما انت شايل مني قوي كده جيت ليه وجوزت بنتي لابنك
وتاتي فريدة وهي في حالة اعياء شديدة وتستند علي الباب
والد يوسف جوزتهاله علشان انتقم منك واحرق قلبك علي بنتك زي ماحرقت قلبي علي مراتي وبيتي كان ابني هيتجوزها وبعدين يرميها
فريدة تردد يرميها بابا هو بيقول ايه يوسف الكلام ده بجد ترميني ترميني يايوسف
كنت بتخدعني كنت بتوهمني بحبك وبعدها كنت هترميني طيب ليه انا عملتلك ايه
يوسف واقف في حالة صدمة مش مستوعب اللي بيحصل لتاني مرة في حياته الدنيا تقف عنده الناس بس اللي بتتحرك في صدي صوت حواليه امه صورة غامضة والده بيهدد والد فريدة صور فريدة وحسام
فريدة بتقول له ليه تخدعني هو مين اللي بيخدع مين
وتحاول فريدة ان تتنفس وينظر لها ويراها
يراها واقفة في بركة من الدماء
وصوت صراخها كانه ياتي من بئر سحيق
ينظر يوسف فيجد فريدة وهي واقفة في بركة من الدماء فيخرج من عالم اللاوعي اللي كان فيه ويجري يوسف علي فريدةويمسكها بين يديه قبل ان تنهار وهي تدفعه عتها ابعد عني بابا ولادي يابابا خرجني من هنا علشان خاطري ويتراجع يوسف ويتصل بعمر ليرسل الاسعلف وتغيب فريدة عن وعيها وصدي صراخها ييتوالي كطعنات علي قلب يوسف
وتفتح فريدة عينها وتري الاطباء والممرضات وعمر وماان تراه حتي تصرخ مرة ثانية ولادي ولادي ماتوا مش كده ويحاول الطباء تهدئتها ويخرج عمر ويخبر يوسف ووالد فريدة
ارتحت انت وابوك والله عمري ماهسامحكم لا انا ولا بنتي وروح من هنا بقي وانا هعرف اجيب حقي بنتي منكم واوعي تقرب ليها ويروح عمر مع يوسف علشان يدفنوا الاولاد
عمر انا بعمل ايه بدفن ولادي بدل مالعب معاهم بدل مااشيلهم عمر هقول ايه لفريدة وهي هتعمل ايه دي اختارت كل حاجة ليهم اختارت لبسهم ولعبهم دا حتي اختارت حضانتهم والقصص اللي هتقراها لهم
بس يايويوسف كفايا حرام حرام عليك يلا يلا نمشي يايوسف
ويعودا للمستشفي ولم تفلح حتي المهدئات في تسكين الامه