الملاك الأسود

الواقع المرير 22

"آلذي يُحِب يحمل صبر أيوب في قلبه لاجل من يُحِب

و لكنه يحمل حزن يعقوب آيضاً في حالة فُقده

يصبر لأجله ولكنه لآ يصبر عنه يشتعل بآلحُب كآللهب

لكنه لآ يقبل ان يكون لحبيبه إلا جنه

يجعلُنا الحب اكثر النآس شجآعه

حين نخطوا تجآه أحبتنا

و آكثر النآس خَوفا و جزعا

حين يتبآدر الى أذهاننآ هآجس الفُقد

لا يمكن أن يكون الحب أعمى

لأنه هو الذي يجعلنا نبصر

و وحدهُ الحب يجعلنا طيوراً ووحدهُ من يقتل فينا تلك الاجنحة تحلق عالياً بعيداً او تعد حصى الطرقات .. أن تهبك الحياة قطعة شكولاته لن تكن مسؤولاً عن تاريخ صلاحيتها ان أستمتعت بها او تسممتَ بسببها لا تلمها لُم من وضع تاريخاً لهذه السعادة

غالباً نحن من نضع فترات زمينة معينة لكل شيء ولا يخلو كلامنا من الابدية التي لا نؤمن حتى بوجودها سيئة هي هذه الحياة بالقدر الكافي الذي يسمح لها ان تهب لك مفاجأة في غير وقتها وما اكثر مفاجأتها كأن تُهديك ظروفاً مغلقة على عدد ايامك فيها تسمح لك بأن تكشف سر بعضها والبعض الاخر تُخبئه لك وقت ضيقك اما ان تُطيرك فرحاً واما ان تُسقطك من شاهق

وعموما الحياة تُحب المرتفعات فاحمل على ضهرك مظلتك المتهرئة وواجه الريح معها وقم كما تفعل في كل مرة تسقط فيها ولا تعاتب مظلتك فلقد نخرها جميع من حولك .. !

العقوبة انتهت اخيراً بعد الكثير من المتاعب ، الايام اصبحت اسرع مع مرور الوقت ، او بالاصح مع اللحظات الجميله التي يعيشها المراهقين في حياتهم الحاليه ، وزاك ومايلي اصبحا معاً ، الامر لم يكن ببساطه هما مرو بالكثير من المشاعر الحزينه ، لكن مايلي فقط اصبحت تحب زاك اكثر فأكثر كل يوم