منبه هاتفي يشير للساعه السادسة صباحا..
.
اطفأته ونهضتُ بتعب..
جهزت نفسي واتجهت للجامعة ذهبت ابحث عن مكانٍ أجمع فيه عبارات إعتذار أقولها لمجتبى ولكنني رأيتهُ لأتسمر مكاني ،كان يقف مع اصدقائه وفور ان رآني جاء الي
.
مجتبى:صب...
زينب:انا آسفه صدقني انا لا اعلم لما ترفضك عائلتي انا حقا...
.
مجتبى:صباح الخير 😑 (قالها بإبتسامة)
زينب:صباح النور.. مجتبى لا تستفزني
مجتبى:متى صارت عبارة صباح الخير استفزاز ؟؟؟ ثم انه انتي من استفزيتني لقد جئت للمرة الثانية ورُفضت .
زينب:لقد قلت لك آسفة
مجتبى:حقا ! 😑
.
ملاك:السلام عليكم..ماذا حدث؟
سارة:لما الشجار؟
.
مجتبى:وعليكم السلام جربت ما قتلما لي وطردتُ كالمرة السابقة
.
ملاك:لمااذا!!
مجتبى:انه حظي
سارة:حسنا لا بئس سنفكر بطريقه اخرى
مجتبى :اكتفيت من افكاركم الجهنمية والان هيا لدينا محاضرة بعد خمس دقائق علينا الاسراع.
.
انتهى يومي الجامعي بالنقاشات والافكار والاحاديث عن يوم امس حتى عدت للمنزل.
.
دخلت لغرفتي بلا سلام ولا كلام،غيرت ثيابي ورميتُ نفسي على السرير لأغطُ بنومٍ عميق ينتشلني من الواقع
.
استيقظت مساءا اديت صلاتي وجلست اتصفح الانترنت بملل حتى جاءني اخي
اخي:زينب ابي وامي يريدانك
زينب:ماذا يريدان؟؟
اخي:لا اعلم
.
ذهبتُ اليهما كانا جالسان في غر الجلوس يتناولان العشاء وكان الجميع مجتمع لتناول الطعام معا كـ عشاءٍ عائلي
.
امي:تعالي:لتتناولي طعامِ معنا فانت لم تتناولي الغداء
.
زينب:لا اريد لا اشعر بالجوع
.
ابي:ما الذي يزعجك حبيبتي
امي:أجل اخبرينا ربما بأستطاعتنا اسعادك
.
وجدتها فرصه للبوح بكل ما في قلبي
.
زينب:أوه حقاً ؟! إسعادي؟؟ هل تفكران بالأمر حتى؟ لما ترفضان مجتبى؟! ما الامر السئ فيه ؟ اين ستجدان شاب مؤمن غيور مثله؟ شاب ملائكي كل ما يهمه هو دينه ومذهبه ووطنه! جاءكما مرتان ورفضتماه ! لقد اهنتماه مرتان لماذا !!!!
.
عندها انفجرت بالبكاء لم اتمالك نفسي امامهما
.
صمت عم ارجاء البيت الكل ينظر الي فهم لم يعهدون مني مثل هكذا تصرفات..بهدوء):اذا انتي تحبين ذلك الشاب وتريدينا ان نوافق عليه!
.
لا انكر اني شعرت بخوف بعض الشئ من هدوئه..
.
زينب(بحزم): أجل
نظرت اليه يحتسي كوب الشاي بهدوء ثم نظر الي مما جعلني ادير نظري للجهة الاخرى..
.
ابي: لا بئس سنوافق عليه بشرط
.
ابتسمت بفرحة ممتزحة بصدمة والتفت اليه بسرعة
زينب:بشرط ماذا؟؟
.
ابي:بشرط ان تكملا دراستكما ثم تتزوجا بعدها
.
اومأت له بالايجاب واسرعت الى غرفتي اقفز من شدة الفرح امسكت هاتفي واخذت ابحث عن مجموعتنا في الفايبر التي أتحدث بها مع صديقتاي وارسلت لهم ملصقا سعيدا
.
ملاك:خيرا؟
زينب:لقد وافقااااا على مجتبى
.
ملاك:حقا؟! هذا رائع واخيرا
.
سارة:ما الامر
ملاك:لن نكرر الحديث اصعدي للرسائل السابقه واقرأي
سارة:واخيييييييرا
.
___
جاء الصباح وهذا اول صباح انتظره بفارغ الصبر جهزت نفسي واسرعت للجامعة كنتُ أُسابق الزمن لأصل الى الجامعة لأول مرة منذ دخولي إياها
.
وجدت مجتبى وملاك وسارة جالسين معا في المكتبة
.
زينب:صباح الخيييير
مجتبى:صباح النور
سارة:هيا اخبرينا بالخبر العظيم
زينب:ألم تخبراه؟
ملاك:لا هيا اخبرينا ليسمعهم منكِ
زينب:حسنا ..مجتبى لقد وافقت عائلتي اخيرا عليك يمكنك المجيئ
مجتبى:لن آتي
زينب:لماااذا؟!
مجتبى:لقد جئت مرتين مع عائلتي ورفظوني لا يمكنني المجيئ مرة اخرى.
.
ملاك:مجتبى لما تفعل هذا بالكاد استطاعت اقناعهم!!
.
مجتبى:علوية لقد أهانوني مرتين برفضهم!!
سارة:هيا مجتبى من اراد شئ تعب عليه هيا لا تعقد الموضوع اذهب لهم الاسبوع القادم
.
ملاك:أجل هيا اخي لا تعقدها.
.
نظر الي مجتبى بحزم وكانت نظراته تدل على استيائه ولكنه قلب نظراته لتلك الابتسامة
مجتبى:حسنا امري لله
.
فرحنا جميعا بقراره وكنا ننتظر مجيئ يوم الخطبه بفارغ الصبر..
.
جاء يوم الخطبه واتفقت عائلاتنا .
ذهبنا لعقد القرآن وكان اسعد ايامي فقد آيست من مجيئ هذا اليوم بسبب الرفض المتكرر لعائلتي..بقلم @shahad_r98

أنت تقرأ
حكاية مجاهد
Spiritual... روآيتي بأسم (حكايه مجاهد) "مقدمه الكاتبه" حكايته شذرات خطت بقلوبنا.. لا نجد فيها الا الطيب من الاحداث،الصالح من الاعمال. احبه الجميع! اهله..اصدقاؤه..اقاربه..وكل من عرفه او سمع به!! اعتدت على كتابة الاحداث الاجتماعية التي انسجها من وحي خيالي في...