ملاك:انت لك حرية الاختيار ولكن نحن بأعتبارنا صديقتاك واخواتك ابدينا لك رأينا بصراحه..فكري بالامر واعطينا الجواب لنخبر مجتبي فهو ينتظر
.
زينب:سأفكر ولكن ان وافقت انا ربما لن توافق عائلتي؟!
سارة:ان وافقتي سيطلبك من عائلتك وان شاء الله يوافقون
ملاك:اجل وما يريده الله سيحدث والرب لا يريد الا الخير.
.
مر اليوم بصورة اعتياديه على الجميع بأستثنائي انا التي كنت افكر بقرار يكون مناسباً ..
هل اوافق عليه؟!
قد لا يأتي شاب مؤمن مثله مرة اخرى وقد يكون هذا هدية الله لي!
ام لا اوافق عليه وربما يأتي مستقبلا من هو افضل منه؟!
.
حاولت بهذه الفترة ان اتجنب النظر اليه او الحديث معه كالسابق واذا سألوني صديقاتي عن رأيي اطلب مزيداً من الوقت حتى قررت اخيرا
.
ملاك:هيا زينب اتحفينا بقرارك
سارة:أجل فنحن مللنا انتظار الجواب ساعد الله مجتبى
زينب:بصراحه فكرت كثيرا وانا موافقة عليه ولكن القرار النهائي بيد عائلتي فأن رفضوا فماذا سأفعل؟
.
ملاك:لما تحكمين سلبيا قبل ان تسمعي رأيهم!
زينب:هو مجرد شعور ..لا بئس الله كريم
.
تحدد يوم الجمعة القادم هو يوم مجيئ مجتبى لخطبتي..
.
اخبرت عائلتي بذلك وجاء اليوم على عجاله
.
نبضاتي تسرع اكثر فأكثر وانا افكر في رأيي عائلتي وما سيقولونه لعائله مجتبى.
.
___▪▪▪
دخلت غرفتي انتظر بحرارة ما سيحدث حتى مر الوقت وجاءتني زوجه اخي زينه
.
زينه:لقد رفضو عائلتك
زينب:ل..لكن لماذا
زينه:رفضوا وانتهى الامر
.
عندها جلست ابكي فماذا سأجيب مجتبى ان رأيته غدا.
.
والصبح لناظره قريب جاء الصباح واتجهت لجامعتي اتمنى لو يطول الطريق
.
وفور دخولي جائتني ملاك وسارة بسرعه يسألاني
سارة:بسرعه ماذا كان رأي عائلتك؟
ملاك:هيا اجيبي
.
عندها لم اتمالك نفسي واخذت ابكي
ملاك(بخوف):هل رفضوا؟
.
زينب : أجل
لم تكن لدي القابلية لدخول اي محاضرة اكتفيت بالجلوس في المكتبه حيث الهدوء ورافقتني ملاك وسارة لتهدآني
.
حتى رأينا مجتبى قد دخل المكتبه وكأنه يبحث عن احد حتى رآنا وجاءنا ولكن ما استغربت عليه تلك الابتسامه التي يمتاز بها تزين وجهه وانا على العكس تصورته سيأتي غاضبا او حزينا!!
.
مجتبى:صباح الخير يا بنات
ملاك،سارة:صباح النور
زينب(بصوت منخفض):صباح النور
.
عمّ الصمت قليلاً حتى قطعته انا
زينب:اسمعني مجتبى ..انا آسفه بشأن ماحدث يوم امس لم يكن قص..
قاطعني مجتبى(بأبتسامه):لا عليك
زينب:لما تبتسم هل انت سعيد لانهم رفضوك؟
مجتبى:ممم وهل يجب ان اعبس؟
زينب:عالاقل تصورت انك ستحزن
مجتبى:الخير فيما يختاره الله ثم انّ الوضع حزين ومأساوي وانا احب تغيير الاجواء
.
كانت سارة وملاك تتهامسان في هذه اللحظة
مجتبى:احم نحن هنا
ملاك:لقد قررنا
مجتبى:وماذا قررتوا؟
سارة:ستذهب لخطبتها مرة اخرى
ملاك:أجل فأذا الححت سيوافقون
.
نظر مجتبى الي كأنه ينتظر جوابا مني
.
زينب:حسناً لا مانع عندي
مجتبى: اووه حقا ليس لديك مانع انا من عنده مانع فماذا لو رفضوني مرة اخرى؟
.
سارة:جرب يا اخي لن يرفضوك
ملاك:اجل بالاعادة افادة في كل شيء عدا الامتحانات لا فائدة منها .
عمّ الضحك لبرهة قصيرة من الوقت حتى كسرهُ مجتبى برأيه
.
مجتبى:ممم حسناً لا بئس يوم الجمعة في الاسبوع القادم
.
سارة:يا رب اتمنى ان يوافقوا
.
مر الاسبوع بروتينه الاعتيادي حتى جاء يوم الجمعه وكلنا نترقب هذا اليوم.
.
يدي على قلبي وانا اجلس في غرفتي ادعو الله ان يوافقوا على مجتبى وكالمرة السابقة جائتني زينه وقالت انهم رفضوا
.
عندها جلست ابكي..
انا انتظر هذا اليوم وبالنهايه رفضوه..
لما يرفضوه؟! وما الشئ الذي يمكنهم ان يرفضوه فيه؟!!
.
بقيت بغرفتي ولم اتناول العشاء ليلتها مع اصرار عائلتي الا اني لم تكن لي طاقه على مناقشتهم.
كل ما يشغلني هو ما سأقوله لمجتبى غدا بعد ان تم رفضه للمرة الثانية على التوالي
.
بقلم @shahad-r98

أنت تقرأ
حكاية مجاهد
Spiritual... روآيتي بأسم (حكايه مجاهد) "مقدمه الكاتبه" حكايته شذرات خطت بقلوبنا.. لا نجد فيها الا الطيب من الاحداث،الصالح من الاعمال. احبه الجميع! اهله..اصدقاؤه..اقاربه..وكل من عرفه او سمع به!! اعتدت على كتابة الاحداث الاجتماعية التي انسجها من وحي خيالي في...