الجزء الرابع

780 56 7
                                    

منبه هاتفي يشير للساعه السادسة صباحا..
.
اطفأته ونهضتُ بتعب..
جهزت نفسي واتجهت للجامعة ذهبت ابحث عن مكانٍ أجمع فيه عبارات إعتذار أقولها لمجتبى ولكنني رأيتهُ لأتسمر مكاني ،كان يقف مع اصدقائه وفور ان رآني جاء الي
.
مجتبى:صب...
زينب:انا آسفه صدقني انا لا اعلم لما ترفضك عائلتي انا حقا...
.
مجتبى:صباح الخير 😑 (قالها بإبتسامة)
زينب:صباح النور.. مجتبى لا تستفزني
مجتبى:متى صارت عبارة صباح الخير استفزاز ؟؟؟ ثم انه انتي من استفزيتني لقد جئت للمرة الثانية ورُفضت .
زينب:لقد قلت لك آسفة
مجتبى:حقا ! 😑
.
ملاك:السلام عليكم..ماذا حدث؟
سارة:لما الشجار؟
.
مجتبى:وعليكم السلام جربت ما قتلما لي وطردتُ كالمرة السابقة
.
ملاك:لمااذا!!
مجتبى:انه حظي
سارة:حسنا لا بئس سنفكر بطريقه اخرى
مجتبى :اكتفيت من افكاركم الجهنمية والان هيا لدينا محاضرة بعد خمس دقائق علينا الاسراع.
.
انتهى يومي الجامعي بالنقاشات والافكار والاحاديث عن يوم امس حتى عدت للمنزل.
.
دخلت لغرفتي بلا سلام ولا كلام،غيرت ثيابي ورميتُ نفسي على السرير لأغطُ بنومٍ عميق ينتشلني من الواقع
.
استيقظت مساءا اديت صلاتي وجلست اتصفح الانترنت بملل حتى جاءني اخي
اخي:زينب ابي وامي يريدانك
زينب:ماذا يريدان؟؟
اخي:لا اعلم
.
ذهبتُ اليهما كانا جالسان في غر الجلوس يتناولان العشاء وكان الجميع مجتمع لتناول الطعام معا كـ عشاءٍ عائلي
.
امي:تعالي:لتتناولي طعامِ معنا فانت لم تتناولي الغداء
.
زينب:لا اريد لا اشعر بالجوع
.
ابي:ما الذي يزعجك حبيبتي
امي:أجل اخبرينا ربما بأستطاعتنا اسعادك
.
وجدتها فرصه للبوح بكل ما في قلبي
.
زينب:أوه حقاً ؟! إسعادي؟؟ هل تفكران بالأمر حتى؟ لما ترفضان مجتبى؟! ما الامر السئ فيه ؟ اين ستجدان شاب مؤمن غيور مثله؟ شاب ملائكي كل ما يهمه هو دينه ومذهبه ووطنه! جاءكما مرتان ورفضتماه ! لقد اهنتماه مرتان لماذا !!!!
.
عندها انفجرت بالبكاء لم اتمالك نفسي امامهما
.
صمت عم ارجاء البيت الكل ينظر الي فهم لم يعهدون مني مثل هكذا تصرفات..

بهدوء):اذا انتي تحبين ذلك الشاب وتريدينا ان نوافق عليه!
.
لا انكر اني شعرت بخوف بعض الشئ من هدوئه..
.
زينب(بحزم): أجل
نظرت اليه يحتسي كوب الشاي بهدوء ثم نظر الي مما جعلني ادير نظري للجهة الاخرى..
.
ابي: لا بئس سنوافق عليه بشرط
.
ابتسمت بفرحة ممتزحة بصدمة والتفت اليه بسرعة
زينب:بشرط ماذا؟؟
.
ابي:بشرط ان تكملا دراستكما ثم تتزوجا بعدها
.
اومأت له بالايجاب واسرعت الى غرفتي اقفز من شدة الفرح امسكت هاتفي واخذت ابحث عن مجموعتنا في الفايبر التي أتحدث بها مع صديقتاي وارسلت لهم ملصقا سعيدا
.
ملاك:خيرا؟
زينب:لقد وافقااااا على مجتبى
.
ملاك:حقا؟! هذا رائع واخيرا
.
سارة:ما الامر
ملاك:لن نكرر الحديث اصعدي للرسائل السابقه واقرأي
سارة:واخيييييييرا
.
___
جاء الصباح وهذا اول صباح انتظره بفارغ الصبر جهزت نفسي واسرعت للجامعة كنتُ أُسابق الزمن لأصل الى الجامعة لأول مرة منذ دخولي إياها
.
وجدت مجتبى وملاك وسارة جالسين معا في المكتبة
.
زينب:صباح الخيييير
مجتبى:صباح النور
سارة:هيا اخبرينا بالخبر العظيم
زينب:ألم تخبراه؟
ملاك:لا هيا اخبرينا ليسمعهم منكِ
زينب:حسنا ..مجتبى لقد وافقت عائلتي اخيرا عليك يمكنك المجيئ
مجتبى:لن آتي
زينب:لماااذا؟!
مجتبى:لقد جئت مرتين مع عائلتي ورفظوني لا يمكنني المجيئ مرة اخرى.
.
ملاك:مجتبى لما تفعل هذا بالكاد استطاعت اقناعهم!!
.
مجتبى:علوية لقد أهانوني مرتين برفضهم!!
سارة:هيا مجتبى من اراد شئ تعب عليه هيا لا تعقد الموضوع اذهب لهم الاسبوع القادم
.
ملاك:أجل هيا اخي لا تعقدها.
.
نظر الي مجتبى بحزم وكانت نظراته تدل على استيائه ولكنه قلب نظراته لتلك الابتسامة
مجتبى:حسنا امري لله
.
فرحنا جميعا بقراره وكنا ننتظر مجيئ يوم الخطبه بفارغ الصبر..
.
جاء يوم الخطبه واتفقت عائلاتنا .
ذهبنا لعقد القرآن وكان اسعد ايامي فقد آيست من مجيئ هذا اليوم بسبب الرفض المتكرر لعائلتي..

بقلم @shahad_r98

حكاية مجاهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن