#نصف البدر🌕
✍🌕الحلقة 18 و 19 :-
أحمد يوم بعد يوم كان بتحسن أكتر من اللي قبله ويحاول يتكلم شوية شوية لحدي ما شفي تماما ولسانه انطلق ورجع أحسن من الأول، محمد الفرحة ما سايعاه واليوم كلو صباح ومساء بتونس مع صحبه من غير ما يزهج أو يمل .... ياخي اشتقت لي صوتك ولي ونستك شدييييد.....تصدق أنا زاتي اشتقت لي صوتي حاسي نفسي عايز أتكلم وأتكلم من غير ما أقيف ...... هههههه أتكلم يا أخوي وأنا مستعد أسمعك للصباح ..... عايز أقول ليك كلمة حق يا محمد بالجد أنا ما عارف أشكرك كيف أنا مدين ليك بحياتي لأنه الزمن ده مافي زول بيعمل العملتو معاي ده ..... يا ود يا أهبل في زول بشكر أخوهو بعدين أنا اصلا ما عملت كدة عشانك ....عشان منو طيب؟ .....عشاني أنا يا سيدي لأنه صوتك الشين ده وونستك وحشوني شديد وحسيت نفسي ما قادر أصبر أكتر من كدة ...... هههههه الله يخليك لي وما يحرمني منك يا رب ..... ولا منك حبيبي يلا من بكرة عايزين نطلع نتفسح نشوف البلد دي ...لا يا محمد نجي مرة تانية نتفسح أنا لازم أرجع السودان سريع أشوف الحاصل مع بدور أختي شنو تصرفاتها في الفترة الأخيرة ما كانت عاجباني ولازم ألحقها قبل ما تضيع .....خلاص اللي تشوفو أنا ح أحجز على أقرب طيارة للرجعة.
يلا بدور قررت تسكت وما تجيب سيرة لي براءةنهائي وفي نفس الوقت تصبر بدر بكلمتين لحدي ما تنفذ خطتها اتقابلوا في الموقف عادي زي كل يوم ومشوا الجامعة سوا وبدور اخر ونسة وظرافة زي كأنوا ما حاصل شي، بس في نص المحاضرة كدة استأذنت وطلعت على غير عادتها
اتصلت بواحد وجا قابلها، راجل شكلو مخيف ومريب كدة، طويل وعريض ومعضل عنده اثار جرحة معلمة في وشو ولابس نظارة شمسية غايتو يشبه البودي قارد البجيبوهم في التلفزيون، بدور وقفت اتكلمت معاه مسااافة كدة.... خلاص اتفقنا؟....حااضر اتفقنا انت تامري أمر يا ست البنات، طلعت من مطبقتها قروش أدتها ليه وقالت ليه الباقي بعد ما العملية تتم، ورجعت محاضرتها.
المحاضرة انتهت وطلعوا الاثنين سوا، بدور قالت لبراءة.... معليش حبيبة أنا الليلة ماشة لعمتو ضروري لأنها عملت عملية وما ح أقدر أمشي معاك.... حمد لله على سلامتها ما مشكلة يا بدور أنا بقيت أعرف الطريق كويس.... الله يسلمك طمنيني عليك لمن تصلي.... حاضر
أول ما مشت منها اتصلت على الزول الغريب داك.... الفريسة في الطريق نفذ، وقفلت الخط.... أنا ح أوريك يا براءة عشان تاني تعرفي تلعبي مع منو أنا لازم أديك درس عشان ما تغلطي معاي تاني، بدر حقي أنا بس وما حيكون لغيري.
براءةأول ما طلعت من باب الجامعة لقت شافع صغير بيبكي وشايل ورقة في يدو.... مالك بتبكي حبيبي.... أنا كنت لافي مع بابا في السوق وفجأة اتلفت ما لقيتو ما عارف مشى وين.... مسحت ليه دموعو.... طيب ما تبكي إنت ما حافظ رقم بابا كم..... ما حافظو لكن بيتنا في الحتة دي، ومد ليها الورقة.... طيب تمام الحتة دي قريبة من هنا وأنا بعرفها كويس أرح أنا ح أوديك، ساقتو من يدو ومشوا على العنوان الفي الورقة .... غايتو على حسب العنوان المكتوب هدا ليه البيت خلينا ندخل ونتأكد، أول ما لمست الجرس حق الباب اتكهربت ووقعت