زوجة لليلة واحدة

الجزء 15

هلااا كيفكم ان شاء الله تكونوا بالف خييير ❤

انا اسفة عن التأخر كانت لدي ظروف للاسف 😓

لنبدأ البارت و آسفة مرة أخرى 😔
______________________

كلما طالت السهرة زاد ضيق و توتر كايت . أظهر الطهاة في فندق اريدان مهارة كبيرة, و قدموا الطعام صنفاً بعد صنف من الأطعمة الشهية التي وصلت بصورة متواصلة من المطبخ . خبز مشوي على الفحم مع القريدس , السمك المدخن الحمص و الباذنجان المطهو, كان هناك إخطبوط مشوي و كلاماري مع الخس و البندورة , نقانق , فطائر صغيرة بالجبن و السبانخ و صحون فضية كبيرة تحتوي على الطعام الرئيسي , لحم الخروف مع البفتيك مطهو على بخار البندورة , الدجاج المشوي بالفحم و طبق من ثمار البحر و تبع كل ذلك الطعام أنواع من الحلوى مغطاة بالعسل و البندق و مكعبات مثلجة من الفواكه الطازجة . و قوالب حلوى مزينة . لكن كايت بالكاد لاحظت الطعام . كانت مهتمة فقط بمراقبة فيليب و أرين.

و مما زاد من قلقها بدا و كأنهما متفاهمان جداً. في أي لحظة كانت تلمع إضاءة كاميرا كان فيليب يبدو واضعاً يده على ذراع أرين أو انه كان يحني رأسه ليستمع لم تقوله . و عندما تم الافتتاح الرسمي للفندق و تقدم حشد منه لتهنئة في نهاية العشاء وضع فيليب ذراعه حول كتفي أرين و قادها إلى منتصف قاعة الرقص , بعدها أشار إلى خادم صغير ليحضر له شراب ما.

قال بصوت عميق:"سيداتي سادتي أنتم تعلمون أن افتتاح فندق اريدان في ايوس ديمتريوس يمثل حلماً كبيرً و أصبح حقيقة. لا أريد أن أثقل عليكم بالكلام لكن قبل أن نعاود التمتع بوقتنا أريد أخذ لحظة من الوقت لتذكر رجلين مميزين من هذه القرية و اللذان جعلا هذا الحلم سهل تحقيقه . وللأسف كون مارمارا و أرسطو اندرو نيكوس ليسا معنا الآن لكنني متأكد من أن ذكراهما و أعمالهما ستبقى دائماً"

لكن ليس هذا كل شئ فما أن أنتهي من الكلام حتى أشار إلى خادم يقف في الصفوف الخلفية.

تابع قائلاً :"لطالما أن السيد كون ليس هنا بنفسه . أحب أن أقدم لابنته أرين هدية صغيرة كتقدير لكل ما أدين له لعائلة مارمارا "

اقترب الخادم و هو يحمل صندوقاً للمجوهرات من المخمل الأحمر و عندما فتحه لمع من داخل الصندوق عقداً ماسياً .سُمع شهيق من الإعجاب ما أن رفع فيليب العقد الرائع و وضعه حول عنق أرين . بعدها قبلها بنعومة على خدها قال :"مبروك لترتديه و أنت بصحة جيدة"

شعرت كايت و كأن أحداً ما دفعها من علو شاهق بينما أسرع الصحفيون المجتمعون قربها على الطاولة لأخذ صور للحدث الكبير. لاشك أن فيليب يريد أن يظهر امتنانه للسيد كون مارمارا , لكنه جعل أمر ارتباطه بـ أرين حدثاً عاماً و كان باستطاعته أن يتزوج منها الليلة فلن يحتاج لأكثر من هذا الاحتفال .

تذكرت كايت تحذيرات ستافروس بشأن شخصية فيليب! و شعرت بإحساس عميق من المرارة . أيتها الغبية. قالت لنفسها, لقد صدقت حقاً أنه يحبك , أليس كذلك؟