"أنّت غير مُبالي، وأنا أستَمر في إنتظاركالعواطف لها تواريخ انتهاء الصلاحيه
عندما يكون الأمر شاقاً قل أنه شاق
عندما تكون متألماً قل أنك متألم
عليك اخراج مشاعرك قبل فوات الأوان"
ايفان ضحك بقوه على ماحصل منذ قليل
لم يجرأ احداً من قبل على لمسه حتى ، واينجل كسرت تلك القواعد لتصبح لكمه بدلاً من لمسه اضافة الى انها استطاعت الهرب بسهوله وهذا اكثر جزء اضحك ايفان
-اينجل ....
نطقها بين ضحكاتهارتدى ثياب مريحه بينما يفكر بعمق في اينجل ، هو مذهول من رائحتها الزكيه وعينيها المتوتره ، الفتاه تملك كنوزاً كثيره بمظهرها لتفاجيء الاطول بكل مره عندما يراها ، جاذبيتها تزداد بعينيه بكل مره يلتقي في اينجل وهذا اصبح من الامور الممتعه التي تشغل عقل ايفان مؤخراً
ايفان عاد للإستلقاء ليدرك بعينيه الحقيبة والكتب الصغيره بجانب سرير ادواردو ، وهو متأكد بأنها تعود لاينجل بحكم مظهرها اللطيف
- حقيبة لطيفه أن
ابتسم بينما يتقدم ليمتلكها بيديه الكبيرتين ، بفضول ودون ادنى خجل يفتحها ليرى الاشياء الصغيره داخلهااوراق ملونه صغيره..
دفتر صغير يبدو قديم بعض الشيء...
عطر لطيف...
مرطبات بشرة صغيرة الحجم...
مرآه..
و...
- دواء ؟
هو ظن ان الفتاه ربما تعاني بعض نزلات البرد لكن الكلمات المكتوبه كانت خلاف ذلكوبفضول شديد هو فتح نشرة الدواء برفق يضع بذهنه انه سيعيد كل شيء مكانه
- مهديء اعصاب...رهاب.. اكتئاب...قلق..
هو قرر قرأة المنشور بالتفصيل لتتضح الكثير من الامور بأمر الدواء الغريب بين يديه
- علاج للرهاب الاجتماعي والاكتئاب ! هول !
وهو لايعلم لما تألم بداخله ، بدات اينجل لطيفه ومشرقه بكل مره يراها فيها ، هذا امر لم يكن ليتخيله حتى في شخص كأينجل ، بدت ملامح القصيره لاتتخللها الا السعاده والاشراق والامل ، وهو متأكد بأنها اكثر شخص مشرقه شاهدها بحياته رغم خجلها الكبير
أنت تقرأ
الملاك الأسود
Romanceاينجل فتاه منغلقه والغير قابله للإختلاط بالمجتمع ، هي لا تعرف بقية الالوان في حياتها الا بلوحاتها المرسومه بفنيه ، تمتلك بقلبها من السواد والكره النصيب الكبير كنفس بشرية طبيعيه ، وهذا جميعه على عاتق اختها الأصغر ايليزيا ماذا يحصل عندما تجبر نفسها ع...