"كان ينبغي أن أعرفك من قبل، قبل سنوات و أيامٍ مضتلأن ما عشته من قبلك لا يُقارن بالذي أنا عليه الآن معك
وددت لو أنك في جميع أيامي السابقة و أوقاتي
و اللحظات لا تسير دونك
و لكنني سأتمنى دائمًا أن تكون في القادم من عمري بأكمله
و لاشيء يخلو منك"
ادواردو كان يقود بلا وجهة محدده ، هو كره انه مجبور على الذهاب لبيت ايفان ، هو كره لعبة الشد والجذب مع ايلزيا كره كل تلك المشاعر اللعينه التي اصبحت تحبطه كشخص في السبعين ، هو اراد مرافقة الصغيرة للحديث معاً لوحدهم فقط داخل السياره اثناء العوده على الاقل ، يعلم داخلياً ان الصغيره ستتهرب منه اذا اصبحو بالغرفة معاً حتى ينام ، ايلزيا بشكل غريب كانت صامته ، هي تعلم ان ادواردو طلب مرافقتها للحديث ، لكن ادواردو ايضاً صامت بشكل موتر
وفي النهايه هما وصلا لبيت ايفان ، يشاهدان امامها الفتيه ترجلو بالفعل من سياراتهم ، هما تبعو البقيه بشكل مثير للشفقه ، وعندما وصلا للغرفه ، ادواردو نظر للصغيره بحيره ، هي لم تتهرب وهذا كان غريباً جداً ، وبشكل غير مدروس هو اطلق اسألته بجرأه قبل ان تتوجه ايلزيا الى الحمام للتبديل
- هل يمكننا ان نعود كالاصدقاء كما في السابق ايلزيا ؟ عندما كنا نتحدث كثيراً مع بعضنا
- انا لن انتظر موافقتكِ ، نحن في النهاية اصدقاء واقارب ايلزيا اليس كذلك ؟
ادواردو سأل بنبرة يائسه جداً وهذا الم قلب ايلزيا التي لاتفهم لماذا لا تستطيع فعل شيء سوا الصمت- لازلت..اعني نحن بالتأكيد اصدقاء..
ايلزيا اعترفت بالهزيمه اخيراً ، ادواردو توقف عن المحاوله هذا واضح- لا تهتمي بأمر مشاعري هي اصبحت تذهب الان ، ربما سأعجب بأحدهم قريباً
ادواردو قال بضحكه يظن بذلك ان الاخرى اصبحت مرتاحه الان
أنت تقرأ
الملاك الأسود
Romanceاينجل فتاه منغلقه والغير قابله للإختلاط بالمجتمع ، هي لا تعرف بقية الالوان في حياتها الا بلوحاتها المرسومه بفنيه ، تمتلك بقلبها من السواد والكره النصيب الكبير كنفس بشرية طبيعيه ، وهذا جميعه على عاتق اختها الأصغر ايليزيا ماذا يحصل عندما تجبر نفسها ع...