#نصف البدر ✍🏻
🌕الحلقة 7
الليلة تاني يوم لي بدور في الجامعة ، لبست وقشرت كالعادة وبقت تعاين روحها ماشة وجاية قدام المراية ،عاجباها روحها شديييد ومقتنعة انه مافي بت بحلاتها .وصلت الموقف وقابلت براءة هناك وركبوا سوا ، داخلية براءة طلعت قريبة من بيت بدور ،اتفقوا كل يوم يتلاقوا هنا ويمشوا مع بعض وطول الطريق فضلوا يتونسوا ويتبادلوا الشمارات .... اها ما وريتيني طبقتي فكرتي القلتها ليك ولا لا .... طبقتها بس اتخيلي الولد عامل فيها تقيل ورايح ما رد علي ... طيب ما يمكن عندو ظروف ولا حاجة منعتو يرد .... اساسا انا حاسة انه الزول ده وراه سر ولازم اعرفو .... وريني هو يستاهل التعب ده يعني .... وااااي انتي ما شفتيه قرررضة نار منقد بس انا مافي زول دشدشني وطلع عيني زيو كدة ..... ههههههه ربنا يديك الفي بالك يختي .... اميين وياك حبيبة
بدور طقطقت للكمساري ونزلوا الجامعة ، وهناك أول ما دخلوا لقت مخضرم مستنيها على احر من الجمر واول ما شافها مشى ناحيتها ، براءة نكزت بدور واتكلمت معاها بصوت واطي ...يا بدور عايني مش ده الولد الاتشاكلتي معاه امبارح شكلو جايي علينا....بدور عاينت بطرف عينها ،اسسس اي هو امشي سريع واعملي رايحة، خطواتهم بقت تتسارع بس مخضرم جرى وراهم لحقهم وناداها ... يا بدور يا بدور استني لو سمحتي، التفتت عاينت ليه ورافعة حاجبها... نعم خير ... ممكن أتكلم معاك... ما عندي كلام مع واحد زيك.... بس انا عندي كلام كتيير عايز اقولو.... قول كلامك هنا وخلصني انا ما فاضية، عاين لي براءة ورجع عاين ليها...انا عايزك في كلمتين على انفراد ممكن، بدور عاينت لبراءة وقالت ليه قول العندك مافي زول غريب هنا، براءة شعرت بالاحراج....طيب عن اذنكم يا جماعة عندي شيت ماشة اصورو... عايزة تقبل تمشي بدور مسكتها من يدها... استني يا براءة انا جاية معاك، معليش يا اخ انا ما عندي استعداد اسمعك ومافاضية ليك، اعتبر نفسك قلت كلامك العايز تقولو واختاني ،جرت براءة من يدها ومشوا،
مخضرم وقف في مكانو وما اتحرك وقال لي نفسه ( طيب على راحتك يا بدور، خليتك اسي بس لو ما غيرتك وبقيتي من نصيبي ما يبقى اسمي مخضرم)يا بدور كان لازم تسمعيه عايز يقول ليك شنو يمكن يكون كلام مهم....يا بت كلام مهم شنو ده زول كيسه فاضي وما عندو موضوع ما تشتغلي بيه كتير.... ما عارفة بس أنا في رايي كان تسمعيه انت ما خسرانة شي.... انت ناسية العملو فيني امبارح ما بسمعو ولا ح اسمعو اصلا انا ما عندي ليه شي وما فاضية للاشكال دي، وأثناء ماهم ماشين وبتكلموا بدور لمحت الحاجة البتبيع الاسكريم بتفرش في حاجاتها، وقفت مسافة عاينت ليها من فوق لي تحت وابتسمت ومشت قاصدة انها تزلها وتستحقرها، بس الحجة على قد حالها ما اشتغلت بيها وكملت شغلها
نمشي لي أحمد ومحمد الاصر وعمل مع نفسه تحدي انه حيعالج صحبه وكان عندو يقين قوي انه حيتعالج ويتحسن، محمد مشى لي أحمد في البيت واتكلم مع امه... بصراحة يا خالة انا حاسي انه أحمد بقى كئيب ومكشر طول الوقت وما بيضحك ويفرفش زي زمان.... معاك حق والله يا محمد حتى انا لاحظت ليه بقى ما بيحب يتلم معانا كتير... ايوة عشان كدة انا قررت تاني اجيه كل يوم ونطلع نتفسح ونغير جو عشان اغير ليه نفسياته شوية وانا سألته واتبسط شديييد من الفكرة دي... تسلم يامحمد يا اصيل انا عارفاك ما بتقصر وربنا يفرح قلبك زي ما فرحت قلبي وقلب أحمد بس احنا ما عايزين تعبك والله.... مافي تعب يا خالة أحمد ده اخوي واحنا متربيين مع بعض وما بستكتر فيه حاجة ابدا.... يديك العافية يا ولدي وان شاء الله نفرح بيك يوم عرسك يا قادر يا كريم...تسلمي يا خالة وعرس أحمد كمان يا رب ، وطوالي جرى على أحمد في غرفتو يبشرو وساقو وطلعو على المستشفى ، محمد عاجب فاطمة شديد من زمان بسبب ادبو واخلاقو ونفسها يبقى راجل بتها مع انه محمد نهائي ما فكر في بدور وخاتيها زي اخته، وبدور متطلعة شديييد ما بيعجبها العجب ولا الصيام في رجب
بعد ما طلعوا، فاطمة حست بفراغ وزهج ما لاقية زول تتونس معاه، شالت تلفونها وبقت تقلب فيه من الفيس بوك للواتس اب للانستغرام، فاطمة اصلها زولة متفتحة ومودرن وعندها كل حسابات السوشيال ميديا، أثناء ما هي بتقلب في التلفون خشت على سجل المكالمات ولقت في مكالمة صادرة لزول الحادث (مسمياه كدة طبعا ههههه)، استغربت وسألت نفسها،.....اجييي انا بتين ضربت للزول ده المكالمة دي امبارح وانا من امبارح ما جيت ناحية التلفون اصلا، سرحت تفكر وفجأة اتذكرت لمن كانت بدور بتمشي وتجي على التلفون.... ايواااا اتاريك عشان كدة حايمة حولين التلفون امبارح قال ارقامي اتمسحت قال ههههههه ما علي انا يا بدور، بس انا لازم اعرف البخليها تتضرب ليه شنو وعايزة منو شنو فاطمة كانت مستنية بدور ترجع من الجامعة عشان تسألها وتعرف الحاصل،
بدور يومها الدراسي انتهى، ومستنية بتين ترجع البيت عشان تتمدد في السرير بعد اليوم الطويل ده، طلعت في السلم جارية جري واول ما وصلت البيت وفتحت الباب لقت امها واقفة في وشها!!!
يا ربي شنو حيكون شعور بدور وكيف حتواجه امها؟،، وحيحصل شنو مع أحمد ومحمد في المستشفى؟