#نصف البدر🌕
🌕الحلقة 25
بدور فتحت عينها لقت نفسها مربطة في كرسي وخشمها مقفول بشريط لاصق وقاعدة في غرفة كلها مقصات وسكاكين ومشارط ، بقت تتأمل في الغرفة مخلوعة عيونها كبااار وقلبها عايز يقيف من الخوف ، جا داخل عليها بدر ومعاه الولدين الوجيهيين ، وبقى يعاين ليها من فوق لي تحت وإبتسامة خبيثة مرسومة على وشو .... بدوور حبيبتي صح النووم كان نفسي تقابلي أمي أسي لكن ما مشكلة حتقابليها عند ربنا ان شاء الله هههههه
أحمد بعد سمع خبر وفاة أمه ما صدق وقال للدكتور بهجمة ....لا إنت كذاب أمي ما ماتت و جرى على غرفتها شال الغطاء عن وشها وبقى يعاين ليها ويبكي .... أمي أصحي أنا أحمد ولدك حبيبك ، ولدك الكنتي بتتمني ترجعي تشوفيه واقف على رجلينه، ولدك العمرو ما برفض ليك طلب قومي وأنا بعمل ليك الإنتي عايزاه ، مسك يدها وبربت بيده التانية على خدها يحاول يصحيها بس من غير فايدة .... أمي أمي عليك الله قومي أمي قومي شوفيني في النهاية كورك بأعلى صوتو أمييييي وقعد في الواطة وبقى يبكي ودخل في حالة هستريا ،محمد وبراءة جروا عليه رفعوهو وبقو يواسوا ويصبروا فيه....الدوام لله وده حال الدنيا ،حضن محمد وقال ليه..... يحليل أمي يا محمد يا حليل أمي الما اتهنت بشوفتي، يحليل أمي الكنت مستني أتعالج عشان أفرحها وأقدر أحضنها، براءة واقفة متأثرة بالموقف ودموعها جارية... ربنا يرحمها ويغفر ليها ويصبركم يا أحمد
لمن وصل البيت لقى باب الشارع مفتوح استغرب شوية بس حزنه على أمو خلاه ما يفكر بالموضوع كتير، دخل شايل جثمان أمو على يده ودموعه جارية ما وقفت ، وفجأة اتذكر لمن حبس بدور في البيت وطلع، بقى ينادي يا بدوور يا بدوور ولف الغرف كلها مافي زول ، محمد بقى ينادي ويفتش معاه..... يا أحمد انت متأكد إنها كانت في البيت.... بقول ليك أنا بنفسي قفلت عليها الباب بالمفتاح وطلعت (اتذكر فجأة إنه الباب كان فاتح لمن رجع).....في شنو مالك بتعاين للباب كدة.... شكلها البت دي هربت.... معقولة تكون هربت؟ كدي جرب اتصل عليها
بدور بهناك يادابها عرفت حقيقة بدر ونيته الشريرة وحست نفسها واقعة في ورطة كبيرة صعب إنها تتخلص منها ومافي زول ينقذها.... بدر: كنتي متخيلة إني حبيتك وعايز أتزوجك هههههه يا مسكينة أنا مستحيل أرضى وحدة زيك تكون أم أولادي خفيفة ومغرورة ومتعجرفة ولبسها كاسي عاري بايعة لحمها للماشي والجاي يتفرج عليها، إنت الزيك لعبة يلعبوا بيها ويرموها لكن مستحيل واحد يعاين ليك كزوجة وأم لأولاده، كلمات بدر وقعت زي السكين على بدور وحست إنه ربنا بنتقم منها بعد العملتو في صحبتها و ندمت شديد على الكانت بتعملو بس بعد فوات الأوان وما قادرة ترد عليه بسبب اللصاق القافل خشمها بقت تحاول تصرخ أمممم أمممم،....بدر: عايزة تقولي شنو حبيبتي وشال اللصاق عنها.... إنت زاتك طلعت واحد حقير وتافه وأنا غلطانة إني جريت وراك من الأول أنا ما قادرة أصدق إني اتخدعت فيك و طلعت بالبشاعة دي، ياخي على الأقل احترم علامة الصلاة الفي جبهتك دي.....علامة صلاة؟ ههههههه يا بت دي ضربة من بت في وحدة من العمليات.... يا ريتني لو صدقت براءة لمن قالت لي أبعد عنك اااخ يا صحبتي يا ريتني لو مت قبل ما اعمل فيك كدة وبقت تبكي وتبكي.... عملتي شنو؟ بدور أنطقي عملتي شنو في براءة، ماسكها من كتافينها وبهزها وهي ساكتة وبتبكي..... بس ما تقولي الحصل كان من ألاعيبك بدور اتكلمي قولي انه براءة عملت كدة فعلا وانتي ما كذبتي علي؟ انتي عارفة إنتي عملتي شنو انتي دمرتي حياتي يا حقيرة وكف بأقوى ما عنده لمن خدها حمر..... الله ينتقم منك يا شيخة انتي انسانة قذرة وتستاهلي البحصل ليك ده وانا ما ح أرحمك الليلة ، في اللحظة دي تلفونها ضرب في جيبها، بدر بسرعة طلع التلفون عايز يقفل الخط بس بدور لزتو برجلها والتلفون وقع في الواطة والخط فتح، بقت تكورك ألحقوني أنا مخطووفة أنا مخطوفة يا أحمد، بدر قام سريع قفل الخط ورجع ليها اللصاق، أسكتي يا حيوانة اسكتي الليلة نهايتك حتكون على يدي
أحمد بعد سمع كلام بدور اترعب وبقى يقول ألو ألو بدور انت وين والخط قفل، محمد واقف جنبه....خير يا أحمد بدور مالها... بدور اتخطفت يا محمد أنا لازم ألحقها، عايز يمشي محمد ثبته... استنى انت ماشي وين انت عارف العنوان.... لا بس لازم أتصرف... أنا جايي معاك.... لا إنت خليك هنا الناس حتجي تعزي وأنا بجيب بدور و أجي.... طيب عندي ليك فكرة
أحمد سمع كلام محمد ومشى على أقرب مركز شرطة وبلغ عن حالة خطف بدور ، وبواسطة رقم تلفون بدور قدروا يعرفوا الموقع واتحركوا عليه
بدر والمعاه في اللحظة دي كانوا بحضروا في غرفة العمليات وبدور مرعوووبة وما قادرة تصرخ وحست إنها خلاص لحظات وحتغادر الدنيا ،فكوها من الكرسي ورفعوها في السرير ،وأثناء ما واحد من الشباب بيسحب السم من الفتيل بالحقنة عشان يقتلوها جا أحمد داخل ومعاه واحد من الضباط موجه المسدس عليهم ، واحد من الشباب جا من ورة أحمد والضابط ومن غير ما ينتبهوا ضرب الضابط في ظهرو والمسدس وقع ،طوالي بدر رفعو وضرب أحمد في كتفو اليمين ونط من الشباك الوراه ، أحمد والضابط بقوا يتقاتلوا مع الشابين وبدور بتبكي وتصررخ و هي بتشوف الضرب والدموم وصعبان عليها أخوها اللي إتأذى للمرة التانية بسببها
أحمد كورك ليها ....يا بدووور أجري أطلعي حتلقي الضباط واقفين برة كلميهم يقتحموا وكان بينزف كتيير من أثر الضربة، بدور طوالي جرت بس البيت كبير شديد وهي بتجري في الجنينة طالعة على الشارع بدر مسكها وهو بقول ليها انتي شيطانة انتي ما لازم تعيشي و انا ح أنتقم لي براءة، طعنها بالحقنة ووقعت في نفس اللحظة
حيحصل شنو لي بدور ؟وأحمد حيقدر ينقذها ولا لا؟ وبدر والمعاه حيتقبضوا ولا لا؟وكيف حتكون نهاية قصتنا؟😍