_______
في اليوم التالي ذهبت للجامعة ابحث عن رفيقتاي ملاك وسارة اللتان كانتا تجلسان في المكتبة
.
زينب:صباح الخير
ملاك،سارة:صباح النور
.
جلسنا نقرأ لماده الاحصاء ..المادة التي لا نفهمها
سارة:اتمنى ان تكون اسئلة اليوم سهلة على الاقل لـننجح فمجرد التفكير في دراسة هذه المادة في الدور الثاني تفقدني صوابي
ملاك:ادرسنّ بدل التمني فأستاذ جواد لن تكون اسئلته سهله فلا تحلمن بذلك
.
زينب:يا بنات انا لم ابدأ بعد سأبدأ الان لهذا التزموا الصمت.
.
سارة:انظروا مجتبى قادم الينا "قالتها لنلتفت اليه يتجه نحونا"
مجتبى:صباح الخير يا بنات
ملاك،سارة،زينب:صباح النور
مجتبى:ملاك! هل لازلتي غاضبه من كلام امس؟حسنا انا آسف لقد كنت امزح فالملا باسم الكربلائي خادم للحسين وانا احبه كثيرا ولكن لم أجد موضوعاً لأفتحهُ لهذا فتحت هذا الموضوع لأتكلم معكن
ملاك:لا بئس يا اخي سامحتك.
مجتبى:يمكنكنّ ان تعتبرنني اخ وتطلبنّ مني ما تحتاجنّ إليه وان شاء الله سأساعدكن قدر المستطاع.
سارة:ستكون اخ عزيز شكرا لك
زينب:شكرا لك
.
ذهبنا للامتحان وجاءت الاسئلة بما لا يعرف الذهن أن يتذكر منها جواباً.. اجبنا بما نستطيع وخرجنا
.
مرت الايام وحقاً اخذ مجتبى يساعدنا بكل شئ وكانت علاقتنا نحن الثلاثة به علاقة اخوية تزداد يوماً بعد يوم يغضب ان إقترب منا احد ولا يقصر بطلب نطلبه منه ويرفض اي مقابل حتى بالتقارير الصعبة التي يطلبها الاساتذة منا كان يفاجئنا باليوم التالي بانه صنع ثلاثه تقارير لنا بلا اي مجهود منا!بدأت علاقتنا بهذا الشاب تكبر رأينا انه اكثر من مجرد شاب عادي..
.
اذا سمعنا صوت الاذان نراه يترك الجميع ويدخل ليصلي في مصلى الجامعة..
رأيناه شاباً يستحق ان نجعله لنا اخاً واكثر..
.
في صباح احد الايام كنا جالسين في القاعة نذاكر للامتحان حتى جاءنا مجتبى حزينا على غير طبيعته المبتسمة الي ألِفناها كل يوم.
.
زينب:مابك لما تبدو حزيناً ؟
مجتبى:لقد تقدمت للدفاع عن حرم السيدة زينب ع في الشام ورفضوني
زينب:ولما رفضوك!
مجتبى:قالو اني طالب ولن يسمحو لي بالمشاركة في الدفاع عن حرم السيدة الا بعد تخرجي من الجامعه.
.
زينب:ممم ولكن لما تريد المشاركة في القتال في سوريا فالوضع هناك متدهور.
مجتبى(بأبتسامه): ولما نعيش نحن في الحياة ان لم تكن ارواحنا فداءاً لمقدساتنا!!
.
حسنا لقد اسكتني كلامه..حقا لما نعيش ان لم ندافع عن ائمتنا ونحن محبوهم؟!
.
ملاك:اخي كل تاخيرة وبها خيرة ان شاء الله يكون تأخير مشاركتك لصالحك
مجتبى:معك حق ..الله كريم
.
وفي احد الايام اتجهت كعادتي في الجامعه ابحث عن ملاك وسارة.
.
حتى رأيتهما تمشيان في احدى الساحات وتتحدثان في موضوع سرعان ما غيرتاه عندما وصلت اليهما
.
زينب:صباح الخير يا بنات
ملاك،سارة: صباح النور
زينب:بما كنتما تتحدثان؟
ملاك: ء بصراحه كان موضوعا يخص مجتبى
زينب:مجتبى؟ مابه؟
سارة:لقد سألنا مجتبى عن رأيك به.
زينب:رأيي به؟؟
ملاك:يا الهي ما هذا العقل !! يعني يا فتاة انه يريد ان يتقدم لخطبتك ويريد ان يعرف رأيك.
.
عندها صدمت تماما..
لا اعلم بالشعور الذي انتابني في تلك اللحظه..
.
زينب:ولما ارادني انا؟
سارة:القلب وما يهوى
زينب:ممم
سارة:زينب حبيبتي ان كنتِ تريدين رأينا نحن ننصحك بالموافقة
ملاك:أجل فلن تجدي شابا مؤمنا غيورا كمجتبى في زمننا فأمثاله قليلون
.
زينب:بصراحه انا لا اعرف.
.
بقلم @shahad_r98 .
أنت تقرأ
حكاية مجاهد
Espiritual... روآيتي بأسم (حكايه مجاهد) "مقدمه الكاتبه" حكايته شذرات خطت بقلوبنا.. لا نجد فيها الا الطيب من الاحداث،الصالح من الاعمال. احبه الجميع! اهله..اصدقاؤه..اقاربه..وكل من عرفه او سمع به!! اعتدت على كتابة الاحداث الاجتماعية التي انسجها من وحي خيالي في...