الفصل ١٤

7.4K 156 1
                                    


يدخل عمر علي يوسف واللي كانت مه بجانبه واخته وزوجها
عامل ايه دلوقتي
الحمد لله ياعمر
ممكن ياجماعة تسيبوني معاه شوية ويخرج الجميع يوسف انا مش هسيبك تموت نفسك ومش هسمحلك بده ولو العملية كانت بتتعمل هنا كنت عملتهالك وبدون مااستني رايك
بس لازم تسافر انت لازم تخف علشان فريدة ياعمر هي محتاجالك وانت محتاجلها وهي محتاجة شوية وقت بس وهتسامحك
وانا مش عاوزها تسامحني انا عاوزها بس تعيش حتي لو مش جنبي بس عمري ماهسمح انها تكون لغيري غصب عني ياعمر
وهي ماطلبتش كده ولا هتطلب بس انت اعمل العملية الاول وهي لو عرفت
اوعي ياعمر اوعي تقولها لو قلتلها عمري ماهسامحك ابدا وخلاص علشان فريدة هعملها واتصل علي خالد وشوف ايه المطلوب
ويبدا عمر في اجراء اللازم لسفر يوسف لاجراء العملية ويطلب من مريم بصفتها طبيبة تحاليل اجراء بعض الفحوصات
وتبدا فريدة عملها في المستشفي التي يرقد فيها يوسف
زيكون يوسف حديث الممرضات اللي بيعملوا في المستشفي واللي الكل كان زعلان ان في شاب بيعاني الالام دي وهو في غناه ووسامته ويصل الكلام الي فريدة ولكنها لا تعلم انه هو هو يوسف
تجري مريم الفحوصات ليوسف وتاخد الملف معاها للبيت علشان تديه لعمر بعد ماكتبت التقارير
وتشعر ببعض التعب فتاتي فريدة وتفحصها وتخبرها انها حامل
ولاولل مرة مما حصل لفريدة تدخل الفرحة الي قلوبهم وتفرح فريدة لفرح صديقتها وياتي عمر مسرعا ليطمئن علي زوجته ويخبراه انها حامل
فيقول عمر اخيرا يوسف هيجي الحمد لله
تدمع عين فريدة وتستازنهم في الخروج وتلمح ملف التقارير وتفتحه دون متابعة لاسم صاحبه وهي جالسة وكان امامها
وتقرا بعض الكلمات من التقرير وتعرف منه الحالة التي يعاني منها المريض
مريم لعمر شوفت اهي زعلت اعمل ايه يامريم انا كان قصدي يعني
عمر الحق الملف بتاع يوسف بره علي المكتب ممكن فريدة تشووووووووووووووو
ويخرج عمر ويسحب الملف من تحت يد فريدة اللي تفاجا بتصرفه
ويقول معلش يافريدة اصل محتاجه بسرعة انا ماشي ومتزعليش مني انا مش قصدي والله
عارفة ياعمر والف مبروك
الله يبارك فيكي
ورحل عمر اويرسل التقارير النهائية الي خالد اللي بيحدد ميعاد العملية ليوسف بعد شهر
يعلم يوسف ويروح للشركة اللي مش ملكه لوحده دي برضه ملك لاخواته وولادهم وهو اللي كان مسئول عنها واجري اجتماع طاريء اسند فيه ادارة الشركة الي زوج اسيل ووصاه انه يراعي فلوس مراته وولادها ويراعي كمان فلوس ابن حسام اللي مراته حامل فيه
ويرح يوسف لحسام السجن
واول لما يدخل عليه يقوم يوسف من مكانه وينهال عليه ضربا ويفرقهم مصطفي خلاص يايوسف مش كده اهدي
سيبني يامصطفي انا كان ممكن اسامح في حقي انما حق فريدة لا ةوضربه مرة ثانيه يايوسف مش كده
سيبه يامصطفي انا استاهل بس مراتك ملهاش زنب وانا ملمستهاش والله هي شوية صور بس انا عارف اني غلط بس انت احسن مني يايوسف
واللي بتعمله لمراتي وابني مش هنساه وسامحني انا الحقد ملا قلبي وانا شايفك ناجح في كل حاجة وبرغم معاملتمك لامك الاانها عمرها مازعلت منك كنت فاكر اني لما اعمل كده هتتبسط وتحبني زي مابتحبك
وابوك اللي كان معندوش غير يوسف
بس انا فوقت وانت هتسامحني مش كده
مش عارف ياحسام مش عارف ويتركه يوسف ويعود للشركة لتكون بداية ماجاء في بداية القصة
ارسل في طلب فريدة وهو يعلم انها سيرفض ان تقابله بطريقة ودية
دخلت الممرضة الي فريدة في المستشفي
دكتورة في اتنين عايزين حضرتك
قوليلهم يدخلوا يامني
دول اتنين رجالة
ايه طيب دخليهم لما نشوف
يدخل اتنين من البودي جارد ويتكلم احدهم
ياريت تتفضلي معانا بهدوء وبدون مشاكل يادكتورة
انتوا مين وعايزين ايه
يمد احدهم يده بتليفونه الي فريدة
تتناول فريدة التليفون وتقول نعم
ياريت تسمعي الكلام والا هتشوفي المستشفي والارض حته واحدة
يوسف
وتخرج فريدة معهم فهي قد رفضت اي مقابلة معه او حتي الكلام عنه
ودخلت فريدة الي مبني الشركة وانهارت بين يدي يوسف عندما سمعت انه سيسافر الي المانيا وهنا اتضح لها انه هو يوسف حديث الممرضلت والاطباء صاحب التقرير اللي اخده منها عمر وهي بتقراه في بيته الالم اللي كان مرسوم علي وجه مريم وتنظر لعمر
وعمر وكلام مريم في الفترة الاخيرة ليها وامكانية انها تسامحه
فريدة ارجوكي فوقي مين اللي قالها ياعمر
والله ماقلت حاجة ولا مريم
فريدة تعتدل في جلستها وتقول يوسف انت تعبان مش كده ليه ماقلتليش يايوسف ليه تتالم لوحدك
فريدة اسكتي انا بعتلك علشان حاجة تانية
حاجة ايه
اولا تعبي ده ميخصكيش في حاجة
ثانيا من الافضل ات احنا ننفصل وننهي كل حاجة بينا قبل مااسافر
يوسف انا
فريدة انت طالق
ويخرج يوسف من الشركة وعمر وفريدة في حالة من الصدمة ويسافر الي المانيا

الألم عنوانه أنتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن