#نصف البدر
🌕الحلقة 21 و 22 :-
براءةلاحظت إنه أحمد طول الوقت سرحان وبالو مشغول بفكر زي في حاجة محيراه .... معليش يا أخو انت في حاجة محيراك .... أولا انا اسمي احمد وثانيا في سؤال كدة محيرني شديد و شاغل بالي ..... طيب يا أحمد أقدر أساعدك بشنو على الأقل أرد ليك الدين في انك ساعدتني وجبتني لهنا .... انتي بتعرفي واحد سايق عربية كامري سوداء مظللة .... كامري سوداء؟ وطوالي جا بدر في بالها ، أيوة بعرفو بس لييه بتسأل منو .... يلا لو عايزة تساعديني بالجد لو سمحتي أحكي لي أي حاجة بتعرفيها عنو وعلاقتو شنو ببدور ، براءةبلعت ريقها اترددت كدة وبعدين قررت تحكي ليه
يلا بدور بهناك جرت ركبت تاكسي وفورا رجعت الجامعة ، دخلت مشت المكتبة تفتش مخضرم ما لقتو ، سألت أصحابو قالوا ما عارفينو وين ، وهي طالعة لقت الحاجة البتبيع الاسكريم قاعدة و فارشة حاجاتها قامت مشت عليها .... عايني أسمعي هنا ولدك مشى وين .... مخضرم مشى مشوار يا بتي خير في حاجة .... انا ما بتك ولا حاجة مشوار شنو ده ....قال ماشى يزور صحبو في المستشفى ،بدور اتأكدت إنه مخضرم هو الكان مراقبها واخد براءة للمستشفى وخافت إنه يمسكها عليها ذلة عشان توافق عليه وما يفضحها في الجامعة.... مشى مستشفى شنو ؟.... ما عارفة والله قال لي مستشفى وخلاص وريني انت عايزاه في شنو وانا بكلمو.... دي حاجة ما تخصك ، بدور مشت معصبة وهي بتقول طيب يا مخضرم اصبر لي إن ما وريتك، ام مخضرم كانت بتستحمل دايما اهانات بدور وتصبر عليها عشان خاطر ولدها وما كانت بتكلمو بأي حاجة سكتت وقالت لنفسها.... الله يستر عليك يا ولدي دايراك في شنو البت دي يا ربي
براءةبعد حكت لي أحمد كل البتعرفو عن بدر وإنه ما كان ببادل بدور نفس المشاعر وعاملها مجرد كبري عشان يصل ليها بس بدور بتحبه وكانت مصرة إنها تقنعه، أحمد كان بسمع في براءةبكل تركيز ويحاول يربط الأحداث مع بعضها.... طيب كانت عارفة إنه عايزك وما عايزها؟.... لا انا ما كلمتها عشان ما تفهمني غلط لكن حذرتها منو وما سمعت كلامي، بس ما وريتني انت بتعرف بدور من وين ولييه عايز تعرف ده كلو عنها..... بس في احتمال برضو انه هو الكلمها يا ستي أنا أحمد أخو بدور الكبير... بدور ما عندها غير أخو واحد ومشلول..... أيوة كنت مشلول بس اتعالجت الحمد لله والكلام ده بيني وبينك حتى بدور ما تعرف، براءةنططت عيونها وبقت تعرق ما مصدقة انها قالت الاسرار دي كلها عن بدور لأخوها وهي عارفة إنه أحمق وعصبي زي ما قالت ليها، أحمد بقى يهديها ويطبطب عليها.... ما تخافي بدور اختي وانا بخاف عليها و عايز اساعدها ما أكتر وما ح أقول إنه انتي كلمتيني
أحمد تاني سرح بعيييد وبقى يقلبها في مخه و قال في سره، بدور وأنا عارفها لمن تخت حاجة في بالها بتعمل اي شي عشان تصل ليها ولمن عرفت إنه بدر عايز براءةقررت إنها تصغرها في عينه وتمسحها من راسه عشان يعاين ليها هي، معناها هي العملت كل الفيلم ده واتفقت مع المعضل داك وادتو قروش عشان يوقع براءةومشت للبيت عشان تتأكد من نجاح خطتها وفي نفس الوقت كلمت بدر يجي و يشوف بعينه عشان يصدقها بعدين هربت......اااخ يا بدور يا اختي ما اتوقعتك خبيثة للدرجة دي يا خسارة تربيتنا طلعتي شيطانة كبيرة واحنا ما عارفين لكن انا ما ح أخليك وح اربيك من اول وجديد
