الفصل العاشر

245 5 0
                                    

- وصل يوسف الڤيلاه بعد ان نفس عن غضبه ، دلف الي الداخل وصعد السُلم ، وقف امام غرفه نورسين كاد ان يدق الباب لكن تراجع خشيه ان تكون جودي نائمه بجانبها ، كاد ان يسير حين سمع صوت يأتي من غرفه جودي ، سابقاً غرفته ، تأكد انها تنام مفردها عزم امره ودلف الغرفه ، اضاء المصباح وذهب اليها وقف يتأملها وهي نائمه حين لمح شيئ يسير باتجاه قدمها يلتوي نظر يحاول ان يري ما هذا الشيئ ، جحظت عيناه حين رأي ثعبانين يسيرون علي الغطاء ، رأي شماعه ملابس موضوعه عالكمودينو امسكها وازاح الثعبان الاول عالأرض وبدأ يدوس عليه بقدمه ، اصدر صوت خبط مما جعل نورسين تستيقظ ..

- نورسين وهي تفتح عيناها ببطئ :- ايه اللي حصل ..

- يوسف وهو يهرس بقدمه رأس الثعبان :- ولا حاجه تعبان صغير ..

- نورسين بخضه :- تعبااان ، فين ، فين ؟؟

-  نظر اليها يوسف رأي ان من خضتها ، احتضنت قدميها ، مما قرب منها الثعبان الأخر ...

- يوسف بخضه :- حاااسبي ..

- امسكت نورسين بيده منكمشه في نفسها وقد وقع قلبها في قدمها من شده الخوف ..

- ازح يوسف الثعبان الأخر بنفس الطريقه حادفه علي الأرض ، ثم قام بدهسه كما فعل مع الأخر ..

- يوسف محاول تهدئتها :- اهدي خلاص ماتو ..

- احتضنته نورسين من شدة خوفها ، وظلت تبكي وتشهق وترتعش ، بينما ظل هو يربت علي ظهرها يضمها اليه بحنان يشعر بشعور غريب لم يشعر بيه قط ، ولكن لا يعلم ما هو كل ما يعلمه انه سعيد بقربها منه الي هذا الحد ..

- بعد ان هدئت سحبت نفسها من بين احضانه ، وكففت دموعها بظهر يديها بحركه طفوليه ..

- يوسف :- تعالي معايا ..

- نورسين :- علي فين ؟؟

- لم يعطيها اي جواب سحبها من يديها ، وقام بإنزالها السلم ونادي بصوته الجمهوري علي الحرس الواقف بالخارج وعلي كل من يسكن بالڤيلاه من زينب وعم ناصر حتي جودي سمعت صوته أتت لتري بعد ان فرغت من خذها حماماً  ...

- يوسف بصوت مرتفع :- انتو ياعالم يا اللي هنا ..

- حضر الرائد فارس والنقيب حسام ، ونزلت جودي وات عم ناصر وزينب ..

- يوسف بغضب :- نايمين علي ودانكو واسمكو بتحرسو نورسين وبتأمنوها ؟!!

- فارس :- ايه اللي حصل ؟!

- يوسف بإنفعال :- اللي حصل يا بشوات ان في حد حط تعابين في اوضه نورسين ، ولولا اني دخلت بالصدفه كان زمان نورسين في خبر كان ...

أراك بقلبى - حصرياً (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن