هذا هو الشهيد مجتبى 👆
كنت اشعر بالملل الشديد.. غدا هو اول ايام العيد وقد انتهينا من تحضيراته ..
جلست اتصفح الانترنت واقلب بين صفحات الفيس بوك حتى رأيت صور مجتبى تملأ الصفحه الرئيسيه..
.
كانت صوره في يوم زفافه..صور الجامعه..
.
كانت المنشورات صدمه كبيرة لي قد كتب عليها(لم يمر سنة على زواجك حتى ذهبت شهيدا)
.
لا انكر ان اصابع يدي قد بدأت ترتعش..ظننتها مزاح من بعض اصدقائه اتصلت على سارة
.
ملاك:سارة! اتصلي بزينب واسألي عن حالها فقط
.
سارة:ما الامر؟
ملاك:لا شئ فقط اتصلي بها
سارة:حسنا .
.
(بعد ربع ساعه اتصلت سارة)
.
سارة:لقد اتصلت بزينب ولكن زوجة اخيها اجابت وقالت ان زينب مغمى عليها.
.
ملاك:سأتصل انا.
.
اتصلت بزينب رن الهاتف كثيرا حتى اجابت زوجه اخيها.
.
ملاك:هل زينب موجودة؟ما الذي حدث
.
زوجة اخيها:لقد استشهد مجتبى.. كانت هذه الكلمات كفيلة بأنهياري تماما ..
سقط الهاتف من يدي وتبعته بالسقوط.
.
اسرعت اختي (فاطمه)الي ساعدتني بالجلوس على السرير وهي تسأل بخوف عن ماحصل.
.
اجبتها بصعوبه من بين شهقاتي (لقد استشهد مجتبى)..
.
هي لم تراه الا بضع مرات الا انني كنت قد حدثتها كثيراً عنه ..جلسنا نبكي حتى عودة والدتي فقد ذهبت لاعطاء زكاة الفطرة في الامامين الجوادين ع تحضيراً للعيد..
.
انهارت عندما رأتنا بهذه الحالة وصدمت عند سماعها خبر استشهاده..
.
نعم لسنا اقاربه ولكن سماع خبر استشهاده افجعنا..
.
كان كالأخ في طوال فترة التقائنا به.
.
ذهبنا في اليوم التالي نرتدي السواد لرؤية زينب.
.
العالم في عيد ومن عرف مجتبى في عزاء!
.
كانت زينب جالسة تنظر للباب بلا دمع او حركة او اي شي.
.
دخلت عانقتها بكيت وانا انظر لحالها.
.
كلمتها والدتي عن الصبر وعن مجتبى كونه يتنعم في ارض الجنان بين الحور العين وبجوار الامام الحسين ع..
.بدأت زينب تبكي بضعف بسبب آثار الحمل..
.
زينب:هو لم يرى ابنته ..لقد كان ينتظر قدومها فرحل قبلها
.
أنت تقرأ
حكاية مجاهد
Spiritual... روآيتي بأسم (حكايه مجاهد) "مقدمه الكاتبه" حكايته شذرات خطت بقلوبنا.. لا نجد فيها الا الطيب من الاحداث،الصالح من الاعمال. احبه الجميع! اهله..اصدقاؤه..اقاربه..وكل من عرفه او سمع به!! اعتدت على كتابة الاحداث الاجتماعية التي انسجها من وحي خيالي في...