الجزء 14

1.5K 48 15
                                    

هلاااااا كيفكم إن شاء الله تكونوا بالف خير 😘

happy new year 😍💥🥂🎁🎄🎉

_______________________

كان الأسبوعان التاليان وقتاً عصيباً على كايت ,بالنسبة إلى الأعمال لم تكن مرة راضية عن عملها كما هي الآن. كان فيليب سعيداً بالصور التي أُخذت لليخت , و قال أنها أكثر بكثير من مناسبة لمجرد أدلة لشركة التأمين , و هذا ما أعطاها الرضى و السعادة لتعمل بصورة أفضل للإعلانات السياحية . كل يوم كانت تخرج مع شروق الشمس و تمضي الساعات و هي تعمل على القياسات و الألوان و الظلال لتلتقط أجمل المناظر الطبيعية الفريدة لـ ايوس ديمتريوس . لقد أحبت المكان و صورها تعكس تلك الحقيقة . صورة بعد الأخرى تظهر السحر و الجميل لشروق الشمس على تلك التلال الرائعة , و الحياة الصعبة و المليئة بالنشاط لسكانها . لكن و أن كان عملها يعطيها كل الرضى الذي لم تحصل عليه من قبل, كانت عواطفها أمراً مختلفاً كلياً.

بعد تلك الرحلة إلى تسالو نيكي صممت على أن تبقى بعيدة عن فيليب . و مع ذلك كانت تدرك أنها تشعر بالحزن و الألم . و من أجل ذلك كل مرة كان فيليب يسير في الممر المودي إلى الفيلا التي تعيش فيها كانت دائماً أما تهم بالخروج لالتقاط بعض الصور أو أنها تكون منشغلة جداً بتظهير الأفلام و لا وقت لديها للتحدث . لكن تظاهرها هذا لا يخدع أحد منهما. ففي أي مناسبة تكون فيها مع فيليب مع عدد من الناس فلا تستطيع منع نفسها من النظر إليه , و كم من المرات نظر إليها ليجدها تحدق به. وكان من الجيد لهما أن تلك الأوقات كانت نادرة.

كان فيليب يعمل بصورة متواصلة من أجل افتتاح الفندق حتى بالكاد كان يتناول طعامه في غرفة الطعام . و كانت كايت تعمل تقريباً مثله . فكثرة عملها يساعدها على تحمل الإحساس القوي بالعذاب الذي تشعر به عندما تدرك أن الوقت الذي ستمضيه في ايوس ديمتريوس أصبح على نهايته و أن عليها المغادرة قريباً.

ـــ

فى صباح يوم الافتتاح الرسمي للفندق استيقظت كايت على طرقة خفيفة على باب غرفة نومها .

سمعت صوتاً مألوفاً يقول:"آنسة"

أجابت و هي لا تزال نائمة :"نعم" بعدها جلست و أبعدت شعرها عن عينيها :"آه, آنا , هذا أنت ! ماذا تحملين معك؟"

وضعت آنا الصينية المليئة بالطعام على الطاولة بجانب سرير كايت و هي تشرق بالفرح.

قالت بفخر :"لوكوماتيس, و لم يصنعها الطباخ , بل أنا من صنعها "

سألت كايت:"لوكو....."

كررت آنا ببطء:"لوكاماتيس, أنظري إليها"

حدقت كايت بالصينية . صحن كبير مزين بطريقة بسيطة و ليست مثل عمل الطهاة الماهرين ,و قد وضعت فيها فطائر ذهبية اللون ملفوفة و مغطاة بالعسل.

زوجة لليلة واحدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن