الفصل الثامن

276 3 0
                                    

- جلست نورسين مع صديقتها جودي تقص لها كل ما مر خلال الفتره الماضيه منذُ وفاة والدها الي الوقت الحالي ...

- جودي :- كل دا حصل ومتكلمنيش ؟!

- نورسين :- انا كنت في ايه ولا في ايه ..

- جودي :- قدر الله ماشاء فعل ، المهم ان انا جيت دلوقتي ومش هسيبك تاني ..

- نورسين بارتباك :- اهاا ، بس ...

- جودي :- بس ايه ؟!

- نورسين :- يوسف خد الاوضه بتاعتك ..

- جودي بغضب :- من قله الاوض يعني !!

- نورسين :- اتعاملي معاه بقي انا معنديش غير مراره واحده ..

- جودي :- ماشي ، هتشوفي هعمل ايه ..

- نورسين بضحك :- انا مش مسؤله عن النتايج ..

- جودي :- انا عنيده والموضوع قلب بعند فعلا ، اركني انتي علي جنب واتفرجي هعمل ايه في اللي اسمه يوسف دا ..

----------------------------------------------------------

- علي الجانب الأخر في مكتب يوسف ، قديماً مكتب ممدوح ..

- كان يتطلع يوسف الي كل شيء بداخل حجرة المكتب ،  من سقف وحيطان ومكتبه و خزنه ، ثم جلس علي المكتب وظل يعبث في الادراج والاوراق يحاول ان يمسك اي مستند او اي شيء يوصله الي حل القضيه لمح بطرف عينه صوره نورسين مع والدها ظل ينظر الي نورسين ويتفحص في شكلها وابتسامتها المشرقه حتي ظهر علي وجه شبح ابتسامه ..
ذهبت ابتسامته وحل مكانها الجمود حين تذكر جلوسها وحديثها مع المدعو فارس في الصباح ، جز علي اسنانه كاتماً غيظه متوعداً لها بأشد انتقام ..

----------------------------------------------------------

- دخلت جودي غرفه يوسف وقامت بجمع جميع متعلقاته في حقيبته ...

- جودي :- خد ياعم ناصر الشنطه دي حطها في اي اوضه تانيه ..

- عم ناصر :- حاضر ياست هانم ..

- نورسين بضحك :- نهار احوس عليكِ ..

- جودي بتوعد :- ولسه ، اما نشوف سي يوسف دا اللي مربيلك الرعب هيعمل ايه  ..

- نورسين بضحك :- ربنا يستر ..

------------------------------------------------------

- علي الجانب الأخر في شركه جلال ناجي الصديق المقرب للمرحوم ممدوح عبدالعظيم .. اثناء جلوسه علي مكتبه ..

أراك بقلبى - حصرياً (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن