الجزء 21

3K 88 37
                                    

هلا كيفكم ان شاء الله تكونوا بالف خير 😘

                 ___________________

بعد مرور ساعتين وجدت كايت نفسها ممتنة في المقعد الأمامي في سيارة فيليب البيضاء , تسير عبر ظلام الليل في شمال سيتوانيا . تمتمت و هي تتثاءب :"مازالت لا أصدق انني هنا في الحقيقة , فما زالت أعتقد أنني إذا غفوت قليلاً ستختفي"

قال يعدها و مد يده ليلمس يدها :"لن أختفي , و أعتقد أنك إذا نمت قليلاً ستشعرين بأنك أفضل"

اغمضت عينيها براحة و قد لفت نفسها بغطاء قال برجاء:"أشرح لىّ ذلك مرة أخرى , فأنا لست متأكدة أنني فهمت ما قلته في المرة الأولى"

قال فيليب :"أنتظري حتى نصل إلى المكان الذي نقصده"

قالت:"و إلى أين نذهب؟"

قال:" سترين"

نامت بعد ذلك و عندما استيقظت وجدت نفسها في قرية صغيرة منازلها بيضاء كان هناك كلاب تنبح و هناك أضواء في الشارع تعكس ظلالاً لشجرة تتراقص على جدار عالٍ .كان المقعد الذي بجوارها فارغاً و للحظة مخيفة شعرت أن فيليب قد هجرها .

بعدها رأت إشارة على باب أمامها كتب عليه ( غرفة للنوم )

صرخت كايت بفرح ما أن رأت فيليب يقطع الطريق باتجاهها :"ايا صوفيا, لقد أحضرتني ثانية إلى ايا صوفيا !"

قال موافقاً :"أنه المكان الوحيد في اليونان الذي لا أعتقد أن الصحفيين سيجدوننا فيه. كما و ان صاحبة المنزل لا تتذكرني إلأا رجلاً فقيراً توقف هنا في ليلة حدوث الهزة الأرضية . مع أنها سألتني كم تبدو جميلة و فاتنة زوجتي"

ضحكت كايت

قال فيليب :"حسناً عزيزتي, هل تستطيعين الدخول؟"

قالت كايت:"آهـ, فيليب في الواقع أكاد أموت من أجل أن استحم و اتناول وجبة طعام دسمة الآن"

ابتسم فيليب لها و هما يدخلان المنزل بعدها دفعها بلطف و هو يقول :"حسناً, أذهبي و استحمي و أنا سأهتم بتحضير الطعام ,آهـ, ستحتاجين لبعض الثياب النظيفة. من الأفضل لك أن تأخذي هذه , أنها مجرد بعض الثياب التي أشتريتها لك من باريس"

و سلمها بيدها حقيبة ورقية فاخرة.

قالت بصوت كالصدى :"باريس؟" راقبته و هو يبتعد و تابعت :"آهـ,لا يهم"

و بعد غرفة السجن , رأت الحمام الصغير مكاناً مميزا لها. شعرت و كأنها في النعيم و هي تدور تحت الماء الساخن و تبعد عنها احزان تلك الأيام .

و بعدها لفتت نفسها بمنشفة و خرجت إلى غرفة النوم شعرت بفرح لا تستطيع التعبير عنه ومهما يحدث من سوء بعد ذلك فلا أهمية له. فعلر الأقل هي و فيليب عادا لبعضهما . بعد أن جففت شعرها فتحت الحقيبة الورقية .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 03, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زوجة لليلة واحدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن