زينب:ابتسمتُ وانا ارى صديقتي ملاك تستشيط غضباً بما تسمعه من حديث "مجتبى" الذي كان يغضبها بالكلام على الرادود باسم الكربلائي والمضحك بالامر ان ملاك فتاه مؤمنة فهي تتجنب الحديث والشجار مع الشباب لهذا اكتفت برمقه بنظرة غضبملاك:مهما كان فالرادود باسم الكربلائي رادود له كيانه وهو خادم للحسين ع ..
قالتها وتركت القاعه وخرجت غاضبةمجتبى(بأبتسامه):هل خاصمتني؟؟ زينب:وما رأيك انت؟
مجتبى:على كل حال كنت امزح فقط.
قالها وخرج من القاعه بلا إهتمام وخرجنا نحن ايضا نبحث عن ملاك .. نحن ندرسُ علوم الحياة في احدى جامعات العاصمة بغداد ، كنا ثلاث فتيات مُقربات من بعض ولدينا الكثير من الجوانب المشتركة ويجمعنا الالتزام الديني تقريبا
سارة:انها هناك "قالتها سارة بعد أن لمحت ملاك تجلسُ على إحدى المقاعد"
زينب:هيا لنذهب لها.زينب:هيي ملاك كنا نبحث عنك هل لازلتي غاضبه من مجتبى؟
ملاك:كيف له ان يتكلم على الرادود باسم هكذا؟!!
زينب:لقد كان يمزح فهو يعلم اننا لا نتحدث مع الشباب لهذا حاول فتح موضوع معنا.ملاك:يا له من اختيار لفتح موضوع 😑
مر اليوم كعادته نحضر المحاضرات وننظر للساعه متى ينتهي الوقت وينتهي الملل معه.
سارة:ملاك فالنذهب للكافتيريا لنتناول الطعام فأنا اشعر بالجوع.
ملاك:هيا ولكن انتي من تحملين الساندويشات وزينب العصائر
سارة: لا بئس وبلا شك سيقول عني الجميع اني الخادمه
ملاك:هههه لا تقلقي لا احد سيقول عنك ذلك هيا بنا
ذهبنا للكافتيريا وكعادتنا اخذنا نبحث عن مكان نتناول فيه الطعام بحرية بعيدا عن الجميع دخلنا لقاعه فارغة وجلسنا نتناول الطعام فيها وجاءنا الرجل المسؤول عن التنظيف فتوقف واخذ ينظر الينا تلك النظرة المعتاده
الرجل:ماذا اخبرتكم في المرة السابقه؟؟
ملاك(بأبتسامه):يا عم ارجوك صدقني سنحافظ على نظافة القاعةالرجل:تناول الطعام في القاعات ممنوع!
سارة:هيا يا عم ارجوك.
الرجل(بحزم):حسنا هذه آخر مرة وأرى اني سأطرد من هذه الجامعه بسببكن..كانت هذه بداية معرفتنا بذلك الشاب الذي قد كرهتهُ ملاك في بادئ الأمر لانهُ أغضبها بالتكلم على رادودها المفضل
أنت تقرأ
حكاية مجاهد
Spiritual... روآيتي بأسم (حكايه مجاهد) "مقدمه الكاتبه" حكايته شذرات خطت بقلوبنا.. لا نجد فيها الا الطيب من الاحداث،الصالح من الاعمال. احبه الجميع! اهله..اصدقاؤه..اقاربه..وكل من عرفه او سمع به!! اعتدت على كتابة الاحداث الاجتماعية التي انسجها من وحي خيالي في...