الجزء السابع

2.2K 57 4
                                    

هلااااااااااا 😍

كيف حالكم ؟ ان شاء الله تكونوا بالف خير 😘

ما رأيكم بالبارت السابق ؟

ادعموني بفوت و كمنت بلييييز ❤.

و الان لنبدأ البارت 👇👇👇

        —————————————

في الوقت الذي وصل فيه فيليب عند الساعة الثامنة كانت كايت قد ارتدت أجمل ما تستطيع الحصول عليه بإمكانيتها المحددة , فقد أرادته أن يدرك انه سيخسرها . عملت النساء في حمل الآثار على تأمين ثوب لائق . فقد أعطتها نيامي و التي هي نحيلة مثلها ثوب سهرة أحمر اللون و شارلوت وضعت على عنقها سلسلة ذهبية , ماريون صففت لها شعرها و سيلفانا وضعت لها المكياج على وجهها. و عندما دق فيليب على الباب كانت كايت تعلم أنها تبدو جميلة و أنيقة . و مع ذلك كان قلبها يخفق بقوة و هي تفتح له الباب .

قالت بصوت مضطرب :"مرحباً"

بقي فيليب صامتاً للحظة , محدقاً بها و قد ظهرت ابتسامة خفيفة على وجهه. و مع أنها كان يرتدي بدلة رسمية ويبدو متأنقاً جداً . لكن كان لديها الشعور أنه مازال بدائياً بحيث انه يقول و يفعل ما يريده.

قال بصراحة:"اشتقت إليك"

قالت بتعمد :"منذ بعد الظهر إلى الآن؟"

قال :"لا , منذ أن أمضينا ذلك المساء معاً"

قالت تتوسل :"فيليب أرجوك لا تتحدث عن ذلك"

قال:"كما تشائين, كاترينا , لكن ان عاجلاً أم آجلاً سنتحدث عن ذلك. هل هذا الشال الذي على المشجب لك؟ أعتقد أننا نستطيع الذهاب إلى بورتو كاريس؟ إذا كان ذلك مناسب لك"

قالت:"نعم, بالطبع"

كان بورتو كاريس بناء ضخم للسواح في . وكانت كايت قد مرت من أمامه عدة مرات و في مناسبات عدة لكنها لم تتوقع أبداً أن تدخله . في ظروف أخرى كانت قد استمتعت كثيراً برحلة الذهاب إلى هناك . فلقد كانت ليلة لطيفة جوها منعش و القمر يسكب أنواره الفضية على المياه , لكن بعد ذلك اللقاء بدى أن فيليب لا يرغب فىدي التحدث بكلام لا معنى له , وذهبت محاولات كايت لحمله على التحدث هباء.و في النهاية شعرت بالراحة عندما رأت أضواء الفندق الفخم.

قالت :"يبدو و كأنه باخرة في محيط, أليس كذلك؟"

قال موافقاً :"بالضبط , حتى انه يبدو أكثر من ذلك فى ضوء النهار مع كل تلك المباني الضخمة . شخصياً أفضل الطراز التقليدي للمباني اليونانية . لكن الغاية من وراء هذا المكان هي مهمة جداً. أنه ليس مجرد مكان للسواح , لكنه عمل أقتصادي ضخم لسكان هذه المنطقة. أراض مليئة بالكروم و الزيتون , استثمار واسع كما تسمونه. و اعتقد أنك ستجدين المطعم و المناظر المطلة رائعة و لا تنسي"

كان على حق بما قاله . قادهما نادل يرتدي ثياباً تقليدية إلى طاولة تطل على البحر , حدقت كايت حولها بدهشة , مرايا كبيرة تغطي غرفة الطعام و قاعة الرقص قد تم تلميعها حتى أصبحت كالزجاج, أما الفرقة الموسيقية فلقد كانت ترتدي الزي التقليدى لليونان كذلك الطاولات كلها مزدانة و كأنها عمل فني. أضواء الشموع قرب ورود بيضاء من الزجاج و أنوارها تعكس الأواني الفضية و الكريستال . ومع أن هناك مكاناً لمراقبة قاعة الرقص كان هناك ستائر من النخيل تحميهما من نظرات باقي زبائن المطعم . بدى على فيليب أنه معتاد على هذه الأماكن . جلس و كأنه فى  منزله.

زوجة لليلة واحدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن