ماذا لو فعلنا ما نخافه؟
"إنه ذلك الشعور الذي تعرفه تمامًا
يبدو وكأنه ملتصق بك منذ ولادتك..
لكنك تفشل في كل مرة تحاول صياغته "
'مدرسة قونقنام' مع شعار خاص 'الذهاب نحو مستقبل مشرق'
المبنى كان اضخم من مخيلتها ومنسق بعنايه ، الشوراع الصغيره ومواقف السيارات كانت بأشكال هندسيه مذهله
هم توقفو امام مبنى اكبر واضخم من الاخر مختلف عن السابق بتصميمه كذلك يتوسطه بوابة واسعه وحدائق بداخله ، واينجل كانت مركزه بشده على دقة التصاميم غير مدركه حولها
حتى اخرجها صوت السائق من افكارها المكتضه
- سيدتي الصغيره لقد وصلنا ! سوف اخرج لحمل امتعتك.
اينجل كانت جاهله بنظام المدارس بشكل عام هي تعلم القليل لكنها بلا فائده
- سيدتي ، هنا
- الطالبه اينجل ! يجب ان توقعي هنا لتستلمي رقم غرفتك الخاصه ، وغداً اطبعي جدولك في مكتب مجلس الطلاب
الرجل اخبرها بصرامه يعاملها كأي طالب عادي ، واينجل شعرت بالغرابه والتوتر
لكن بداخلها اصبحت مطمئنه هي على الاقل سوف تحصل على غرفة خاصه بها
هي دخلت المبنى السكني خلف السائق والخادم الذين يحملون امتعتها بصعوبه ، تتأمل ابواب الغرف الكثيره حولها ، جميع الابواب تتشابه فقط الارقام مختلفه
هي توقفت خلف الرجلين واحدهم يحاول فتح الغرفه عن طريق ازرار الارقام ، كما في الهواتف
الغرفه كانت اكبر من توقعاتها ، والاهم من ذلك يوجد بها 3 أسره واسعه ، وحسناً هي ابتسمت بلطافه
- هم حتى وفرو زوج اسره للاحتياط؟ مالطفهم
تمتمت بها بابتسامة لطيفه ، ربماً لم تكن المدرسه سيئه
فقط دقائق من الاحترام والتقدير لمدرستها الجديده ، ليقتحم احدهم الغرفه
أنت تقرأ
الملاك الأسود
Romanceاينجل فتاه منغلقه والغير قابله للإختلاط بالمجتمع ، هي لا تعرف بقية الالوان في حياتها الا بلوحاتها المرسومه بفنيه ، تمتلك بقلبها من السواد والكره النصيب الكبير كنفس بشرية طبيعيه ، وهذا جميعه على عاتق اختها الأصغر ايليزيا ماذا يحصل عندما تجبر نفسها ع...