"انتِ الوحيد الذي لم اصنف علاقتي بهكنت أراك الأكثر دائمــاً
صديقي الأكثر
قريبي الأكثر
وحبيبي الأكثر
كنت أراك عالمي
وعافيتي
وضحكتي
ثم يأتي مــن يحدثني عن الكبرياء والأعتياد والنسيان
لا شيء يحدث مــن هــذا معي حين تكون أنت،
أنت خارج حدود المنطق دائمــاً!"
-ايلزيا!!
- ايضاً !!!
قالتها بصرامه وهدوء بينما تلتقي وجهها بوجه ادواردو مرة اخرى'هي غاضبه للغايه'
- دعنا لا نتحدث خلال هذه الاسبوع على الاقل انا لا زلت غاض...
قبلة ادواردو المفاجأه اخرستها، وفي الحقيقه هذا ظهر في عقل ادواردو بشكل مفاجيء كطريقة لتخميد النار الغاضبه داخل الصغيره ، وجسدها استجاب بسرعة كبيره على تلك الفكره ، يضغط بخاصته اكثر على شفتي ايلزيا كما شعر بدفع ايلزيا له متجاهلين شخص تنظر اليهم بعينين متسعه كالكرات ، تكتم خلفها يديها شهقة صدمه مما تراه الان
ايلزيا كانت عينيها متسعه وكأنها ستخرج بأي لحظه ، هي ارادت دفعه بعيداً وشتمه بجميع انواع الشتائم التي تعرفها ، لكن ادوادرو سبقها بذلك ليبتعد عنها بخفه ولكن لا زال ملتصقاً بها ، رأسه ينظر للقصيره عن قرب ، ويده بشكل مفاجيء امسكت خصر ايلزيا من الجانب الايمن بينما ينظر اليها بإحراج واذنين حمراء
- اسف ايلزيا انا....—انا اردت قول ذلك منذ مده ...—اعني اسف لهذا انا..
ايلزيا دفعته بعنف قاصده الخروج ، لكن لحسن الحظ ادوارود يمتلك بنية ضخمه وجيده ليتماسك ويتزن بوقفته
ايلزيا خرجت على عجله تتنفس بصعوبه ، ومحمره بشراسه ! ماكان هذا ؟ هل كانت تلك قبله نابعه عن افكار قذره ام ماذا ؟ هل هو يفكر بي بتلك الطريقه الغريبه ؟ وماذا يقصد بقبلته ؟ مالذي يعنيه 'بأردت قول ذلك منذ مده؟' والكثير من الشتائم واللعنات والافكار المكتضه تمتمت بها بينما تتخبط اثناء نزولها الدرج ، وعندما اصبحت بالممرات كانت تمشي بلا وجهه محدده ، لكن قدميها تلقائياً قادتها الى المقهى
-ايلزيا ؟
- ووووو ماذا !!!!!
صرخت بها من اعماق قلبها بتفاجيء ، جسدها يرتعش بوضوح امامهم بينما اعين الجميع كانت متسعه على قوة الصرخه- اس....اسفه انا حقاً اسفه كنت افكر...لا !!! كنت غارقه في افكاري
ايلزيا ومضت بصدمه عندما ادركت هوية الشخص امامها'مالذي يحدث بحق الجحيم؟'
ايلزيا تستطيع رؤية صدمة اينجل من صراخها منذ قليل ولكن هي صمتت بالمقابل ، لم تعتقد ان يأتي يوماً تسمع فيها اينجل تنادي اسمها حتى لو مرة واحده
- اريد الحديث معكِ
اينجل صوتها كان ثابت ولكن.... هناك امر مختلف ؟ مختلف تماماًهي لم تكن جافه ولا بارده بل كانت نبرة اقرب الى اللين
وايلزيا وافقت بتوتر وبلا تردد لشقيقتها التي لطالما تمنت ان يتبادلا كلمة 'صباح الخير' بلطف....
يتبع..
أنت تقرأ
الملاك الأسود
Romanceاينجل فتاه منغلقه والغير قابله للإختلاط بالمجتمع ، هي لا تعرف بقية الالوان في حياتها الا بلوحاتها المرسومه بفنيه ، تمتلك بقلبها من السواد والكره النصيب الكبير كنفس بشرية طبيعيه ، وهذا جميعه على عاتق اختها الأصغر ايليزيا ماذا يحصل عندما تجبر نفسها ع...